لم تسلم المقابر التاريخية في فلسطين من التهويد، فقد أقامت بلدية يهود المقامة على أنقاض قرية العباسية الفلسطينية حديقة على مقبرة القرية، وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث: «إن بلدية يهود انتهكت مقبرة القرية التاريخية، التي تعود إلى الفترة المملوكية من خلال بناء حديقة لألعاب الأطفال ومتنزه عام عليها»، وحذرت المؤسسة من «هذا الانتهاك الواضح والمباشر لرفات المسلمين، خصوصا أن الحديث يدور عن مقبرة لها تاريخها العريق».
يأتي هذا فيما لا يزال الحرم الإبراهيمي يتعرض للانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال، فقد أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي بالخليل أمام المصلين المسلمين، يومي أمس واليوم، ومنع رفع الأذان منه خلال شهر أغسطس الماضي 58 وقتا، بزعم إزعاج المستوطنين المتواجدين في القسم المغتصب من المسجد.
وقال المفتي في بيان: إن إجراءات الاحتلال تتزامن مع الحرب الانتقامية التي يشنها المستوطنون ضد المساجد الفلسطينية، إلى جانب دأب الجماعات اليهودية المتطرفة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ما يعني حرمان المسلمين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، ويدل على تواطؤ سلطات الاحتلال الإسرائيلية وتغاضيها عن جرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني ومساجده.
وكان مركز القدس الدولي كشف في أغسطس الماضي عن أن مؤسسة الاتحاد الأمريكي اليهودي في نيويورك أعلنت عن تخصيص 145 مليون دولار لدعم مشاريع خاصة بها وبحلفائها في القدس المحتلة، مشيرا إلى وجود 13 منظمة يهودية باتت مختصة في بناء الهيكل المزعوم وتهويد القدس.
من جانب آخر، حذر مفتي القدس من عواقب مناقشة كنيست الاحتلال فتح بوابات المسجد الأقصى أمام المتطرفين اليهود، قائلا: إن سلطات الاحتلال التي تحمي الجماعات المتطرفة وترعاها هي نفسها التي تمنع المسلمين من حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، مبينا أن عملية المس بالمسجد الأقصى المبارك لم تتوقف، وأن آخر سيناريوهاتها يتمثل بفتح بوابات المسجد الأقصى المبارك أمام المتطرفين اليهود، الأمر الذي يستدعي تحركا عربيا إسلاميا ودوليا عاجلا لوقف مسلسل انتهاك حرية العبادة والقوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية.
على صعيد ذي صلة، قال باحث الآثار في المؤسسة عبدالرازق متاني إن «أذرع الاحتلال تسعى لربط النفق الرئيسي الجديد بشبكة الأنفاق في منطقة حي سلوان مع منطقة ساحة البراق وأسفل البلدة القديمة»، مبينا أن النفق قد وصل إلى باب المغاربة أو قد يكون تجاوزه، مشيرا إلى وجود نفق آخر مربوط بالنفق الرئيسي، وهو كذلك يمتد شمالا بمحاذاة الأول وتم خلاله الكشف عن برك تجميع (تجويفات) مياه قديمة، محذرا من تنامي الأنفاق التي تم كشفها، والتي تأتي ضمن شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، والتي يسعى الاحتلال إلى ربطها من منطقة البؤرة الاستيطانية ومركز الزوار عير دافيد، أو ما يطلقون عليه موقف جفعاتي، إلى ساحة البراق، وقال: إنها تشكل خطرا مباشرا على أساسات المسجد الأقصى وتزيد من حجم الخطر المحدق به.
يأتي هذا فيما لا يزال الحرم الإبراهيمي يتعرض للانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال، فقد أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي بالخليل أمام المصلين المسلمين، يومي أمس واليوم، ومنع رفع الأذان منه خلال شهر أغسطس الماضي 58 وقتا، بزعم إزعاج المستوطنين المتواجدين في القسم المغتصب من المسجد.
وقال المفتي في بيان: إن إجراءات الاحتلال تتزامن مع الحرب الانتقامية التي يشنها المستوطنون ضد المساجد الفلسطينية، إلى جانب دأب الجماعات اليهودية المتطرفة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ما يعني حرمان المسلمين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، ويدل على تواطؤ سلطات الاحتلال الإسرائيلية وتغاضيها عن جرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني ومساجده.
وكان مركز القدس الدولي كشف في أغسطس الماضي عن أن مؤسسة الاتحاد الأمريكي اليهودي في نيويورك أعلنت عن تخصيص 145 مليون دولار لدعم مشاريع خاصة بها وبحلفائها في القدس المحتلة، مشيرا إلى وجود 13 منظمة يهودية باتت مختصة في بناء الهيكل المزعوم وتهويد القدس.
من جانب آخر، حذر مفتي القدس من عواقب مناقشة كنيست الاحتلال فتح بوابات المسجد الأقصى أمام المتطرفين اليهود، قائلا: إن سلطات الاحتلال التي تحمي الجماعات المتطرفة وترعاها هي نفسها التي تمنع المسلمين من حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، مبينا أن عملية المس بالمسجد الأقصى المبارك لم تتوقف، وأن آخر سيناريوهاتها يتمثل بفتح بوابات المسجد الأقصى المبارك أمام المتطرفين اليهود، الأمر الذي يستدعي تحركا عربيا إسلاميا ودوليا عاجلا لوقف مسلسل انتهاك حرية العبادة والقوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية.
على صعيد ذي صلة، قال باحث الآثار في المؤسسة عبدالرازق متاني إن «أذرع الاحتلال تسعى لربط النفق الرئيسي الجديد بشبكة الأنفاق في منطقة حي سلوان مع منطقة ساحة البراق وأسفل البلدة القديمة»، مبينا أن النفق قد وصل إلى باب المغاربة أو قد يكون تجاوزه، مشيرا إلى وجود نفق آخر مربوط بالنفق الرئيسي، وهو كذلك يمتد شمالا بمحاذاة الأول وتم خلاله الكشف عن برك تجميع (تجويفات) مياه قديمة، محذرا من تنامي الأنفاق التي تم كشفها، والتي تأتي ضمن شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، والتي يسعى الاحتلال إلى ربطها من منطقة البؤرة الاستيطانية ومركز الزوار عير دافيد، أو ما يطلقون عليه موقف جفعاتي، إلى ساحة البراق، وقال: إنها تشكل خطرا مباشرا على أساسات المسجد الأقصى وتزيد من حجم الخطر المحدق به.