ناشد المواطن خالد القحطاني الجهات المختصة في وزارة الصحة ووزارة الحرس الوطني ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ ابنه مسعود (27 عاما) والذي تعرض لحادث مروري أليم في شهر جمادى الأولى الماضي وألحق به كدمات شديدة في الرأس وأجريت له عملية جراحية بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل ولا يزال حتى اللحظة في شبه غيبوبة.
وقال القحطاني في حديثه لـ«عكاظ»: «ابني لا ينطق ولا يتحرك ويتناول غذاءه عبر أنبوب صناعي، وهذا الوضع أحال حياة الأسرة إلى جحيم»، ويضيف: «ابني مسعود طالب بكلية الجبيل الجامعية ومتزوج ولديه طفلة، ونظرا لعدم توفر العلاج المناسب لحالته بمستشفى الهيئة الملكية وفق التقرير الطبي الصادر من المستشفى، تم التواصل مع مستشفيات العسكري بالرياض ومدينة الأمير سلطان الإنسانية بالرياض ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وتمت إحالتنا إلى وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية من قبل إمارة المنطقة الشرقية وتم توجيهينا إلى مجمع الدمام الطبي وتم رفض الحالة فيها جميعا، فيما تمت مخاطبة مستشفى الحرس الوطني ولكن النتيجة جاءت سريعا برفض الحالة لخطورتها».
وأضاف: «خاطبت العديد من المستشفيات في الخارج وتم قبول الحالة في ألمانيا بمستشفى (Godeshohe Reha klinik Bonn)، ولكن فاتورة العلاج ضخمة وتحتاج للإخلاء الطبي إلى ألمانيا».
وزاد: «أنا متقاعد من العمل وأعاني من مرض الروماتيزم المزمن في الدم وأتلقى العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي منذ تسعة أعوام».