اعتاد أهالي شرقي جازان بشكل شبه يومي على سماع خبر سقوط سيارة أسفل العقبة، واعلان مستشفى بني مالك حالة الطوارئ، ولعل الحادثة الأخيرة بسقوط مركبة أسفل جبل سلا والتي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، تدلل على حالة المعاناة التي يعاني منها أهالي المنطقة.
وتشهد عقبات الطرق الجبلية التي تضم مناطق جبل سلا وبني مالك وفيفا والريث حوادث سقوط مأساوية، حيث تشير التقارير المرورية والإحصائية الى أن عقبات الطرق الجبلية تخدم أكثر من 200 ألف نسمة يرتادها يوميا ما يقارب من 10 آلاف من الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد وهي تخدم عددا كبيرا من القبائل القاطنة في تلك المواقع الجبلية.
ويرى عبدالله المالكي أن الطرق الجبلية تفتقد لأبسط مقومات السلامة، وبشكل خاص في المنحنيات الخطرة، متذكرا مشهد حادث السقوط الذي وقع لمركبة جيب بها خمسة اشخاص من عائلة واحدة امام عينيه. وعن المشهد يقول: عشت لحظات مرعبة وأنا أرى تلك المركبة تفقد توازنها وتهوي في منحدر جبلي يصل إلى أكثر من 300 قدم حيث تناثرت جثث من كان في المركبة في مشهد مثل الخيال، وقد لقي جميعهم مصرعهم بعد اشتعال النيران في المركبة.
ويضيف المالكي: هذا المشهد وغيره اكثر خطورة اصبح يتكرر بشكل يومي، مشيرا الى ان الطرق الجبلية لم تقم وفق تصميم هندسي، وإنما كانت عبارة عن طرق قديمة ممهدة وتمت سفلتتها، هذا بالإضافة الى ان الطرق تفتقد للصيانة الدورية من قبل الجهات ذات العلاقة. ويضيف المالكي: شدة الخطورة تصل لأقصاها عند هطول الامطار، حيث تزداد خطورة السير في العقبات نظرا لعدم ثبات المركبات على الاسفلت من جهة، وحدوث الانهيارات الصخرية على الطرق من جهة اخرى.
ويقول عبدالعزيز محمد المعلم في احدى قرى جبال سلا: ارتاد هذا الطريق الجبلي نزولا وطلوعا للوصول الى مقر عملي، ولا اخفيكم اني اشعر بالقلق والخوف من لحظة خروجي من المنزل لحين عودتي، خشية ان يصيبني مكروه في الطريق خاصة اني قد شاهدت حادث سقوط مركبة بها ثلاثة اشخاص لقوا مصرعهم جميعا، ويكاد هذا الشبح يلاحق كل من يرتاد الطرق الجبلية خصوصا بالنسبة للموظفين والطلاب المرتادين لتلك الطرق بشكل يومي.
رسم بالأقمار
أوضح أحد مسؤولي محافظة الداير الجبلية أن الطرق الجبلية اعتمد في انشائها على الرسم عن طريق الاقمار الصناعية ما تسبب في تدمير البيئة ووضع الطرق في بطون الأودية. وبين ناصر الحازمي مدير ادارة النقل بجازان أن هناك مشاريع تنفذ في المناطق الجبلية سوف تكتمل قريبا.
وتشهد عقبات الطرق الجبلية التي تضم مناطق جبل سلا وبني مالك وفيفا والريث حوادث سقوط مأساوية، حيث تشير التقارير المرورية والإحصائية الى أن عقبات الطرق الجبلية تخدم أكثر من 200 ألف نسمة يرتادها يوميا ما يقارب من 10 آلاف من الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد وهي تخدم عددا كبيرا من القبائل القاطنة في تلك المواقع الجبلية.
ويرى عبدالله المالكي أن الطرق الجبلية تفتقد لأبسط مقومات السلامة، وبشكل خاص في المنحنيات الخطرة، متذكرا مشهد حادث السقوط الذي وقع لمركبة جيب بها خمسة اشخاص من عائلة واحدة امام عينيه. وعن المشهد يقول: عشت لحظات مرعبة وأنا أرى تلك المركبة تفقد توازنها وتهوي في منحدر جبلي يصل إلى أكثر من 300 قدم حيث تناثرت جثث من كان في المركبة في مشهد مثل الخيال، وقد لقي جميعهم مصرعهم بعد اشتعال النيران في المركبة.
ويضيف المالكي: هذا المشهد وغيره اكثر خطورة اصبح يتكرر بشكل يومي، مشيرا الى ان الطرق الجبلية لم تقم وفق تصميم هندسي، وإنما كانت عبارة عن طرق قديمة ممهدة وتمت سفلتتها، هذا بالإضافة الى ان الطرق تفتقد للصيانة الدورية من قبل الجهات ذات العلاقة. ويضيف المالكي: شدة الخطورة تصل لأقصاها عند هطول الامطار، حيث تزداد خطورة السير في العقبات نظرا لعدم ثبات المركبات على الاسفلت من جهة، وحدوث الانهيارات الصخرية على الطرق من جهة اخرى.
ويقول عبدالعزيز محمد المعلم في احدى قرى جبال سلا: ارتاد هذا الطريق الجبلي نزولا وطلوعا للوصول الى مقر عملي، ولا اخفيكم اني اشعر بالقلق والخوف من لحظة خروجي من المنزل لحين عودتي، خشية ان يصيبني مكروه في الطريق خاصة اني قد شاهدت حادث سقوط مركبة بها ثلاثة اشخاص لقوا مصرعهم جميعا، ويكاد هذا الشبح يلاحق كل من يرتاد الطرق الجبلية خصوصا بالنسبة للموظفين والطلاب المرتادين لتلك الطرق بشكل يومي.
رسم بالأقمار
أوضح أحد مسؤولي محافظة الداير الجبلية أن الطرق الجبلية اعتمد في انشائها على الرسم عن طريق الاقمار الصناعية ما تسبب في تدمير البيئة ووضع الطرق في بطون الأودية. وبين ناصر الحازمي مدير ادارة النقل بجازان أن هناك مشاريع تنفذ في المناطق الجبلية سوف تكتمل قريبا.