تضطر العديد من الأسر في قرى السبطة بحلي 93كلم جنوب القنفذة إلى إجبار الفتيات على الجلوس في المنازل بدلا من مواصلة الدراسة، لعدم وجود تعليم سوى المرحلة الابتدائية، ولبعد المدارس في القرى المجاورة والتي يتطلب من الأهالي دفع أجر النقل على حسابهم الخاص والذي يشكل عبئا ثقيلا على ميزانيتهم المتواضعة.
يقول شيخ قبائل العمور بالسبطة إبراهيم مجثل العمري إن قراهم مترامية الأطراف ويسكنها نحو عشرة آلاف نسمة وتعتبر آخر حدود محافظة القنفذة مع منطقة عسير جنوبا، والمنفذ الرئيسي لسد وادي حلي والذي تم تنفيذه مؤخرا، ويشتغل غالبية ساكنيها بالزراعة والرعي، ومن هذه القرى: حدبة عنتر، الحص، الرقيبة، والملحة، وقرن الفطيح، والخلفاء، والشاجن، وشيع، والسحية.
وأضاف الشيخ العمري، إن تلك القرى بحاجة إلى اعتماد مدرسة متوسطة وثانوية للبنات يساهم في تقليل معاناة بعض الأسر من الأحجام عن مواصلة التعليم لفتياتهم نظرا لظروفهم المعيشية الصعبة وعدم تمكنهم من دفع أجور النقل خصوصا أن عددا من الأسر يوجد بها خمس أو ست فتيات، كما أنه سيساهم في التخفيف من معاناة الطالبات مع السفر اليومي ذهابا وإيابا لدراسة التعليم المتوسط والثانوي إضافة لخلق أجواء مريحة لهم وسط مبان حكومية حديثة تتوفر فيها كافة المرافق التعليمية اللازمة من الملاعب والمسارح والمساجد والمقاصف وكذلك المختبرات والمعامل مطالبا المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بالقنفذة باعتماد حافلات النقل المدرسي لتسهيل عميلة نقل الطالبات من قرى السبطة لمواصلة تعليمهم في القرى المجاورة ومخاطبة وزارة التربية والتعليم بضرورة اعتماد مدرسة متوسطة لطالبات السبطة وبشكل عاجل.
واستاء كل من علي إبراهيم العمري، وحسن خميس العمري، وهادي الفقيه، وأحمد يحيى العمري، من عدم توفر مركز صحي يستقبل المرضى وخصوصا ذوي الحالات الطارئة، فمعاناة الأهالي كبيرة نظراً لعدم توفر الخدمات الصحية على الإطلاق ما يضطرهم إلى قطع عشرات الكيلومترات للبحث عن العلاج راضخين لمخاطر السفر، وتتضاعف هذه المعاناة في حالات الولادة ولدغات العقارب والثعابين والتي تتواجد بكثافة في تلك القرى الواقعة بمحاذاة وادي حلي وقريبة جدا من الحوض التخزيني لسد وادي حلي.
وأهابوا بالمسؤولين في وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة النظر بعين الاعتبار لطلبات أهالي تلك القرى، والعمل على بناء مركز صحي يوفر الحد الأدنى من الخدمات الصحية على أقل تقدير لأن مطالبهم بتوفره قديمة جدا وأصبح اليأس يتسلل إلى أنفسهم بسبب طول الانتظار.
وطالب كل من مديني عمر العمري وثامر العمري وأحمد يحيى العمري إلى ضرورة الإسراع في سفلتة شوارع القرية، إضافة إلى سفلتة المخطط وإنارته حتى يظهر للنور لأنه حاليا يعد صحراء جرداء ومرمى للنفايات ومخلفات البناء.
أما بالنسبة لخدمة الهاتف فيرى كل من إبراهيم حسن العمري، وعلي محمد العمري أنها ضعيفة جدا وهي دائمة الانقطاع وكثيرة الأعطال، حيث إنها من نوع الإسقاط أما بالنسبة لخدمة الجوال فهي غير مرضية بتلك القرى وخدمة الجيل الثالث غير متوفرة.
وطالبوا بإنشاء برج جديد لخدمة تلك القرى والقرى المجاورة وخصوصا البعيدة منها واستبدال النظام الحالي للهاتف الثابت بشبكة أرضية تتوفر فيها خدمة الـ dsl أسوة ببقية قرى المحافظة.
من جهته أفاد مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي أنه تم الرفع لوزارة التربية والتعليم هذا العام بحاجة قرى السبطة إلى مدرسة متوسطة للبنات مع عدد من قرى المحافظة إلا انه لم يتم الاعتماد.
دراسة سابقة
أوضح لـ «عكاظ» مدير المراكز الصحية بمحافظة القنفذة محمد عيسى الحازمي أن هناك دراسة سابقة لإنشاء مركز صحي بقرى السبطة وتم رفعها لوزارة الصحة إلا انه لم يعتمد من قبل وزارة المالية منذ سنوات، مشيرا إلى أن فرق مكافحة البعوض ونواقل المرض تقوم برش الوادي المحاذي لقرى السبطة بشكل يومي.
يقول شيخ قبائل العمور بالسبطة إبراهيم مجثل العمري إن قراهم مترامية الأطراف ويسكنها نحو عشرة آلاف نسمة وتعتبر آخر حدود محافظة القنفذة مع منطقة عسير جنوبا، والمنفذ الرئيسي لسد وادي حلي والذي تم تنفيذه مؤخرا، ويشتغل غالبية ساكنيها بالزراعة والرعي، ومن هذه القرى: حدبة عنتر، الحص، الرقيبة، والملحة، وقرن الفطيح، والخلفاء، والشاجن، وشيع، والسحية.
وأضاف الشيخ العمري، إن تلك القرى بحاجة إلى اعتماد مدرسة متوسطة وثانوية للبنات يساهم في تقليل معاناة بعض الأسر من الأحجام عن مواصلة التعليم لفتياتهم نظرا لظروفهم المعيشية الصعبة وعدم تمكنهم من دفع أجور النقل خصوصا أن عددا من الأسر يوجد بها خمس أو ست فتيات، كما أنه سيساهم في التخفيف من معاناة الطالبات مع السفر اليومي ذهابا وإيابا لدراسة التعليم المتوسط والثانوي إضافة لخلق أجواء مريحة لهم وسط مبان حكومية حديثة تتوفر فيها كافة المرافق التعليمية اللازمة من الملاعب والمسارح والمساجد والمقاصف وكذلك المختبرات والمعامل مطالبا المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بالقنفذة باعتماد حافلات النقل المدرسي لتسهيل عميلة نقل الطالبات من قرى السبطة لمواصلة تعليمهم في القرى المجاورة ومخاطبة وزارة التربية والتعليم بضرورة اعتماد مدرسة متوسطة لطالبات السبطة وبشكل عاجل.
واستاء كل من علي إبراهيم العمري، وحسن خميس العمري، وهادي الفقيه، وأحمد يحيى العمري، من عدم توفر مركز صحي يستقبل المرضى وخصوصا ذوي الحالات الطارئة، فمعاناة الأهالي كبيرة نظراً لعدم توفر الخدمات الصحية على الإطلاق ما يضطرهم إلى قطع عشرات الكيلومترات للبحث عن العلاج راضخين لمخاطر السفر، وتتضاعف هذه المعاناة في حالات الولادة ولدغات العقارب والثعابين والتي تتواجد بكثافة في تلك القرى الواقعة بمحاذاة وادي حلي وقريبة جدا من الحوض التخزيني لسد وادي حلي.
وأهابوا بالمسؤولين في وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة النظر بعين الاعتبار لطلبات أهالي تلك القرى، والعمل على بناء مركز صحي يوفر الحد الأدنى من الخدمات الصحية على أقل تقدير لأن مطالبهم بتوفره قديمة جدا وأصبح اليأس يتسلل إلى أنفسهم بسبب طول الانتظار.
وطالب كل من مديني عمر العمري وثامر العمري وأحمد يحيى العمري إلى ضرورة الإسراع في سفلتة شوارع القرية، إضافة إلى سفلتة المخطط وإنارته حتى يظهر للنور لأنه حاليا يعد صحراء جرداء ومرمى للنفايات ومخلفات البناء.
أما بالنسبة لخدمة الهاتف فيرى كل من إبراهيم حسن العمري، وعلي محمد العمري أنها ضعيفة جدا وهي دائمة الانقطاع وكثيرة الأعطال، حيث إنها من نوع الإسقاط أما بالنسبة لخدمة الجوال فهي غير مرضية بتلك القرى وخدمة الجيل الثالث غير متوفرة.
وطالبوا بإنشاء برج جديد لخدمة تلك القرى والقرى المجاورة وخصوصا البعيدة منها واستبدال النظام الحالي للهاتف الثابت بشبكة أرضية تتوفر فيها خدمة الـ dsl أسوة ببقية قرى المحافظة.
من جهته أفاد مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي أنه تم الرفع لوزارة التربية والتعليم هذا العام بحاجة قرى السبطة إلى مدرسة متوسطة للبنات مع عدد من قرى المحافظة إلا انه لم يتم الاعتماد.
دراسة سابقة
أوضح لـ «عكاظ» مدير المراكز الصحية بمحافظة القنفذة محمد عيسى الحازمي أن هناك دراسة سابقة لإنشاء مركز صحي بقرى السبطة وتم رفعها لوزارة الصحة إلا انه لم يعتمد من قبل وزارة المالية منذ سنوات، مشيرا إلى أن فرق مكافحة البعوض ونواقل المرض تقوم برش الوادي المحاذي لقرى السبطة بشكل يومي.