شهدت قاعة الملك سعود في جامعة أم القرى في العاصمة المقدسة، مظاهرة الفرح والاحتفال لعرسان عاشوا فرحتين، بعد أن جرى السحب على أربع سيارات مقدمة من داعمين للجمعية الخيرية لمساعده الشباب على الزواج والرعاية الأسرية بمكة المكرمة، إذ حصل كل من العرسان بندر المعبدي، معتز أبو رزيزة، ماجد الهلالي وحامد الشنبري على سيارات السحب خلال حفل الزواج الجماعي الخامس لـ005 شاب وفتاة.
رعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعده الشباب على الزواج والرعاية الأسرية بمكة المكرمة الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني.
وانطلق الاحتفال بزفة العرسان إلى المنصة المعدة لهم، ثم ألقى الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني كلمة الجمعية، عبر فيها عن شكره للداعمين للجمعية والرعاة لحفل الزواج الجماعي الخامس.
وأرجع الزهراني استمرار الجمعية بفضل جهود الداعمين والباذلين لها ولمناشطها المتعددة، مشيرا إلى أنها تسير إلى التقدم والرقي بفضل الله ثم بفضل الداعمين بما ينفع الشباب الباحثون عن الزواج والعفاف.
واعتبر الجمعية عونا للشباب بالمال والتوجيه والإرشاد فهي لهم وهم منها، موصيا العرسان بتقوى الله والتضحية وإكرام الزوجة والأرحام ومغفرة الزلات وعدم التأثر بالأقارب والاقتصاد في أمور الحياة. وحثهم على العودة إلى أهل الرأي والمشورة وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، مقدما تهانيه إلى العرسان.
إلى ذلك، أكد الدكتور سالم بن هادي آل هادي في كلمة الداعين للجمعية نجاح الجمعيات الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج في تحقيق الأهداف المنشودة منها وذلك بعد الانخفاض الملحوظ في نسب الطلاق بين الزيجات الجديدة، وتراجع نسب الاختلافات الأسرية بين الأزواج، مرجعا ذلك إلى إقامة الدورات الأسرية للعرسان قبل وبعد الزواج.
وقال آل هادي: «إن احتفالات الزواجات الجماعية التي تقام في مختلف مناطق المملكة ما هى إلا نتاج عمل دؤوب على امتداد العام تحت إشراف رجال نذروا أنفسهم للخدمة الأعمال الاجتماعية»، مشيرا إلى أن الزواجات الجماعية دخلت بين القبائل وارتفع عدد المشاركين فيها بنسبة 500%.
وأضاف: «إن الزواج الأول كان عدد المشاركين 120 شابا وفتاة والآن وبعد أربع سنوات يصل العدد إلى 500 شاب وفتاة في دلالة واضحة على نجاح الزواجات الجماعية».
بدوره، ألقى العريس محمد عمر شيخ كلمه العرسان قدم فيها الشكر لجميع الداعمين وإلى رئيس وأعضاء المجلس في الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج.
وقال العريس شيخ: «لا أجمل و لا أكمل أن يكمل الشاب نصفه دينه»، مقدما ثلاث رسائل شكر الأولى إلى الأيدي البيضاء، والثانية إلى النفوس الباذلة في الجمعية والثالثة إلى العرسان، مضيفا بالقول: «بارك الله لكم وبارك عليكم وأوصيكم بالصبر وتقوى الله في النساء».
بينما، عبر عدد من عرسان حفل الزواج الجماعي الخامس عند مشاعرهم، مشيرين إلى أن الزواجات الجماعية أصبحت تحظى بقبول في المجتمع لما لها من آثار إيجابية في إعانة الشباب على الزواج وتخفيض التكاليف عنها في الزواجات المنفردة، بل تسهم في تقليل التنقل لأفراد المجتمع المدعوين لحضور تلك الزواجات.
وبين العريس سعد الجحدلي أن إقامة مثل هذه الاحتفالية الجماعية تهدف إلى تقليص النفقات المالية وتمتين النسيج الاجتماعي للأسر، واصفا فكرة الزواج الجماعي رائعة وجميلة؛ لتخفيف الأعباء المالية على المتزوجين، خصوصا أن الغلاء الحاد شمل كل شيء تقريبا.
ورأى الجحدلي أن الفكرة بحاجة لمن يتبناها، سواء جهة حكومية أو أهلية أو أفراد بشكل توعوي أعم من ذلك، لكي تصبح ذات قبول لدى أكبر شريحة من المجتمع، واتفق معه في الرأي العريس تركي محمد الذي يرى أن الزواج الجماعي من أفضل الحلول في هذا الزمن، موضحا أن الفرحة حاصلة بين الزوجين، بغض النظر عن طريقة الزواج.
في حين، اعتبر العريس محسن المحياني الزواج الجماعي خطوة إيجابية، خاصة في ظل هذا الغلاء الفاحش، مشيرا إلى أن من استطاع الاختصار بدلا من الزواج الجماعي سلم من التكاليف الزائدة وحقق ما يرغبه.
وقدم العريس رائد المغوري شكره إلى كل يد تمتد بالخير للآخرين وتتلمس حاجاتهم ومعاناتهم وتعينهم على قضاء حوائجهم، التي من أهمها الإعانة على الزواج والتسبب في تكوين أسرة مسلمة.
رعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعده الشباب على الزواج والرعاية الأسرية بمكة المكرمة الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني.
وانطلق الاحتفال بزفة العرسان إلى المنصة المعدة لهم، ثم ألقى الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني كلمة الجمعية، عبر فيها عن شكره للداعمين للجمعية والرعاة لحفل الزواج الجماعي الخامس.
وأرجع الزهراني استمرار الجمعية بفضل جهود الداعمين والباذلين لها ولمناشطها المتعددة، مشيرا إلى أنها تسير إلى التقدم والرقي بفضل الله ثم بفضل الداعمين بما ينفع الشباب الباحثون عن الزواج والعفاف.
واعتبر الجمعية عونا للشباب بالمال والتوجيه والإرشاد فهي لهم وهم منها، موصيا العرسان بتقوى الله والتضحية وإكرام الزوجة والأرحام ومغفرة الزلات وعدم التأثر بالأقارب والاقتصاد في أمور الحياة. وحثهم على العودة إلى أهل الرأي والمشورة وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، مقدما تهانيه إلى العرسان.
إلى ذلك، أكد الدكتور سالم بن هادي آل هادي في كلمة الداعين للجمعية نجاح الجمعيات الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج في تحقيق الأهداف المنشودة منها وذلك بعد الانخفاض الملحوظ في نسب الطلاق بين الزيجات الجديدة، وتراجع نسب الاختلافات الأسرية بين الأزواج، مرجعا ذلك إلى إقامة الدورات الأسرية للعرسان قبل وبعد الزواج.
وقال آل هادي: «إن احتفالات الزواجات الجماعية التي تقام في مختلف مناطق المملكة ما هى إلا نتاج عمل دؤوب على امتداد العام تحت إشراف رجال نذروا أنفسهم للخدمة الأعمال الاجتماعية»، مشيرا إلى أن الزواجات الجماعية دخلت بين القبائل وارتفع عدد المشاركين فيها بنسبة 500%.
وأضاف: «إن الزواج الأول كان عدد المشاركين 120 شابا وفتاة والآن وبعد أربع سنوات يصل العدد إلى 500 شاب وفتاة في دلالة واضحة على نجاح الزواجات الجماعية».
بدوره، ألقى العريس محمد عمر شيخ كلمه العرسان قدم فيها الشكر لجميع الداعمين وإلى رئيس وأعضاء المجلس في الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج.
وقال العريس شيخ: «لا أجمل و لا أكمل أن يكمل الشاب نصفه دينه»، مقدما ثلاث رسائل شكر الأولى إلى الأيدي البيضاء، والثانية إلى النفوس الباذلة في الجمعية والثالثة إلى العرسان، مضيفا بالقول: «بارك الله لكم وبارك عليكم وأوصيكم بالصبر وتقوى الله في النساء».
بينما، عبر عدد من عرسان حفل الزواج الجماعي الخامس عند مشاعرهم، مشيرين إلى أن الزواجات الجماعية أصبحت تحظى بقبول في المجتمع لما لها من آثار إيجابية في إعانة الشباب على الزواج وتخفيض التكاليف عنها في الزواجات المنفردة، بل تسهم في تقليل التنقل لأفراد المجتمع المدعوين لحضور تلك الزواجات.
وبين العريس سعد الجحدلي أن إقامة مثل هذه الاحتفالية الجماعية تهدف إلى تقليص النفقات المالية وتمتين النسيج الاجتماعي للأسر، واصفا فكرة الزواج الجماعي رائعة وجميلة؛ لتخفيف الأعباء المالية على المتزوجين، خصوصا أن الغلاء الحاد شمل كل شيء تقريبا.
ورأى الجحدلي أن الفكرة بحاجة لمن يتبناها، سواء جهة حكومية أو أهلية أو أفراد بشكل توعوي أعم من ذلك، لكي تصبح ذات قبول لدى أكبر شريحة من المجتمع، واتفق معه في الرأي العريس تركي محمد الذي يرى أن الزواج الجماعي من أفضل الحلول في هذا الزمن، موضحا أن الفرحة حاصلة بين الزوجين، بغض النظر عن طريقة الزواج.
في حين، اعتبر العريس محسن المحياني الزواج الجماعي خطوة إيجابية، خاصة في ظل هذا الغلاء الفاحش، مشيرا إلى أن من استطاع الاختصار بدلا من الزواج الجماعي سلم من التكاليف الزائدة وحقق ما يرغبه.
وقدم العريس رائد المغوري شكره إلى كل يد تمتد بالخير للآخرين وتتلمس حاجاتهم ومعاناتهم وتعينهم على قضاء حوائجهم، التي من أهمها الإعانة على الزواج والتسبب في تكوين أسرة مسلمة.