حذر رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز التركي، من بعض الأطعمة المتوفرة في المقاصف المدرسية، مطالبا في الوقت نفسه باستبعاد الأطعمة غير الصحية، مبديا أسفه على عدم تنفيذ كثير من التوصيات واتفاقيات تعاون مع جهات حكومية قدمتها جمعية السكر.
وأشار في ختام المخيم التثقيفي الاول لأطفال السكري بالمملكة مساء امس الاول بعنوان «تحكم في السكر وعش بصحة وأمان» إلى أن هذه الفكرة كانت تراود الجمعية لسنوات لدعم المصابين بالسكري من النوع الاول ومساعدتهم في التعايش مع المرض ومساندة آبائهم وأمهاتهم في رعايتهم المنزلية وتقديم النصح والمشورة للهيئات التعليمية حول التعامل مع الطلاب والطالبات المصابين بالسكري اثناء الدراسة، مؤكدا أن الجمعية ستمضى قدما في هذه المسيرة وتقيم مخيمات متعددة على مستوى المملكة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتمكينهم من تحقيق اهدافهم بنجاح.
وأفاد رئيس لجنة التثقيف الصحي بجمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الدكتور باسم فوتا، أن السمنة لدى الأطفال تكون أكثر خطورة إذا استمرت معهم مع تقدم العمر، لافتا إلى أن 80 في المائة من الأطفال السمينين سيكونون كبارا سمينين.
وأشار إلي أن منظمة الصحة العالمية تتوقع بحلول عام 2030م إصابة أكثر من 500 مليون بالسكري بالعالم بسبب الزيادة في السمنة، موضحة أن 5 ملايين شخص توفوا عام 2011م بسبب إصابتهم بهذا المرض.
فيما أوضح أمين عام الجمعية الدكتور كامل أن 28% من سكان المملكة مصابون بالسكري و26% يعاني من ارتفاع ضغط الدم و19% من ارتفاع نسبة الكولسترول.
ونبه من أن السمنة ترتبط بـ28 مرضا رئيسيا منها السكر وأمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي والكلى والتناسلي والكبد والعظام والمفاصل والاكتئاب واضطرابات النوم وحصوات المرارة.
وشدد على تشجيع الأطفال على تناول الأغذية قليلة الدسم والخضروات واللحوم غير الدسمة والأطعمة غير المقلية، والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم وتقليل تناول الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة والبسكويتات والشيبس والنقانق والفطائر، وجعل الأطعمة المتوفرة في المقاصف المدرسية صحية واستبعاد الأطعمة غير الصحية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الاطفال المشاركين في المخيم وتقديم الهدايا لهم واخذ الصور التذكارية مع ذويهم، وكذلك تم تكريم مستشفى الولادة والأطفال بالدمام ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وإدارة الصحة العامة بالمنطقة الشرقية ومستشفى ارامكو السعودية ومستشفى قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية والداعمين في انجاح المخيم.
وأشار في ختام المخيم التثقيفي الاول لأطفال السكري بالمملكة مساء امس الاول بعنوان «تحكم في السكر وعش بصحة وأمان» إلى أن هذه الفكرة كانت تراود الجمعية لسنوات لدعم المصابين بالسكري من النوع الاول ومساعدتهم في التعايش مع المرض ومساندة آبائهم وأمهاتهم في رعايتهم المنزلية وتقديم النصح والمشورة للهيئات التعليمية حول التعامل مع الطلاب والطالبات المصابين بالسكري اثناء الدراسة، مؤكدا أن الجمعية ستمضى قدما في هذه المسيرة وتقيم مخيمات متعددة على مستوى المملكة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتمكينهم من تحقيق اهدافهم بنجاح.
وأفاد رئيس لجنة التثقيف الصحي بجمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الدكتور باسم فوتا، أن السمنة لدى الأطفال تكون أكثر خطورة إذا استمرت معهم مع تقدم العمر، لافتا إلى أن 80 في المائة من الأطفال السمينين سيكونون كبارا سمينين.
وأشار إلي أن منظمة الصحة العالمية تتوقع بحلول عام 2030م إصابة أكثر من 500 مليون بالسكري بالعالم بسبب الزيادة في السمنة، موضحة أن 5 ملايين شخص توفوا عام 2011م بسبب إصابتهم بهذا المرض.
فيما أوضح أمين عام الجمعية الدكتور كامل أن 28% من سكان المملكة مصابون بالسكري و26% يعاني من ارتفاع ضغط الدم و19% من ارتفاع نسبة الكولسترول.
ونبه من أن السمنة ترتبط بـ28 مرضا رئيسيا منها السكر وأمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي والكلى والتناسلي والكبد والعظام والمفاصل والاكتئاب واضطرابات النوم وحصوات المرارة.
وشدد على تشجيع الأطفال على تناول الأغذية قليلة الدسم والخضروات واللحوم غير الدسمة والأطعمة غير المقلية، والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم وتقليل تناول الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة والبسكويتات والشيبس والنقانق والفطائر، وجعل الأطعمة المتوفرة في المقاصف المدرسية صحية واستبعاد الأطعمة غير الصحية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الاطفال المشاركين في المخيم وتقديم الهدايا لهم واخذ الصور التذكارية مع ذويهم، وكذلك تم تكريم مستشفى الولادة والأطفال بالدمام ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وإدارة الصحة العامة بالمنطقة الشرقية ومستشفى ارامكو السعودية ومستشفى قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية والداعمين في انجاح المخيم.