تجاهلت فتيات المدينة المنورة نتائج تحاليل ما قبل الزواج التي تحدد إمكانية انتقال الأمراض المعدية والوراثية للأجيال اللاحقة من عدمها، واتممن زفافهن لشريك العمر دون النظر لسلبية أو إيجابية النتائج، لاقتناع العديد منهن بوجود اخطاء في نتائج التحاليل الصادرة من الجهات المختصة.
وفي هذا الاطار تقول خلود الاحمدي «تقدم لخطبتي شاب من خارج منطقة المدينة المنورة وقام بعمل التحاليل في المنطقة التي يعيش بها إلا انني لم اثق بنتائج التحليل لخوفي من الامراض المعدية، فطلبت منه ان يجريه مجددا في المدينة المنورة وفعلا قام بعمل التحاليل وكانت النتيجة سليمة وتطابقت تحاليلنا وتزوجنا والان انا حامل».
وذكرت منال محمد، فنية مختبر، أن تحاليل ما قبل الزواج تعتبر من الامور الهامة التي يجب على المقبلين على الزواج القيام بها، خاصة وان العديد من الازواج والزوجات يجهلون حالتهم الصحية وإمكانية اصابتهم بالامراض المعدية والخطيرة، حتى لو بدا عليهم انهم يتمتعون بصحة جيدة، لذلك يجب اجراء الفحوصات والتقيد بنتيجتها خاصة الاقارب كونهم اكثر الاشخاص المعرضين لانجاب اطفال يعانون من عيوب وراثية.
واضافت ان من اهم التحاليل التي تجرى للزوجين، اولها فصيلة الدم ومستوى الهيموجلوبين والسكر بالدم وفيروس الكبد الوبائي بي ومرض التلاسيميا ومؤخرا اضيف مرض الايدز والزهري والحصبة الالمانية والهرمونات، وانصح المقبلين على الزواج في حال عدم تطابق التحاليل وعدم سلامتها أن لا يقدموا على الزواج.
مها، موظفة بإحدى الدوائر الحكومية، تقول «تقدم لخطبتي زميل لي بالعمل وبعد ان قامت اسرتي بالسؤال عنه وافقوا على زواجي منه، وقمنا بعمل تحاليل الزواج وتفاجأت انني مصابة بالتهاب الكبد سي، فكانت الصاعقة التي حطمتني تماما فلم اكن اتوقع انني مصابة بالمرض، ورغم ذلك اصر خطيبي على الارتباط بي ولكن اهله رفضوا تماما ما اضطرني على رفض الزواج والانسحاب».
وأضافت «بقيت فترة طويلة اعاني الامرين وذهبت الى الخارج للعلاج حتى شفيت تماما من المرض وتقدم لخطبتي شاب اخر واجرينا الفحوصات فكانت سليمة ومتطابقة فتزوجت وانجبت طفلة في منتهى الجمال».
أما ن، ع وهي طالبة جامعية، فتقول «خطبني شاب اخلاقه عالية جدا، فوافقت اسرتي عليه وتعلقت انا به، وبعد اجراء الفحوصات اكتشفت إصابته بمرض نقص المناعة الايدز، ففجع الجميع بنتيجة التحاليل ورفض اهلي ان يزوجوني له، ولكني كنت موافقة على الزواج منه الا ان الصحة رفضت اعطاءنا شهادة زواج».
حنان، معلمة تقول، «ذهبت لإجراء فحص الزواج انا وابن عمي فكانت النتيجة غير متطابقة لاحتمالية انجاب اطفال معرضين للإصابة بالأمراض الوراثية، فقررنا ان نأخذ الموضوع بجدية وحزم حتى نستطيع ان ننجب اطفالا اصحاء، وصرفنا نظر عن الارتباط».
من جانبه اوضح مدير برنامج الزواج بمنطقة المدينة المنورة عبدالله بن محمد المحيميد، ان اعداد المتقدمين لطلب تحاليل الزواج من تاريخ 1/1/1434الى تاريخ 3/6/1434بلغ 8751 وعدد الشهادات الصادرة تسعة الاف وثلاث عشرة شهادة وبلغ عدد غير المقبولين بسبب فايروس التهاب الكبد الوبائي سبعة متقدمين والاسباب المرضية التي تمنع عدم التوافق هي التهاب الكبد الوبائي بي، وفي حال اصابة احد الطرفين بهذا المرض تقوم الوزارة بعمل مشورة طبية له واذا وافق الطرف غير المصاب على الارتباط بالطرف المصاب يتم اصدار شهادة لأخذ التحصينات للطرف غير المصاب، واحالة الطرف المصاب الى عيادة الطب الوقائي لمتابعة حالته الصحية، وفي حالة الاصابة بمرض نقص المناعة المكتسب الايدز فلا يتم اصدار شهادة زواج له وتتم احالة الحالة المصابة الى مراكز العلاج المتخصصة في المنطقة لاتخاذ الاجراءات المتبعة، وفي حالة الامراض الوراثية يتم عمل مشورة للطرفين وفي حال موافقة الطرفين على الزواج تتم اصدار شهادة الزواج.
وفي هذا الاطار تقول خلود الاحمدي «تقدم لخطبتي شاب من خارج منطقة المدينة المنورة وقام بعمل التحاليل في المنطقة التي يعيش بها إلا انني لم اثق بنتائج التحليل لخوفي من الامراض المعدية، فطلبت منه ان يجريه مجددا في المدينة المنورة وفعلا قام بعمل التحاليل وكانت النتيجة سليمة وتطابقت تحاليلنا وتزوجنا والان انا حامل».
وذكرت منال محمد، فنية مختبر، أن تحاليل ما قبل الزواج تعتبر من الامور الهامة التي يجب على المقبلين على الزواج القيام بها، خاصة وان العديد من الازواج والزوجات يجهلون حالتهم الصحية وإمكانية اصابتهم بالامراض المعدية والخطيرة، حتى لو بدا عليهم انهم يتمتعون بصحة جيدة، لذلك يجب اجراء الفحوصات والتقيد بنتيجتها خاصة الاقارب كونهم اكثر الاشخاص المعرضين لانجاب اطفال يعانون من عيوب وراثية.
واضافت ان من اهم التحاليل التي تجرى للزوجين، اولها فصيلة الدم ومستوى الهيموجلوبين والسكر بالدم وفيروس الكبد الوبائي بي ومرض التلاسيميا ومؤخرا اضيف مرض الايدز والزهري والحصبة الالمانية والهرمونات، وانصح المقبلين على الزواج في حال عدم تطابق التحاليل وعدم سلامتها أن لا يقدموا على الزواج.
مها، موظفة بإحدى الدوائر الحكومية، تقول «تقدم لخطبتي زميل لي بالعمل وبعد ان قامت اسرتي بالسؤال عنه وافقوا على زواجي منه، وقمنا بعمل تحاليل الزواج وتفاجأت انني مصابة بالتهاب الكبد سي، فكانت الصاعقة التي حطمتني تماما فلم اكن اتوقع انني مصابة بالمرض، ورغم ذلك اصر خطيبي على الارتباط بي ولكن اهله رفضوا تماما ما اضطرني على رفض الزواج والانسحاب».
وأضافت «بقيت فترة طويلة اعاني الامرين وذهبت الى الخارج للعلاج حتى شفيت تماما من المرض وتقدم لخطبتي شاب اخر واجرينا الفحوصات فكانت سليمة ومتطابقة فتزوجت وانجبت طفلة في منتهى الجمال».
أما ن، ع وهي طالبة جامعية، فتقول «خطبني شاب اخلاقه عالية جدا، فوافقت اسرتي عليه وتعلقت انا به، وبعد اجراء الفحوصات اكتشفت إصابته بمرض نقص المناعة الايدز، ففجع الجميع بنتيجة التحاليل ورفض اهلي ان يزوجوني له، ولكني كنت موافقة على الزواج منه الا ان الصحة رفضت اعطاءنا شهادة زواج».
حنان، معلمة تقول، «ذهبت لإجراء فحص الزواج انا وابن عمي فكانت النتيجة غير متطابقة لاحتمالية انجاب اطفال معرضين للإصابة بالأمراض الوراثية، فقررنا ان نأخذ الموضوع بجدية وحزم حتى نستطيع ان ننجب اطفالا اصحاء، وصرفنا نظر عن الارتباط».
من جانبه اوضح مدير برنامج الزواج بمنطقة المدينة المنورة عبدالله بن محمد المحيميد، ان اعداد المتقدمين لطلب تحاليل الزواج من تاريخ 1/1/1434الى تاريخ 3/6/1434بلغ 8751 وعدد الشهادات الصادرة تسعة الاف وثلاث عشرة شهادة وبلغ عدد غير المقبولين بسبب فايروس التهاب الكبد الوبائي سبعة متقدمين والاسباب المرضية التي تمنع عدم التوافق هي التهاب الكبد الوبائي بي، وفي حال اصابة احد الطرفين بهذا المرض تقوم الوزارة بعمل مشورة طبية له واذا وافق الطرف غير المصاب على الارتباط بالطرف المصاب يتم اصدار شهادة لأخذ التحصينات للطرف غير المصاب، واحالة الطرف المصاب الى عيادة الطب الوقائي لمتابعة حالته الصحية، وفي حالة الاصابة بمرض نقص المناعة المكتسب الايدز فلا يتم اصدار شهادة زواج له وتتم احالة الحالة المصابة الى مراكز العلاج المتخصصة في المنطقة لاتخاذ الاجراءات المتبعة، وفي حالة الامراض الوراثية يتم عمل مشورة للطرفين وفي حال موافقة الطرفين على الزواج تتم اصدار شهادة الزواج.