رغم مساحته الشاسعة وعراقته إلا أن حي الدويمة والذي يعد من أكبر الأحياء الشعبية في المدينة المنورة ومن أكثرها كثافة سكانية بحاجة إلى تنفيذ العديد من الخدمات البلدية والتطويرية لتحقيق التنمية في الحي الغارق في العشوائية التي دفعت العديد من سكانه إلى الانتقال لأحياء أكثر تنظيما وتطويرا تحقق لهم مفهوم الحي النموذجي.
يقول المهندس عبدالرحمن اللقماني (قاطن في حي الدويمة) يمثل حي الدويمة في المدينة المنورة حالة غريبة واستثنائية، فبالرغم من أنه يعتبر من أقدم الأحياء السكنية في المنطقة، وذي كثافة سكانية كبيرة إلا أنه لايزال حتى وقتنا الحاضر يفتقر إلى وجود شبكات صرف صحي، حيث يعاني سكانه من أزمة مزمنة تتمثل في تواجد صهاريج الصرف الصحي في مختلف الأنحاء والتي أصبحت تمثل مشهدا يوميا مستمرا يبعث الروائح الكريهة في الجو وكل ما يمكنها أن تنقله من أمراض.
وأضاف الدويمة قريب من حي طيبة الحديث، ويحتضن 9 دوائر حكومية إضافة إلى المدارس المنتشرة فيه ويعتبر من أكبر الأحياء العشوائية ذات الكثافة السكانية، مطالباً فرع وزارة المياه بالمدينة المنورة بإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي التي تعتبر عنوانا رئيسا في الحي.
وأشار إلى أن تنفيذ الأمانة خلال الفترة السابقة مشروع الطريق الدائري الأوسط الذي قسم حي الدويمة إلى نصفين ساهم في الحد من العشوائيات داخل الحي، إلا أننا نطالبها بتنفيذ وإكمال الخدمات الرئيسية في الحي كالإنارة في بعض الحارات الداخلية في الحي ورصف الشوارع والطرقات الداخلية وإنشاء ملاعب ومرافق ترفيهية لتستوعب الشباب الذين يمارسون رياضاتهم المفضلة في الطرق والشوارع معرضين أنفسهم للمخاطر، داعيا إلى تنظيم الحي وإزالة العشوائية التي تطغى عليه، وتوفير الحدائق والمكتبات العامة فيه للاستفادة من طاقات الشباب واستثمارها بالشكل الأمثل.
عبدالعزيز عليان الحربي (من سكان الحي) قال الدويمة من الأحياء العشوائية الشعبية القديمة ويوجد به كثافة سكانية كبيرة بحاجة إلى مختلف الخدمات الرئيسية يأتي في مقدمتها الصرف الصحي، كما أن الحي بحاجة ماسة لإعادة تأهيل وتنظيم بعد محاولة الأمانة إفراغه وتقسيمه إلى نصفين الدويمة الشمالية والجنوبية.
وأضاف ينتظر الأهالي من الأمانة العمل على إيجاد حل لمشكلة البناء العشوائي في الحي، خصوصا أنه قريب من مسجد قباء والدائري الأوسط، الأمر الذي يستدعي الإسراع في ذلك ليصبح الوصول إليه أكثر سهولة.
وذكر فيصل الصاعدي أن حي الدويمة يحتاج إلى الكثير من الخدمات البلدية الضرورية فالطرقات متهالكة وتكثر فيها الحفريات، فضلا عن تدني مستوى النظافة، مشيرا إلى أن بعض المنازل المهجورة في العشوائيات تحولت إلى مساكن لبعض العمالة الوافدة المخالفة لنظام الإقامة والعمل مع كل ما يمثله هؤلاء من خطورة على الأهالي، مطالبا الجهات الأمنية التواجد في الحي بتكثيف عمليات المراقبة.
من جابنه أكد مدير فرع وزارة المياه المهندس صالح جبلاوي أن مشروع الصرف الصحي لحي الدويمة من ضمن المشاريع المطروحة التي ستنفذ قريبا.
وأوضح رئيس المجلس البلدي في المدينة المنورة الدكتور صلاح سليمان الردادي أن العشوائيات يعد من الملفات ذات الأهمية الكبيرة لدى المسؤولين بمنطقة المدينة المنورة على مستوى كافة القطاعات الأمنية والصحية، مضيفا أنه يأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية على أجندة المجلس البلدي، موضحا أن المجلس ومنذ انعقاد دورته الأولى وهو يتابع الإجراءات التي اتخذتها «أمانة منطقة المدينة المنورة» في هذا الشأن، مشيرا إلى أن المجلس في دورته السابقة شكل فريق عمل للوقوف على مشكلة «العشوائيات» في سبيل إيجاد الحلول المناسبة لها، كما اطلع المجلس على المشروعات التطويرية التي أعدتها الأمانة.
يقول المهندس عبدالرحمن اللقماني (قاطن في حي الدويمة) يمثل حي الدويمة في المدينة المنورة حالة غريبة واستثنائية، فبالرغم من أنه يعتبر من أقدم الأحياء السكنية في المنطقة، وذي كثافة سكانية كبيرة إلا أنه لايزال حتى وقتنا الحاضر يفتقر إلى وجود شبكات صرف صحي، حيث يعاني سكانه من أزمة مزمنة تتمثل في تواجد صهاريج الصرف الصحي في مختلف الأنحاء والتي أصبحت تمثل مشهدا يوميا مستمرا يبعث الروائح الكريهة في الجو وكل ما يمكنها أن تنقله من أمراض.
وأضاف الدويمة قريب من حي طيبة الحديث، ويحتضن 9 دوائر حكومية إضافة إلى المدارس المنتشرة فيه ويعتبر من أكبر الأحياء العشوائية ذات الكثافة السكانية، مطالباً فرع وزارة المياه بالمدينة المنورة بإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي التي تعتبر عنوانا رئيسا في الحي.
وأشار إلى أن تنفيذ الأمانة خلال الفترة السابقة مشروع الطريق الدائري الأوسط الذي قسم حي الدويمة إلى نصفين ساهم في الحد من العشوائيات داخل الحي، إلا أننا نطالبها بتنفيذ وإكمال الخدمات الرئيسية في الحي كالإنارة في بعض الحارات الداخلية في الحي ورصف الشوارع والطرقات الداخلية وإنشاء ملاعب ومرافق ترفيهية لتستوعب الشباب الذين يمارسون رياضاتهم المفضلة في الطرق والشوارع معرضين أنفسهم للمخاطر، داعيا إلى تنظيم الحي وإزالة العشوائية التي تطغى عليه، وتوفير الحدائق والمكتبات العامة فيه للاستفادة من طاقات الشباب واستثمارها بالشكل الأمثل.
عبدالعزيز عليان الحربي (من سكان الحي) قال الدويمة من الأحياء العشوائية الشعبية القديمة ويوجد به كثافة سكانية كبيرة بحاجة إلى مختلف الخدمات الرئيسية يأتي في مقدمتها الصرف الصحي، كما أن الحي بحاجة ماسة لإعادة تأهيل وتنظيم بعد محاولة الأمانة إفراغه وتقسيمه إلى نصفين الدويمة الشمالية والجنوبية.
وأضاف ينتظر الأهالي من الأمانة العمل على إيجاد حل لمشكلة البناء العشوائي في الحي، خصوصا أنه قريب من مسجد قباء والدائري الأوسط، الأمر الذي يستدعي الإسراع في ذلك ليصبح الوصول إليه أكثر سهولة.
وذكر فيصل الصاعدي أن حي الدويمة يحتاج إلى الكثير من الخدمات البلدية الضرورية فالطرقات متهالكة وتكثر فيها الحفريات، فضلا عن تدني مستوى النظافة، مشيرا إلى أن بعض المنازل المهجورة في العشوائيات تحولت إلى مساكن لبعض العمالة الوافدة المخالفة لنظام الإقامة والعمل مع كل ما يمثله هؤلاء من خطورة على الأهالي، مطالبا الجهات الأمنية التواجد في الحي بتكثيف عمليات المراقبة.
من جابنه أكد مدير فرع وزارة المياه المهندس صالح جبلاوي أن مشروع الصرف الصحي لحي الدويمة من ضمن المشاريع المطروحة التي ستنفذ قريبا.
وأوضح رئيس المجلس البلدي في المدينة المنورة الدكتور صلاح سليمان الردادي أن العشوائيات يعد من الملفات ذات الأهمية الكبيرة لدى المسؤولين بمنطقة المدينة المنورة على مستوى كافة القطاعات الأمنية والصحية، مضيفا أنه يأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية على أجندة المجلس البلدي، موضحا أن المجلس ومنذ انعقاد دورته الأولى وهو يتابع الإجراءات التي اتخذتها «أمانة منطقة المدينة المنورة» في هذا الشأن، مشيرا إلى أن المجلس في دورته السابقة شكل فريق عمل للوقوف على مشكلة «العشوائيات» في سبيل إيجاد الحلول المناسبة لها، كما اطلع المجلس على المشروعات التطويرية التي أعدتها الأمانة.