تعهدت رئاسة الجمهورية المصرية بالقضاء على الإرهاب وملاحقة الإرهابيين وتقديمهم إلى العدالة، مجددة التزامها بحماية أرواح المواطنين. وأدانت في بيان حادث التفجير الذي استهدف أمس وزير الداخلية محمد إبراهيم ومواطنين أبرياء، مؤكدة أنها «لن تسمح للإرهاب الذي سبق أن دحره الشعب المصري في الثمانينيات والتسعينيات (من القرن الماضي) أن يطل بوجهه القبيح من جديد».
وجددت الرئاسة التزامها بحماية أرواح الشعب المصري وممتلكاته الخاصة والعامة وبالوقوف بكل حزم أمام ترويع المجتمع وإرهاب لإرادة المصريين في التوجه نحو مستقبلهم المستحق، مشددة على أن «أي قطرة دم مصرية تسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق سيواجه المسؤولون عنها بكل حسم».
وأضافت أن «الدولة المصرية تعاهد شعبها أن مرتكبي الجرائم الإرهابية، أيا كانت انتماءاتهم لن يفلتوا من سيف القانون وقبضة العدالة»، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث الإرهابية «لن تثني الدولة المصرية عن عزمها على المضي في طريق المستقبل، بل تزيدها إصرارا وإيمانا وعزما على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لكائن من كان بأن يرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مستقبله».
كما أكد مجلس الوزراء المصري في بيان مماثل، أنه لن تتوانى عن التصدي وبكل حزم لكل من يستهدف الأمن القومي المصري أو سلامة مواطنيه في ظل هذه الظروف التي تتعرض فيها مصر للخطر الداهم الناجم عن التهديد الإرهابي للوطن، والذي يرمي إلى هز كيان الدولة باستخدام العنف والترويع والطائفية.
ونبه المجلس إلى أنه «في نفس الوقت الذي تتمسك فيه الدولة بمواصلة التصدي للمخاطر الأمنية دون هوادة أو مهادنة، فإنها تؤكد قناعتها الراسخة والتزامها الكامل بالعمل سياسيا ومجتمعيا تجاه بناء نظام مصري ديمقراطي يضمن حقوق وحريات المواطنين».
كما أدانت القوات المسلحة المصرية، محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، واصفة المحاولة بـ«الآثمة». وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في بيان «إن القوات المسلحة قادة وضباطاً وصفاً تدين المحاولة الآثمة التي قامت بها بعض العناصر الإرهابية لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم». وشدد السيسي على مساندة القوات المسلحة للشرطة في مواجهة الجريمة والقبض على الخارجين على القانون، وبسط الاستقرار الأمني في ربوع البلاد، مؤكداً أن «مثل هذه المحاولات الغادرة لن تؤثر على الروح المعنوية لرجالنا الأبطال، بل تزيدهم إصراراً على إصرارهم». كما أدان رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، محاولة اغتيال وزير الداخلية، مؤكداً أن «الإرهاب هو العدو الأول للحقوق والحريات العامة في مصر». وقال الببلاوي، في تصريح صحافي مقتضب، إن جهوداً تبذل لضبط مرتكبي الحادث الإجرامي.
وجددت الرئاسة التزامها بحماية أرواح الشعب المصري وممتلكاته الخاصة والعامة وبالوقوف بكل حزم أمام ترويع المجتمع وإرهاب لإرادة المصريين في التوجه نحو مستقبلهم المستحق، مشددة على أن «أي قطرة دم مصرية تسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق سيواجه المسؤولون عنها بكل حسم».
وأضافت أن «الدولة المصرية تعاهد شعبها أن مرتكبي الجرائم الإرهابية، أيا كانت انتماءاتهم لن يفلتوا من سيف القانون وقبضة العدالة»، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث الإرهابية «لن تثني الدولة المصرية عن عزمها على المضي في طريق المستقبل، بل تزيدها إصرارا وإيمانا وعزما على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لكائن من كان بأن يرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مستقبله».
كما أكد مجلس الوزراء المصري في بيان مماثل، أنه لن تتوانى عن التصدي وبكل حزم لكل من يستهدف الأمن القومي المصري أو سلامة مواطنيه في ظل هذه الظروف التي تتعرض فيها مصر للخطر الداهم الناجم عن التهديد الإرهابي للوطن، والذي يرمي إلى هز كيان الدولة باستخدام العنف والترويع والطائفية.
ونبه المجلس إلى أنه «في نفس الوقت الذي تتمسك فيه الدولة بمواصلة التصدي للمخاطر الأمنية دون هوادة أو مهادنة، فإنها تؤكد قناعتها الراسخة والتزامها الكامل بالعمل سياسيا ومجتمعيا تجاه بناء نظام مصري ديمقراطي يضمن حقوق وحريات المواطنين».
كما أدانت القوات المسلحة المصرية، محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، واصفة المحاولة بـ«الآثمة». وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في بيان «إن القوات المسلحة قادة وضباطاً وصفاً تدين المحاولة الآثمة التي قامت بها بعض العناصر الإرهابية لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم». وشدد السيسي على مساندة القوات المسلحة للشرطة في مواجهة الجريمة والقبض على الخارجين على القانون، وبسط الاستقرار الأمني في ربوع البلاد، مؤكداً أن «مثل هذه المحاولات الغادرة لن تؤثر على الروح المعنوية لرجالنا الأبطال، بل تزيدهم إصراراً على إصرارهم». كما أدان رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، محاولة اغتيال وزير الداخلية، مؤكداً أن «الإرهاب هو العدو الأول للحقوق والحريات العامة في مصر». وقال الببلاوي، في تصريح صحافي مقتضب، إن جهوداً تبذل لضبط مرتكبي الحادث الإجرامي.