عجب وألف عجب هذا الذي يجري في سوريا وفي لبنان فضاءات مفتوحة وساحات لا تقف في وجهها حدود.. المسافات تطوى والأبعاد تذوب وتتلاشى من اجل ان يصبح التمدد الايراني حقيقة واقعة.. والأطماع المجوسية تمضي قدما نحو غايتها لا تلوي على شيء تحت سمع وبصر العالم الحاضر والمتطور.
أما سياسة الاستنكار والشجب فتلك كلها ممارسة مكشوفة ورخيصة لذر الرماد في العيون ومزايدات لم تعد لتنطلي على احد.. والذاكرة الإنسانية الواعية والأمينة الصادقة ما زالت تحتفظ بتلك الزوابع التي يروج لها الغرب في امريكا سيدة العالم ومن خلفها الاتحاد الأوروبي.. إذ يذكر تاريخ الصراع العربي الشرق أوسطي وفي أعقاب حرب حزب الشيطان مع إسرائيل في صيف 2006.. وكيف توالت التهديدات وأرعدت وأزبدت الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها الاتحاد الأوروبي ووضع سقفا زمنيا لتدمير المفاعل النووي الايراني في بوشهر.. وتمخض الجبل أو الجمل فولد فأرا وأمعنت ايران في التحدي والتحدي وإسرائيل تمضي قدما في التهديد بضرب المفاعل حتى بات العالم في حالة من الترقب والتأهب وتمر السنة تلو الأخرى.. والمسرحية المكشوفة تفرض فصولها ومشاهدها على العالم.. حتى سئمها الكل وأدرك الشرفاء حقيقة ان الكفر ملة واحدة وأن الكلب كما يقول المثل العربي لا يعض في أذن أخيه.
وشيئا فشيئا أخذت دائرة الوضوح تتسع وتتسع وبات مكشوفا كل تلك المحاور الكاذبة التي كانت مجرد استهلاك للوقت وإمعانا في الضحك على الذقون.
الإرهاب آلة القتل في سوريا
ومنذ نحو سنتين بات جليا ان الأسد وطغمته الفاسدة وحزب الشيطان الذي لم يعد ليواري أو يداري وجهه القبيح بل أخذ ينفث سمومه العفنة على لسان رئيسه الذي كشف عما يكتنز من نوايا وخطط عدوانية تعمل على تقويض ودك حصون وحضارة السنة في أي مكان انسياقا وانسجاما مع الطفح المجوسي الكريه الذي منذ زمن طويل منذ اغتيال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ومن ثم ذي النورين الخليفة عثمان بن عفان.. والمجوسية تهدد للانتقام وهدم كل مقومات العدالة الإسلامية بشتى الوسائل والطرق التي لا يجيدها إلا هم وأشباههم في تحد سافر لكل القوى العالمية التي اكتفت بالشجب ووضع حزب الشيطان ورموزه على قائمة الإرهاب.. أي شرعة دولية هذه التي ترى وتسمع آلة القتل والدمار ونظاما يمارس قتل الأبرياء بطائراته وصواريخه وكل ما تفتقت عنه آلة الدمار ومصانع الأسلحة الروسية توفر هذا الدعم وإيران العدو الأول للسنة وأنصارها ولا تبالي إذ تقتطع كل هذا من قوت شعبها الذي يموت جوعا.. ودعم من العراق وتواطؤ من الصين وروسيا الذين يحولون دون احقاق الحق مستخدمين حق النقض في الامم المتحدة.. والأرواح تزهق والأطفال يموتون مما أغرى ذلك نظام الأسد القاتل مما سهل ارتكاب الجريمة البشعة التي استخدم فيها النظام السلاح الكيميائي والغازات السامة والضرب بالصواريخ والطائرات.. وكأنه امام جيش عرمرم وليس امام شعبه الأعزل.. ولعل الصور التي بثها الاعلام العالمي والتي تجسد الوحشية والحيوانية التي لا يوجد مثلها حتى في الغاب والتي راح ضحيتها أكثر من ألف وخمسمائة شخص معظمهم من الأبرياء الأطفال.. والأمم المتحدة تقف عاجزة امام عنفوان وسطوة وغطرسة النظام السوري وروسيا والصين يبرئان ساحة النظام.
الجريمة البشعة التي استهدفت بيوت الله
وما حدث يوم الجمعة في طرابلس لبنان من انفجارين استباحة لحرمات بيوت الله دونما خجل.. ترى الى متى يترك الحال لحزب الشيطان وللنظام ومن ورائهما ايران في القرن الحادي والعشرين عصر النهضة وثورة المعلومات والعالم الذي اصبح قرية كونية.
لا أقول وكل الشرفاء والمؤمنون الا تلك العبارة التاريخية لا نامت أعين الجبناء. وحسبي الله ونعم الوكيل.
أما سياسة الاستنكار والشجب فتلك كلها ممارسة مكشوفة ورخيصة لذر الرماد في العيون ومزايدات لم تعد لتنطلي على احد.. والذاكرة الإنسانية الواعية والأمينة الصادقة ما زالت تحتفظ بتلك الزوابع التي يروج لها الغرب في امريكا سيدة العالم ومن خلفها الاتحاد الأوروبي.. إذ يذكر تاريخ الصراع العربي الشرق أوسطي وفي أعقاب حرب حزب الشيطان مع إسرائيل في صيف 2006.. وكيف توالت التهديدات وأرعدت وأزبدت الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها الاتحاد الأوروبي ووضع سقفا زمنيا لتدمير المفاعل النووي الايراني في بوشهر.. وتمخض الجبل أو الجمل فولد فأرا وأمعنت ايران في التحدي والتحدي وإسرائيل تمضي قدما في التهديد بضرب المفاعل حتى بات العالم في حالة من الترقب والتأهب وتمر السنة تلو الأخرى.. والمسرحية المكشوفة تفرض فصولها ومشاهدها على العالم.. حتى سئمها الكل وأدرك الشرفاء حقيقة ان الكفر ملة واحدة وأن الكلب كما يقول المثل العربي لا يعض في أذن أخيه.
وشيئا فشيئا أخذت دائرة الوضوح تتسع وتتسع وبات مكشوفا كل تلك المحاور الكاذبة التي كانت مجرد استهلاك للوقت وإمعانا في الضحك على الذقون.
الإرهاب آلة القتل في سوريا
ومنذ نحو سنتين بات جليا ان الأسد وطغمته الفاسدة وحزب الشيطان الذي لم يعد ليواري أو يداري وجهه القبيح بل أخذ ينفث سمومه العفنة على لسان رئيسه الذي كشف عما يكتنز من نوايا وخطط عدوانية تعمل على تقويض ودك حصون وحضارة السنة في أي مكان انسياقا وانسجاما مع الطفح المجوسي الكريه الذي منذ زمن طويل منذ اغتيال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ومن ثم ذي النورين الخليفة عثمان بن عفان.. والمجوسية تهدد للانتقام وهدم كل مقومات العدالة الإسلامية بشتى الوسائل والطرق التي لا يجيدها إلا هم وأشباههم في تحد سافر لكل القوى العالمية التي اكتفت بالشجب ووضع حزب الشيطان ورموزه على قائمة الإرهاب.. أي شرعة دولية هذه التي ترى وتسمع آلة القتل والدمار ونظاما يمارس قتل الأبرياء بطائراته وصواريخه وكل ما تفتقت عنه آلة الدمار ومصانع الأسلحة الروسية توفر هذا الدعم وإيران العدو الأول للسنة وأنصارها ولا تبالي إذ تقتطع كل هذا من قوت شعبها الذي يموت جوعا.. ودعم من العراق وتواطؤ من الصين وروسيا الذين يحولون دون احقاق الحق مستخدمين حق النقض في الامم المتحدة.. والأرواح تزهق والأطفال يموتون مما أغرى ذلك نظام الأسد القاتل مما سهل ارتكاب الجريمة البشعة التي استخدم فيها النظام السلاح الكيميائي والغازات السامة والضرب بالصواريخ والطائرات.. وكأنه امام جيش عرمرم وليس امام شعبه الأعزل.. ولعل الصور التي بثها الاعلام العالمي والتي تجسد الوحشية والحيوانية التي لا يوجد مثلها حتى في الغاب والتي راح ضحيتها أكثر من ألف وخمسمائة شخص معظمهم من الأبرياء الأطفال.. والأمم المتحدة تقف عاجزة امام عنفوان وسطوة وغطرسة النظام السوري وروسيا والصين يبرئان ساحة النظام.
الجريمة البشعة التي استهدفت بيوت الله
وما حدث يوم الجمعة في طرابلس لبنان من انفجارين استباحة لحرمات بيوت الله دونما خجل.. ترى الى متى يترك الحال لحزب الشيطان وللنظام ومن ورائهما ايران في القرن الحادي والعشرين عصر النهضة وثورة المعلومات والعالم الذي اصبح قرية كونية.
لا أقول وكل الشرفاء والمؤمنون الا تلك العبارة التاريخية لا نامت أعين الجبناء. وحسبي الله ونعم الوكيل.