تتجه أنظار العالم إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم حيث يجتمع رؤساء أركان القوات المسلحة لعشر دول منها الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، المانيا، ايطاليا، كندا، تركيا، الأردن وقطر.
ويكتسب الاجتماع بعدا استراتيجيا من ناحية توقيته والأطراف المشاركة وإن كان موعده مجدولا مسبقا حسب وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي أوضح أن المجتمعين سيبحثون مخاطر وتأثيرات الأوضاع في سوريا على المنطقة خاصة مع التحول الكبير في الأزمة السورية الذي تمثل في استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية في هجوم بريف دمشق الاسبوع الماضي.
ويرى مراقبون أن تزامن الاجتماع مع وضع مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما خططا للتدخل العسكري وما يرافقه من تسريبات عن أهداف تم تحديدها يشير إلى أن عملا عسكريا بات وشيكا لضرب مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد وإن اختلفت المعطيات حول طبيعة المواقع والأهداف.
ويتحدث خبراء عن وجود أربع مدمرات أمريكية في البحر المتوسط ومرابطة طائرات أمريكية حربية من نوع «أف-16» في الأردن وقاعدة انجرليك الجوية بتركيا وتواجد حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» حاليا بميناء طولون على البحر المتوسط ومقاتلات «رافال» و«ميراج» في دول قريبة مع إمكانية اعتماد بريطانيا على غواصات «استوت» و«ترافلجار»، المزودة بصواريخ «كروز»، للمشاركة فى الضربة.
ويدل ذلك مع بطاريات باتريوت التي تم نشرها في تركيا والأردن على أن البيئة باتت ملائمة لتوجيه ضربة لنظام الأسد بعد طول انتظار وبعد إفساح المجال أمام الحل السلمي عبر الحوار نحو 30 شهرا منذ اندلاع الأحداث.
كما تدل المعلومات الواردة من الشرق والغرب على أن الموعد قد حان. ولعل النتيجة القريبة لهذا التحرك تثمر انتقالا سلميا للسلطة في سوريا، ما يضع موسكو وطهران الرافضتين لإزاحة الأسد في وضع حرج.
ويكتسب الاجتماع بعدا استراتيجيا من ناحية توقيته والأطراف المشاركة وإن كان موعده مجدولا مسبقا حسب وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي أوضح أن المجتمعين سيبحثون مخاطر وتأثيرات الأوضاع في سوريا على المنطقة خاصة مع التحول الكبير في الأزمة السورية الذي تمثل في استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية في هجوم بريف دمشق الاسبوع الماضي.
ويرى مراقبون أن تزامن الاجتماع مع وضع مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما خططا للتدخل العسكري وما يرافقه من تسريبات عن أهداف تم تحديدها يشير إلى أن عملا عسكريا بات وشيكا لضرب مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد وإن اختلفت المعطيات حول طبيعة المواقع والأهداف.
ويتحدث خبراء عن وجود أربع مدمرات أمريكية في البحر المتوسط ومرابطة طائرات أمريكية حربية من نوع «أف-16» في الأردن وقاعدة انجرليك الجوية بتركيا وتواجد حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» حاليا بميناء طولون على البحر المتوسط ومقاتلات «رافال» و«ميراج» في دول قريبة مع إمكانية اعتماد بريطانيا على غواصات «استوت» و«ترافلجار»، المزودة بصواريخ «كروز»، للمشاركة فى الضربة.
ويدل ذلك مع بطاريات باتريوت التي تم نشرها في تركيا والأردن على أن البيئة باتت ملائمة لتوجيه ضربة لنظام الأسد بعد طول انتظار وبعد إفساح المجال أمام الحل السلمي عبر الحوار نحو 30 شهرا منذ اندلاع الأحداث.
كما تدل المعلومات الواردة من الشرق والغرب على أن الموعد قد حان. ولعل النتيجة القريبة لهذا التحرك تثمر انتقالا سلميا للسلطة في سوريا، ما يضع موسكو وطهران الرافضتين لإزاحة الأسد في وضع حرج.