تغير حال سوق الخميس الشعبي، الذي يقام كل يوم خميس من كل أسبوع وسط مدينة الباحة منذ عشرات السنين، فلم يعد كما كان سابقا، أو كما أسماها بعض مرتاديه، الأيام الخوالي، فحين يقارنون سوقهم خلال هذه الفترة وتحديدا منذ بدء الإجازة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت، يشعرون بالأسى لأنهم لم يعتادوا ذلك البطء وقلة الحركة وضعف الإقبال، وذلك لانشغال الناس بأعمالهم والطلاب بمدارسهم وجامعاتهم، فلم يعد يشهد إقبالا وحركة كما كان في يوم الإجازة السابقة ليوم الخميس.
العم عثمان عبدالله الغامدي، الذي يبيع السمن والعسل، يشير إلى أنه يرتاد السوق منذ قرابة 60 عاما، لكنه أكد أنه لم يشهد كسادا كما شهده أمس، وقال: «الحركة ضعيفة ولا يحضره سوى المتقاعدين وعدد من الزوار والمصطافين»، وأشار إلى أن السوق سيشهد أيضا ضعفا كبيرا بعد انتهاء فترة الصيف وبعد سفر الزوار وعودتهم لمناطقهم.
وهذا أيضا كان رأي صالح سعيد ومحمد عبدالله وآخرين من مرتادي السوق، حيث أشاروا إلى أن سوق الخميس بمدينة الباحة يعيش أسوأ أيامه، ولفتوا إلى أن سوق الحمام والطيور بات ضعيفا جدا، في حين تشهد المنتجات الأخرى كسادا كبيرا غير مسبوق.
العم عثمان عبدالله الغامدي، الذي يبيع السمن والعسل، يشير إلى أنه يرتاد السوق منذ قرابة 60 عاما، لكنه أكد أنه لم يشهد كسادا كما شهده أمس، وقال: «الحركة ضعيفة ولا يحضره سوى المتقاعدين وعدد من الزوار والمصطافين»، وأشار إلى أن السوق سيشهد أيضا ضعفا كبيرا بعد انتهاء فترة الصيف وبعد سفر الزوار وعودتهم لمناطقهم.
وهذا أيضا كان رأي صالح سعيد ومحمد عبدالله وآخرين من مرتادي السوق، حيث أشاروا إلى أن سوق الخميس بمدينة الباحة يعيش أسوأ أيامه، ولفتوا إلى أن سوق الحمام والطيور بات ضعيفا جدا، في حين تشهد المنتجات الأخرى كسادا كبيرا غير مسبوق.