-A +A
زياد عيتاني (بيروت) أ.ف.ب (طهران)
اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس انه ليست هناك خطة ايرانية سعودية لحل الازمة اللبنانية لكنه اكد ان البلدين على اتصال مع الفرقاء اللبنانيين للمساعدة على تهدئة الوضع.
وقال خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سليم الحص “لا وجود لخطة ايرانية سعودية”.

لكنه اضاف ان “البلدين يجريان مفاوضات مع مختلف الافرقاء اللبنانيين ولديهما مقترحات لتقريب المسافة بينهم”.
واضاف متكي ان “المباحثات بين ايران والسعودية تهدف تحديدا الى النظر في كيفية تقريب وجهات النظر”.
وقال الحص ان “لبنان يعاني من الانقسامات المذهبية”، مشيرا الى ان “القادة اللبنانيين يعملون ليلا نهارا لتفادي انفجار الوضع”.
من جهة اخرى كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ”عكاظ”: “ان الأزمة السياسية اللبنانية ستدخل في جمود واسع حتى انتهاء القمة العربية التي تستضيفها المملكة بانتظار ما ستؤول إليه المباحثات في القمة إن في جلساتها الرسمية أو في اللقاءات الثنائية على هامشها حول الملف اللبناني بخاصة أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد مشاركته”.
وقالت المصادر : “ان الوضع في لبنان يسير على حدّ سكين إما تسوية واضحة وعاجلة وإما تدهور كبير وكافة الأطراف باتت تدرك ذلك”.
وقد قوبلت تصريحات الرئيس إميل لحود حول رفضه تسليم الحكم عند نهاية ولايته إلى الحكومة الحالية بانتقاد من قوى الأكثرية حيث قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أمس أنه لا يستبعد أن يقدم رئيس الجمهورية على أي رعونة دستورية أو سياسية بهذا المعنى.
وأشار أن تحركات حزب الله وحلفائه فشلت على المستوى السياسي والشعبي. لذلك، هناك بوادر حركة إنفصالية، وما أراه في كلام رئيس الجمهورية هو أنه اذا فشل الانقلاب وهو ما حصل فعليا، سيتم القيام بعملية إنفصالية كإعلان حكومة ثانية، لكن لم تتحدد ساعة الصفر لهذا التحرك.
وكما قلت، التحليل الموضوعي هو أنه نتيجة فشل المحاولة ضد السلطة الحالية، يسعون الى إنشاء سلطة بديلة موازية للسلطة الحالية”.