بدأت العديد من الحرفيات في مكة المكرمة إطلاق بازارات للإكسسوارات والأطعمة في عدة أماكن بمكة المكرمة، وذلك لترويج الصناعات اليدوية التي تصنعنها بأيديهن لتكون صناعة مكية الجودة، وتختلف صناعة الحرفيات من سيدة إلى أخرى، حيث تخصص بعضهن في تصميم المجوهرات وأخريات في الطباعة على الملابس، وأيضا منهن من اعتمدت على تدوير الخامات المستهلكة من المنزل كالعلب والشرائط والأوراق وغيرها.
وأجمعت الحرفيات على أن رغبتهن في إيجاد مكان خاص بهن كمعرض أو مقر رئيسي لهن حتى يتم عرض أشغالهن، ويكون هناك إقبال أكثر على منتجاتهن.
وأوضحت الحرفية ندا فلفلان والتي تهتم بالرسم والطباعة على «التيشرتات» وصنع البروشورات؛ أن إقامة البازارات في أماكن كالأسواق تلقى إقبالا أكثر لتواجد الزبائن والمتسوقين، أما عندما تقام في المدارس أو غيرها يكون الإقبال ضئيلا جدا، وأرجعت السبب لعدم توفر تسويق ودعاية جيدة عن البازار.
وأضافت أن فكرة البازارات فكرة جميلة ورائعة لأنها تدعم الأسر المنتجة لعرض منتجاتها وأشغالها، وخاصة للنساء اللاتي ليس لديهن دخل سوى من خلال أشغالهن التي يقمن بها.
من جانبها أوضحت نادية باماقوس وهي مصممة مجوهرات بقولها: «استمعت بالمشاركة في البازارات المقامة في المواسم، وهي ليست الأولى لي ولله الحمد، وكما أجد إقبالا من النساء على مجوهراتي، خاصة عندما أقوم بعرضها في المولات وذلك لوجود دعاية وإعلان عن البازار المقام».
وقالت كلثوم هارون والتي تهتم بتدوير الخامات المستهلكة في المنزل: «أستمتع بهوايتي وتزيد متعتي عندما أجد إقبالا من المعتمرين والزوار على معروضاتنا، وهذا شيء جميل بالنسبة لنا كنساء مكة، وشرف لنا أن نعرض أشغالنا على زوار بيت الله الحرام، فهم يستمتعون بالشراء واقتناء الهدايا لأحبابهم عند عودتهم لديارهم من مكة، وخاصة عندما يكون المنتج من صنع نساء مكاويات، ولكن ينقصنا وجود الدعم كوجود مكان خاص بنا حتى تصل أشغالنا لأكبر قدر ممكن من المعتمرين والزوار».
وقالت داليا حماد مديرة النادي الموسمي والتي تسعى لدعم الأسر المنتجة بقولها: «نسعى دائما لضم الأسر المنتجة المكية إلى جمعية تعنى بها وتهتم بإدارة شؤونها والتسويق لها مع طبع دليل تسويقي مصور لأعمالها حتى يتم التسويق لها على أوسع نطاق، وتهدف النوادي الموسمية التابعة لوزارة التربية والتعليم بمكة المكرمة إلى نشر ثقافة العمل اليدوي وأهميته في تطوير البيئة الاقتصادية للأسر المكية المنتجة وتشجيعها وتأهيلها لدخول سوق العمل».
بصمة صناعية
مديرة النادي الموسمي أضافت أن دعم الأسر المنتجة له مبررات تتمثل في أن تكون لهذه الكوكبة من النساء بصمة بالصناعة المكية، «وكذلك نسعى إلى تعريف المعتمرين والزائرين لبيت الله الحرام على التاجرات المكيات واللاتي اتخذن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قدوة لهن، ولازال هناك عدم وعي من المجتمع المكي بمفهوم الأسر المنتجة، وهي لبنة المجتمع، وتسعى لأن يكون لديها دور فعال في البيئة الاقتصادية، وأيضا يكون لها مكانة بين المجتمع الذي تعيش فيه ويشعرها بالأهمية الذاتية».
وأجمعت الحرفيات على أن رغبتهن في إيجاد مكان خاص بهن كمعرض أو مقر رئيسي لهن حتى يتم عرض أشغالهن، ويكون هناك إقبال أكثر على منتجاتهن.
وأوضحت الحرفية ندا فلفلان والتي تهتم بالرسم والطباعة على «التيشرتات» وصنع البروشورات؛ أن إقامة البازارات في أماكن كالأسواق تلقى إقبالا أكثر لتواجد الزبائن والمتسوقين، أما عندما تقام في المدارس أو غيرها يكون الإقبال ضئيلا جدا، وأرجعت السبب لعدم توفر تسويق ودعاية جيدة عن البازار.
وأضافت أن فكرة البازارات فكرة جميلة ورائعة لأنها تدعم الأسر المنتجة لعرض منتجاتها وأشغالها، وخاصة للنساء اللاتي ليس لديهن دخل سوى من خلال أشغالهن التي يقمن بها.
من جانبها أوضحت نادية باماقوس وهي مصممة مجوهرات بقولها: «استمعت بالمشاركة في البازارات المقامة في المواسم، وهي ليست الأولى لي ولله الحمد، وكما أجد إقبالا من النساء على مجوهراتي، خاصة عندما أقوم بعرضها في المولات وذلك لوجود دعاية وإعلان عن البازار المقام».
وقالت كلثوم هارون والتي تهتم بتدوير الخامات المستهلكة في المنزل: «أستمتع بهوايتي وتزيد متعتي عندما أجد إقبالا من المعتمرين والزوار على معروضاتنا، وهذا شيء جميل بالنسبة لنا كنساء مكة، وشرف لنا أن نعرض أشغالنا على زوار بيت الله الحرام، فهم يستمتعون بالشراء واقتناء الهدايا لأحبابهم عند عودتهم لديارهم من مكة، وخاصة عندما يكون المنتج من صنع نساء مكاويات، ولكن ينقصنا وجود الدعم كوجود مكان خاص بنا حتى تصل أشغالنا لأكبر قدر ممكن من المعتمرين والزوار».
وقالت داليا حماد مديرة النادي الموسمي والتي تسعى لدعم الأسر المنتجة بقولها: «نسعى دائما لضم الأسر المنتجة المكية إلى جمعية تعنى بها وتهتم بإدارة شؤونها والتسويق لها مع طبع دليل تسويقي مصور لأعمالها حتى يتم التسويق لها على أوسع نطاق، وتهدف النوادي الموسمية التابعة لوزارة التربية والتعليم بمكة المكرمة إلى نشر ثقافة العمل اليدوي وأهميته في تطوير البيئة الاقتصادية للأسر المكية المنتجة وتشجيعها وتأهيلها لدخول سوق العمل».
بصمة صناعية
مديرة النادي الموسمي أضافت أن دعم الأسر المنتجة له مبررات تتمثل في أن تكون لهذه الكوكبة من النساء بصمة بالصناعة المكية، «وكذلك نسعى إلى تعريف المعتمرين والزائرين لبيت الله الحرام على التاجرات المكيات واللاتي اتخذن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قدوة لهن، ولازال هناك عدم وعي من المجتمع المكي بمفهوم الأسر المنتجة، وهي لبنة المجتمع، وتسعى لأن يكون لديها دور فعال في البيئة الاقتصادية، وأيضا يكون لها مكانة بين المجتمع الذي تعيش فيه ويشعرها بالأهمية الذاتية».