تشهد المنتجات الصيفية الزراعية في منطقة تبوك ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، أرجعه المواطنون إلى تلاعب العمالة الوافدة، وإلى غياب الرقابة من الجهات المعنية، الأمر الذي أدى إلى اختفائها من السوق ووجودها فقط في بعض المحلات التجارية، ما تسبب في ارتفاع أسعارها.
وقال عبدالعزيز العنزي إن الارتفاع غير الطبيعي لأسعار الفواكه والخضروات الموسمية جعل المواطن يبحث عن الفواكه المستوردة من الخارج، نظرا لكون المنتج المحلي أغلى، مشيرا إلى أن تبوك كانت تنافس بلاد الشام ولبنان وتركيا بالمنتجات الزراعية، وفتحت باب رزق في السنوات الماضية للمواطنين، أما الآن فالعمالة الوافدة تشتري المنتجات من المزارع وتوزعها على بعض محلات السوبر ماركت في مدينة تبوك وتحتكر السلعة من أجل رفع سعرها، في ظل غياب الرقابة على العمالة والمحلات التجارية. وأكد أن كثيرا من أصحاب المزارع يرفضون التعامل مع المواطن ويتعاملون فقط مع المقيم لأنه يدفع أكثر.
من جانبه طالب سلامة عايش الجهات المختصة بالتدخل عاجلا لمنع هذا الاحتكار الذي رفع الأسعار، مشيرا إلى أن صندوق العنب ارتفع إلى 35 ريالا، وصندوق الرطب إلى 35 ريالا، والكيلو بثمانية ريالات، أما صندوق التين فتتراوح أسعاره بين 35 و40 ريالا.
وأشار كمارو الباكستاني، البائع في محل خضروات في أحد المتاجر الكبرى، إلى أن هذه المنتجات لا توجد في حلقة الخضار، بل تتم تعبئتها يوميا من مزارع تبوك لبيعها هنا.
وقال عبدالعزيز العنزي إن الارتفاع غير الطبيعي لأسعار الفواكه والخضروات الموسمية جعل المواطن يبحث عن الفواكه المستوردة من الخارج، نظرا لكون المنتج المحلي أغلى، مشيرا إلى أن تبوك كانت تنافس بلاد الشام ولبنان وتركيا بالمنتجات الزراعية، وفتحت باب رزق في السنوات الماضية للمواطنين، أما الآن فالعمالة الوافدة تشتري المنتجات من المزارع وتوزعها على بعض محلات السوبر ماركت في مدينة تبوك وتحتكر السلعة من أجل رفع سعرها، في ظل غياب الرقابة على العمالة والمحلات التجارية. وأكد أن كثيرا من أصحاب المزارع يرفضون التعامل مع المواطن ويتعاملون فقط مع المقيم لأنه يدفع أكثر.
من جانبه طالب سلامة عايش الجهات المختصة بالتدخل عاجلا لمنع هذا الاحتكار الذي رفع الأسعار، مشيرا إلى أن صندوق العنب ارتفع إلى 35 ريالا، وصندوق الرطب إلى 35 ريالا، والكيلو بثمانية ريالات، أما صندوق التين فتتراوح أسعاره بين 35 و40 ريالا.
وأشار كمارو الباكستاني، البائع في محل خضروات في أحد المتاجر الكبرى، إلى أن هذه المنتجات لا توجد في حلقة الخضار، بل تتم تعبئتها يوميا من مزارع تبوك لبيعها هنا.