الذي فعله الاتحاديون مساء الاثنين لم يكن شيئا جديدا عليهم، فكثير ما كان هذا العجوز الأصفر يستعيد شبابه وقوته عكس الطبيعة، والتوقعات، وفي بعض الأحيان رغبات البعض من الاتحاديين أنفسهم...
ربما ولأول مرة أشعر أن بعض الاتحاديين كانوا يسعون ويرغبون في أن يخرج الفريق من مباراته أمام الشباب خاسرا، وبشكل فاضح.. قد أن يتبادر إلى الذهن أن الهدف هو إسقاط الإدارة الحالية فقط، شخصيا لا أعتقد أن هذا هو المقصود بقدر أن يكون النادي بأكمله مرهونا بهم، وبوجودهم كآلة للسيطرة على كل مقدراته، فهم لا يريدون أن يخرجوا من عباءة هذا الفريق، لكنهم يريدون أن يكونوا عمود البيت الذي لا غنى عنه.
ربما لم يشهد الفريق الاتحادي عبر تاريخه هذا الموقف من قبل محبيه، وضع دفع بالبعض للتأكيد أن عددا من الوجوه الاتحادية التي كانت في واقع الأمر تعمل على إسقاط الفريق الاتحادي، للمحافظة على بريقها الشخصي لا أكثر.
لذا من المستحيل تحليل المشهد الاتحادي دون أن نقف على العديد من الوجوه التي تُشكل هذا المشهد المتناقض مع المتوقع من قبل الجمهور الاتحادي.. لن أدخل في عش الدبابير في تسمية الأسماء فذكاء الاتحاديين الفطري قادر على التركيز على عدد ليس بالقليل منهم.
أصبحت المشكلة الأساسية في الوسط الاتحادي هي انعدام الثقة فيما بينهم، وتحول سوء الظن إلى معتقد يُفسر من خلاله الأقوال وبعضا من الأفعال، دون أن تترك لحسن النية مساحة يمكن من خلالها أن نبرر مواقف الآخرين..
في واقع الأمر أصبح الواقع الاتحادي غريبا، متناقضا، مدهشا، بصراحة أكبر لا تعرف تصدق من، وترفض حديث من..؟
بعض هذه الشخصيات حافظت على موقفها سلبا أو إيجابا، وارتضت أن تظل متفرجة إلى حد كبير، وهذه الفئة تشكل الأغلبية من المؤثرين في الشأن الاتحادي.. وهو موقف يُحسب عليهم لا لهم.. فالاختلاف لا يعني الانسحاب، بل يعني ضرورة التعاون لتذليل الصعاب، والوقوف بحزم ضد ما يرون أنه خطأ فادح في حق الاتحاد..
في الجانب الآخر قامت فئة بإعلان مواقفها بشكل واضح، بأنها لن تقوم بدعم النادي فيما يمر به، طالما أن رأيا لها..
البعض يصر على أن مشكلات الاتحاد الحالية هي إرث من الإدارة السابقة، ويجب كشف كل الأوراق قبل أن يتدخلوا لتغيير الوضع..
وهناك فئة وهي الأخطر تعمل بخبث شديد باللعب على كل الحبال لتكسب من كل جهة، وموقفهم هذا يؤخر كشف نواياهم، المتركزة بالدرجة الأولى على البقاء على المسرح الاتحادي كأبطال ولو من «وهم» لا أثر له..
الجمهور الاتحادي لم يعد مغيبا، بل كشفت له هذه المرحلة من يخدم الاتحاديين ومن يضحك عليهم بمخدر زمني...
المشرق في كل هذا التناقض الاتحادي أن الفريق أثبت أن لديه الكفاءة والقدرة على هزيمة الجميع، والبقاء كأحد الأعمدة القوية في الكرة السعودية..
الحقيقة دائما مرة، ولكن البعض يحاول أن يجعلها مخفية، مما يجعلها أكثر مرارة.
ربما ولأول مرة أشعر أن بعض الاتحاديين كانوا يسعون ويرغبون في أن يخرج الفريق من مباراته أمام الشباب خاسرا، وبشكل فاضح.. قد أن يتبادر إلى الذهن أن الهدف هو إسقاط الإدارة الحالية فقط، شخصيا لا أعتقد أن هذا هو المقصود بقدر أن يكون النادي بأكمله مرهونا بهم، وبوجودهم كآلة للسيطرة على كل مقدراته، فهم لا يريدون أن يخرجوا من عباءة هذا الفريق، لكنهم يريدون أن يكونوا عمود البيت الذي لا غنى عنه.
ربما لم يشهد الفريق الاتحادي عبر تاريخه هذا الموقف من قبل محبيه، وضع دفع بالبعض للتأكيد أن عددا من الوجوه الاتحادية التي كانت في واقع الأمر تعمل على إسقاط الفريق الاتحادي، للمحافظة على بريقها الشخصي لا أكثر.
لذا من المستحيل تحليل المشهد الاتحادي دون أن نقف على العديد من الوجوه التي تُشكل هذا المشهد المتناقض مع المتوقع من قبل الجمهور الاتحادي.. لن أدخل في عش الدبابير في تسمية الأسماء فذكاء الاتحاديين الفطري قادر على التركيز على عدد ليس بالقليل منهم.
أصبحت المشكلة الأساسية في الوسط الاتحادي هي انعدام الثقة فيما بينهم، وتحول سوء الظن إلى معتقد يُفسر من خلاله الأقوال وبعضا من الأفعال، دون أن تترك لحسن النية مساحة يمكن من خلالها أن نبرر مواقف الآخرين..
في واقع الأمر أصبح الواقع الاتحادي غريبا، متناقضا، مدهشا، بصراحة أكبر لا تعرف تصدق من، وترفض حديث من..؟
بعض هذه الشخصيات حافظت على موقفها سلبا أو إيجابا، وارتضت أن تظل متفرجة إلى حد كبير، وهذه الفئة تشكل الأغلبية من المؤثرين في الشأن الاتحادي.. وهو موقف يُحسب عليهم لا لهم.. فالاختلاف لا يعني الانسحاب، بل يعني ضرورة التعاون لتذليل الصعاب، والوقوف بحزم ضد ما يرون أنه خطأ فادح في حق الاتحاد..
في الجانب الآخر قامت فئة بإعلان مواقفها بشكل واضح، بأنها لن تقوم بدعم النادي فيما يمر به، طالما أن رأيا لها..
البعض يصر على أن مشكلات الاتحاد الحالية هي إرث من الإدارة السابقة، ويجب كشف كل الأوراق قبل أن يتدخلوا لتغيير الوضع..
وهناك فئة وهي الأخطر تعمل بخبث شديد باللعب على كل الحبال لتكسب من كل جهة، وموقفهم هذا يؤخر كشف نواياهم، المتركزة بالدرجة الأولى على البقاء على المسرح الاتحادي كأبطال ولو من «وهم» لا أثر له..
الجمهور الاتحادي لم يعد مغيبا، بل كشفت له هذه المرحلة من يخدم الاتحاديين ومن يضحك عليهم بمخدر زمني...
المشرق في كل هذا التناقض الاتحادي أن الفريق أثبت أن لديه الكفاءة والقدرة على هزيمة الجميع، والبقاء كأحد الأعمدة القوية في الكرة السعودية..
الحقيقة دائما مرة، ولكن البعض يحاول أن يجعلها مخفية، مما يجعلها أكثر مرارة.