لم تغب السياسة والصراعات العسكرية والكارثة البيئية وقضية فلسطين عن مهرجان حفل توزيع جوائز الاوسكار ليل امس الاول. كما حضرت الانتخابات الرئاسية الامريكية مواكبة لموجة من الضحك مع فوز نائب الرئيس الامريكي السابق الديمقراطي آل غور بجائزة افضل فيلم وثائقي عن فيلمه «حقيقة محرجة» حول ظاهرة الاحتباس الحراري كذلك فوزه بجائزة افضل اغنية اصلية. غور الذي خسر في الانتخابات الامريكية الرئاسية عام 2000 م في مواجهة الرئيس جورج بوش أثار الضحك في القاعة حين استهل كلامه بما يشبه اعلان ترشحه للرئاسة فقطعت خطابه الموسيقى التي تؤشر للفائزين باختصار كلماتهم. وقال غور: يجب ان نحل مسألة التغير المناخي، انها ليست مشكلة سياسية وانما مشكلة اخلاقية.
في المقابل تأثر الحفل بالنزاع الاسرائيلي الفلسطيني حيث فاز فيلم «قصة من الضفة الغربية» الذي يتناول بشكل موسيقي ساخر مطعمين متنافسين للفلافل احدهما فلسطيني والاخر يهودي بالضفة الغربية جائزة افضل فيلم قصير والفيلم الذي يروي قصة حب بين جندي اسرائيلي وبائعة فلافل فلسطينية قال عنه مخرجه الامريكي اري سانديل لدى تسلمه الجائزة: لقد صنعت فيلما كوميديا وموسيقياً واضاف: انه فيلم عن السلام والامل. واكد ان حصوله على الجائزة يثبت ان هناك كثيرين يؤديون هذه الفكرة، مشيراً الى ان الامل في السلام ليس امراً ميؤوساً منه واسم الفيلم مأخوذ عن فيلم كلاسيكي من انتاج هوليود هو «قصة الحي الغربي» الذي يدور حول عصابات متناحرة بنيويورك». وقد اتاح حفل توزيع جوائز الاوسكار عام 2007 اخيرا تكريم المخرج مارتن سكورسيزي عبر فوزه بجائزة افضل مخرج ومنح فيلمه «ذي ديبارتد» «الراحلون» اوسكار افضل فيلم، فيما لم يشكل فوز هيلين ميرين وفوريست ويتيكر بجائزتي افضل ممثلة وممثل مفاجأة كبرى لانه كان متوقعا. ومن جانب اخر فاز فيلم التشويق العنيف «الراحلون» الذي تدور احداثه في اوساط العصابات الايرلندية في بوسطن، باوسكارات افضل فيلم وافضل سيناريو مقتبس وافضل مونتاج متصدرا الجوائز في الحفل التاسع والسبعين للاوسكار عبر حصوله على اربعة جوائز. ومن جهة الممثلين فان اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية اختارت كما كان متوقعا الاميركي فوريست ويتيكر عن تجسيده دور الرئيس الاوغندي عيدي امين دادا في «لاست كينغ اوف سكوتلاند» (اخر ملوك اسكتلندا) والبريطانية هيلين ميرين عن تجسيدها دور الملكة اليزابيت الثانية في «ذي كوين» (الملكة) للمخرج ستيفن فريرز.
وفازت جنيفر هدسون (25 عاما) التي تظهر في اولى ادوارها بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم «دريم-غيرلز» الكوميدي الموسيقي الذي نال ثمانية ترشيحات لكن لم يحصد في نهاية المطاف سوى اوسكار اخر هو جائزة تسجيل الاصوات. ونال الن اركن الممثل المخضرم (72 عاما) جائزة افضل ممثل في دور ثانوي تكريما عن مسيرة فنية طويلة كان اخرها الكوميديا «ليتل ميس سانشاين» ونال هذا الفيلم المستقبل ايضا جائزة افضل سيناريو اصلي. وحل عمل المكسيكسي غييرمو ديل تورو «بانز لابيرنث» (متاهة بان) ثانيا في حصد الجوائز مع حصوله على ثلاثة جوائز: الادارة الفنية والتصوير والماكياج. واختار اعضاء الاكاديمية في المقابل عن جائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي «حياة الاخرين» الذي يروي قصة تدور خلال السنوات الاخيرة للحكم الشيوعي في المانيا للمخرج فلوريان هنكل دون دونرسمارك. والفيلم الدرامي «بابل» الذي نال سبعة ترشيحات لم يحصل سوى على اوسكار واحد وهو جائزة افضل موسيقى اصلية سلمت الى الارجنتيني غوستافو سانتاولالا الذي سبق ان فاز عام 2006 عن فيلم «بروكباك ماونتن».
اما فيلم الحرب «ليترز فروم ايو جيما» (رسائل من ايو جيما) من اخراج كلينت ايستوود فنال فقط اوسكار افضل مونتاج صوتي فيما نال فيلم «هابي فيت» اوسكار افضل فيلم رسوم متحركة.
في المقابل تأثر الحفل بالنزاع الاسرائيلي الفلسطيني حيث فاز فيلم «قصة من الضفة الغربية» الذي يتناول بشكل موسيقي ساخر مطعمين متنافسين للفلافل احدهما فلسطيني والاخر يهودي بالضفة الغربية جائزة افضل فيلم قصير والفيلم الذي يروي قصة حب بين جندي اسرائيلي وبائعة فلافل فلسطينية قال عنه مخرجه الامريكي اري سانديل لدى تسلمه الجائزة: لقد صنعت فيلما كوميديا وموسيقياً واضاف: انه فيلم عن السلام والامل. واكد ان حصوله على الجائزة يثبت ان هناك كثيرين يؤديون هذه الفكرة، مشيراً الى ان الامل في السلام ليس امراً ميؤوساً منه واسم الفيلم مأخوذ عن فيلم كلاسيكي من انتاج هوليود هو «قصة الحي الغربي» الذي يدور حول عصابات متناحرة بنيويورك». وقد اتاح حفل توزيع جوائز الاوسكار عام 2007 اخيرا تكريم المخرج مارتن سكورسيزي عبر فوزه بجائزة افضل مخرج ومنح فيلمه «ذي ديبارتد» «الراحلون» اوسكار افضل فيلم، فيما لم يشكل فوز هيلين ميرين وفوريست ويتيكر بجائزتي افضل ممثلة وممثل مفاجأة كبرى لانه كان متوقعا. ومن جانب اخر فاز فيلم التشويق العنيف «الراحلون» الذي تدور احداثه في اوساط العصابات الايرلندية في بوسطن، باوسكارات افضل فيلم وافضل سيناريو مقتبس وافضل مونتاج متصدرا الجوائز في الحفل التاسع والسبعين للاوسكار عبر حصوله على اربعة جوائز. ومن جهة الممثلين فان اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية اختارت كما كان متوقعا الاميركي فوريست ويتيكر عن تجسيده دور الرئيس الاوغندي عيدي امين دادا في «لاست كينغ اوف سكوتلاند» (اخر ملوك اسكتلندا) والبريطانية هيلين ميرين عن تجسيدها دور الملكة اليزابيت الثانية في «ذي كوين» (الملكة) للمخرج ستيفن فريرز.
وفازت جنيفر هدسون (25 عاما) التي تظهر في اولى ادوارها بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم «دريم-غيرلز» الكوميدي الموسيقي الذي نال ثمانية ترشيحات لكن لم يحصد في نهاية المطاف سوى اوسكار اخر هو جائزة تسجيل الاصوات. ونال الن اركن الممثل المخضرم (72 عاما) جائزة افضل ممثل في دور ثانوي تكريما عن مسيرة فنية طويلة كان اخرها الكوميديا «ليتل ميس سانشاين» ونال هذا الفيلم المستقبل ايضا جائزة افضل سيناريو اصلي. وحل عمل المكسيكسي غييرمو ديل تورو «بانز لابيرنث» (متاهة بان) ثانيا في حصد الجوائز مع حصوله على ثلاثة جوائز: الادارة الفنية والتصوير والماكياج. واختار اعضاء الاكاديمية في المقابل عن جائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي «حياة الاخرين» الذي يروي قصة تدور خلال السنوات الاخيرة للحكم الشيوعي في المانيا للمخرج فلوريان هنكل دون دونرسمارك. والفيلم الدرامي «بابل» الذي نال سبعة ترشيحات لم يحصل سوى على اوسكار واحد وهو جائزة افضل موسيقى اصلية سلمت الى الارجنتيني غوستافو سانتاولالا الذي سبق ان فاز عام 2006 عن فيلم «بروكباك ماونتن».
اما فيلم الحرب «ليترز فروم ايو جيما» (رسائل من ايو جيما) من اخراج كلينت ايستوود فنال فقط اوسكار افضل مونتاج صوتي فيما نال فيلم «هابي فيت» اوسكار افضل فيلم رسوم متحركة.