ثمن العديد من النشطاء الأقباط المشاركين في مؤتمر «أقباط مصر يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبي» الذي عقدوه بالقاهرة أمس، الدور الكبير والدعم اللا محدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، لمصر في محنتها الراهنة مؤكدين أن هذا الدور يعكس الدور الكبير الذي تقوم به المملكة على مستوى العالم.
وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر، إن أقباط مصر ضد سياسات أمريكا والاتحاد الأوروبي ودعواتهم لحماية الكنائس أو الأقليات المسيحية، معلقا «نحن لسنا في حاجة إلى أمريكا أو أوروبا بل في حاجة لأشقائنا في الوطن وأشقائنا العرب».
وثمن المشاركون في المؤتمر دور الأشقاء العرب خاصة الدور الكبير الذي تقوم به المملكة قادة وحكومة وشعبا في دعم مصر بكافة الوسائل والسبل، وأكدوا أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها وقامت بها المملكة كان لها الأثر الكبير والأساسي في تغيير سياسية الدول الأوروبية خاصة فرنسا، وأهاب المؤتمر بالرئيس والشعب الروسي ألا يتركوا هيمنة أمريكا في الوطن وأن تسترد روسيا دورها التاريخي الداعم لمصر.
وأصدر المشاركون في المؤتمر «وثيقة الوطن» وأشادوا فيها بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة في مساندة ودعم مصر بكل السبل، مؤكدين أن هذا الدور الكبير كان له بالغ الأثر في تغيير الموقف الدولي تجاه مصر والتعريف بحقيقة ما يحدث على أرضها وشرحه لمختلف دول العالم.
وتلا نجيب جبرائيل «وثيقة الوطن» الصادرة عن المؤتمر، قائلا «في الوقت الذي تمر به مصر بأوقات عصبية مارست فيه جماعة الإخوان المسلمين أبشع أنواع العنف من أجل تنظيم دولي إرهابي لم ترتض أن تكون في المشهد المصري الذي يستوعب الجميع، فذهبت لتعذب الأطفال وتذبح الجنود وضباط الشرطة وتحرق الكنائس والمساجد بخطة أسمتها «حرق الأرض» بغية حرق مصر لأجل حكمهم أو تدميرها.
وأضاف «حينما تصدى الشعب المصري لهم بكافة طوائفه وانتماءاته، راحت الجماعة تصدر للعالم الخارجي تخضع لتعذيب وهي ترتكب أكبر مجازر في التاريخ واستطاعت شراء كثير من إعلام الغرب بعد أن قادتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل مصالحها، كما قادت أكبر حملة ضد مصر وأوعزت لبعض الدول أن ما يحدث في مصر ما حدث ليس إلا انقلابا عسكريا وخرجت بيانات من دول بعض الاتحاد الأوروبي تدين مصر».
وعرض جبرائيل حصرا للكنائس والأديرة والمدارس والمباني الخاصة القبطية التي تم الاعتداء عليها، والتي وصلت إلى 85 مبنى متابعا، وأن ما يثير الجدل أن دولة مثل ألمانيا وإيطاليا تتباكيان على حرق الكنائس وذبح الأقباط وهي تعلم يقينا هي جماعة الإرهاب الأسود المسماة بجماعة الإخوان المسلمين وظهرت نبرات بأنهم يدعمون الأقليات المسيحية.
وأشار جبرائيل إلى أن المسيحيين في كل العالم أن محاولات بعض الدول الغربية في التدخل في مصر بزعم حماية الأقليات المسيحية، إنما تأتي كغطاء سياسي للتدخل السياسي والعسكري في شؤون مصر على مطية أن الأقباط تحرق كنائسهم.
وأضاف «كل الكنائس المصرية لها الإدراك الوطني ورفضت ذلك جملة وتفصيلا، فالكنيسة التي قدمت ملحمة وطنية رائعة على مر التاريخ كيف يتعانق الشيوخ والقساوسة في الثورات، معلنين أنه لا يمكن قبول أي تدخل في شؤون مصر».
وكشفت الوثيقة عن أن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعات يعطي الدول الحق في حظر السلاح عن مصر ولوحت أمريكا وأوروبا بقطع المساعدات في مصر، لافتا إلى أنه من الغريب أن تقوم دول مثل ألمانيا وفرنسا بذلك ثم تتباكى على الكنائس في مصر، أكدت الوثيقة «لا نحتاج للغرب ولا الولايات المتحدة وإنما نحتاج لأشقائنا العرب».
وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر، إن أقباط مصر ضد سياسات أمريكا والاتحاد الأوروبي ودعواتهم لحماية الكنائس أو الأقليات المسيحية، معلقا «نحن لسنا في حاجة إلى أمريكا أو أوروبا بل في حاجة لأشقائنا في الوطن وأشقائنا العرب».
وثمن المشاركون في المؤتمر دور الأشقاء العرب خاصة الدور الكبير الذي تقوم به المملكة قادة وحكومة وشعبا في دعم مصر بكافة الوسائل والسبل، وأكدوا أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها وقامت بها المملكة كان لها الأثر الكبير والأساسي في تغيير سياسية الدول الأوروبية خاصة فرنسا، وأهاب المؤتمر بالرئيس والشعب الروسي ألا يتركوا هيمنة أمريكا في الوطن وأن تسترد روسيا دورها التاريخي الداعم لمصر.
وأصدر المشاركون في المؤتمر «وثيقة الوطن» وأشادوا فيها بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة في مساندة ودعم مصر بكل السبل، مؤكدين أن هذا الدور الكبير كان له بالغ الأثر في تغيير الموقف الدولي تجاه مصر والتعريف بحقيقة ما يحدث على أرضها وشرحه لمختلف دول العالم.
وتلا نجيب جبرائيل «وثيقة الوطن» الصادرة عن المؤتمر، قائلا «في الوقت الذي تمر به مصر بأوقات عصبية مارست فيه جماعة الإخوان المسلمين أبشع أنواع العنف من أجل تنظيم دولي إرهابي لم ترتض أن تكون في المشهد المصري الذي يستوعب الجميع، فذهبت لتعذب الأطفال وتذبح الجنود وضباط الشرطة وتحرق الكنائس والمساجد بخطة أسمتها «حرق الأرض» بغية حرق مصر لأجل حكمهم أو تدميرها.
وأضاف «حينما تصدى الشعب المصري لهم بكافة طوائفه وانتماءاته، راحت الجماعة تصدر للعالم الخارجي تخضع لتعذيب وهي ترتكب أكبر مجازر في التاريخ واستطاعت شراء كثير من إعلام الغرب بعد أن قادتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل مصالحها، كما قادت أكبر حملة ضد مصر وأوعزت لبعض الدول أن ما يحدث في مصر ما حدث ليس إلا انقلابا عسكريا وخرجت بيانات من دول بعض الاتحاد الأوروبي تدين مصر».
وعرض جبرائيل حصرا للكنائس والأديرة والمدارس والمباني الخاصة القبطية التي تم الاعتداء عليها، والتي وصلت إلى 85 مبنى متابعا، وأن ما يثير الجدل أن دولة مثل ألمانيا وإيطاليا تتباكيان على حرق الكنائس وذبح الأقباط وهي تعلم يقينا هي جماعة الإرهاب الأسود المسماة بجماعة الإخوان المسلمين وظهرت نبرات بأنهم يدعمون الأقليات المسيحية.
وأشار جبرائيل إلى أن المسيحيين في كل العالم أن محاولات بعض الدول الغربية في التدخل في مصر بزعم حماية الأقليات المسيحية، إنما تأتي كغطاء سياسي للتدخل السياسي والعسكري في شؤون مصر على مطية أن الأقباط تحرق كنائسهم.
وأضاف «كل الكنائس المصرية لها الإدراك الوطني ورفضت ذلك جملة وتفصيلا، فالكنيسة التي قدمت ملحمة وطنية رائعة على مر التاريخ كيف يتعانق الشيوخ والقساوسة في الثورات، معلنين أنه لا يمكن قبول أي تدخل في شؤون مصر».
وكشفت الوثيقة عن أن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعات يعطي الدول الحق في حظر السلاح عن مصر ولوحت أمريكا وأوروبا بقطع المساعدات في مصر، لافتا إلى أنه من الغريب أن تقوم دول مثل ألمانيا وفرنسا بذلك ثم تتباكى على الكنائس في مصر، أكدت الوثيقة «لا نحتاج للغرب ولا الولايات المتحدة وإنما نحتاج لأشقائنا العرب».