يشتكي الكثيرون من مشاكل خاصة بإطارات سياراتهم من تحديب أو إصدار ضجيج عال أثناء القيادة، كل هذه المشاكل نابعة من عدم التزام السائق بتعليمات الشركات المصنعة عند شراء إطارات جديدة للمركبة، وأيضا من ضعف الثقافة الخاصة بالإطارات بشكل عام. كشف المدير الفني لإحدى الشركات القابضة، والوكيل الحصري للإطارات لأكثر من 60عاما، المهندس هلال العمودي، ضمن حملة سلامتكم للمسؤولية الاجتماعية، عن أن أهم الأسباب الرئيسة لتلف إطارات السيارات تكمن في عدم اختيار الإطار المناسب للمركبة، وحالة الطريق، وأسلوب القيادة، والترصيص، وزيادة الحمولة، وضغط الهواء، والتركيب، وأخيرا الإصلاحات، فكل عامل من العوامل السابقة له تأثير مباشر على عمر وسلامة الإطار.
موضحا أن الاعتناء بالعوامل السابقة يؤدي إلى زيادة عمر المركبة، وقلة الحاجة إلى عمل صيانة لها. فالإطار متصل بشكل مباشر بقطع رئيسة في المركبة كالمساعدات والفرامل وغيرها.
ونصح العمودي بضرورة التأكد الدوري من فحص مستوى ضغط الإطار، وإعطائه الرقم الصحيح، فكل مركبة لها مستوى مختلف، وغالبا ما تكون هذه المعلومات مدونه في باب المركبة، ومن أهم مشاكل زيادة أو انخفاض الضغط هي تحدب الإطارات، وحدوث التواء حاد لجدرانها وتلفها السريع؛ بسبب الحرارة العالية خصوصا عند السرعات العالية، مشيرا إلى أن أسلوب القيادة له النصيب الكبير في التأثير على الإطار كالضغط على الفرامل بشدة، أو العبور بسرعة فوق المطبات والحفر؛ ما يؤدي إلى اهتراء أجزاء كبيرة منه، كما أن تقارب وتباعد الإطارين الأماميين يعد من العوامل المؤثرة فالتقارب يؤدي إلى انزلاق المركبة خارج المسار، ومسح الخطوط الخارجية للإطار، أما التباعد يؤدي إلى سحب الخطوط التي تحتك بسطح الطريق إلى الخارج، وينتج عن ذلك تلف الإطار في حوافه الداخلية.
موضحا أن الاعتناء بالعوامل السابقة يؤدي إلى زيادة عمر المركبة، وقلة الحاجة إلى عمل صيانة لها. فالإطار متصل بشكل مباشر بقطع رئيسة في المركبة كالمساعدات والفرامل وغيرها.
ونصح العمودي بضرورة التأكد الدوري من فحص مستوى ضغط الإطار، وإعطائه الرقم الصحيح، فكل مركبة لها مستوى مختلف، وغالبا ما تكون هذه المعلومات مدونه في باب المركبة، ومن أهم مشاكل زيادة أو انخفاض الضغط هي تحدب الإطارات، وحدوث التواء حاد لجدرانها وتلفها السريع؛ بسبب الحرارة العالية خصوصا عند السرعات العالية، مشيرا إلى أن أسلوب القيادة له النصيب الكبير في التأثير على الإطار كالضغط على الفرامل بشدة، أو العبور بسرعة فوق المطبات والحفر؛ ما يؤدي إلى اهتراء أجزاء كبيرة منه، كما أن تقارب وتباعد الإطارين الأماميين يعد من العوامل المؤثرة فالتقارب يؤدي إلى انزلاق المركبة خارج المسار، ومسح الخطوط الخارجية للإطار، أما التباعد يؤدي إلى سحب الخطوط التي تحتك بسطح الطريق إلى الخارج، وينتج عن ذلك تلف الإطار في حوافه الداخلية.