القاعدة الذهبية هنا أوضحها الله سبحانه وتعالى لنا بقوله: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وبالتالي أن نعمل عقولنا نقدا لواقعنا في مختلف المجالات. نقدا يهدف إلى الإصلاح الشامل بتحليل مواطن الخلل والاجتهاد في وضع الحلول الملائمة، والإخلاص في العمل لعلاجها، حتى نحتل المكانة اللائقة بنا وبإمكانياتنا وقدراتنا المتطورة.
وحتى تكون انطلاقتنا واقعية في تفاؤلها يجب أن لا نبالغ في تقديرنا لأنفسنا وما نحن عليه، كما يجب أن لا تكون مبالغة سلبا في نظـرتنا لأنفسنا.
يجب أن نسأل أنفسنا أولا: أين نقف الآن؟! انطلاقا من تاريخنا الخاص، ثم ــ السؤال الثاني ــ أين نقف، أو ما هو موقعنا في المنظومة الدولية المعاصرة؟
بهذا المقياس ووفق هذا المنظور فإن السعودية دولة حديثة قياسا بالدول الأخرى، فدولتنا الحديثة ــ السعودية الثالثة ــ في سياق تاريخنا الخاص، لم تبلغ المائة سنة بعد. فهي حديثة قياسا بأكثر أو أغلب الدول في المنظومة الدولية، حيث يتجاوز عمر تأسيسها مئات السنين، وبعضها تجاوز الألف في عمره.
ورغم هذا استطاعت وفي زمن قياسي أن تنافس، وتسابق، بل وتسبق العديد من هذه الدول، رغم أنها انطلقت من الصفـر، وكان ذلك بفضل الله وبإخلاص قيادتها ووعيها.
وإذا كان دوري كرة القدم فيها يحتل المركز الـ (65) عالميا بين أقوى (75) دوري كرة قدم في العالم فإنه مؤشر جيد، لأنك يجب أن تحسب تاريخ دخول كرة القدم في المملكة مقارنة بدول عرفت هذا النشاط قبلنا بسنوات طويلة في القارات الخمس، وكذلك الأمر بالنسبة للتعليم الجامعي والصحافة.
إذن فالمملكة استطاعت أن تدخل دائرة المنافسة العالمية، بينما هناك دول وجامعات وصحافة أقدم وأعرق لم تدخل هذا المضمار بعد وبالتالي فإن هذا مؤشر إلى أن هناك تطورا حثيثا ومتسارع الخطى .. هذا شيء، والشيء الآخر هو أننا طموحون للغاية؛ لأن هذه المراكز لم تكن مرضية لطموحنا، وأننا حانقون لأننا لم نحتل مواقع أكثر تقدما، وهذا يعكس رغبة قوية في التقدم والتطور والنجاح والتفوق، وإلا فإن من لم يدخلوا هذه المنافسة ولم يـرد لهم ذكر لم يثرهم هذا مثلما أثارنا، ولم يغضبهم في شيء.
وهذا مؤشر جيد، يجعلنا ننطلق من النقطة التي نقف عليها الآن، نحو مواقع أكثر تقدما ليس في مضمار الرياضة أو الصحافة أو التعليم فقط، بل وفي بقية المجالات.
ونبينا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم يقول: (والله لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها)، ولاسيما أن ولاة الأمر يبذلون بلا من ولا يبخلون بكل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه، ويهيؤون المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتحقيق هذا الهدف.
www.binsabaan.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548
الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701
زين تبدأ بالرمز 215 مسافة ثم الرسالة
وحتى تكون انطلاقتنا واقعية في تفاؤلها يجب أن لا نبالغ في تقديرنا لأنفسنا وما نحن عليه، كما يجب أن لا تكون مبالغة سلبا في نظـرتنا لأنفسنا.
يجب أن نسأل أنفسنا أولا: أين نقف الآن؟! انطلاقا من تاريخنا الخاص، ثم ــ السؤال الثاني ــ أين نقف، أو ما هو موقعنا في المنظومة الدولية المعاصرة؟
بهذا المقياس ووفق هذا المنظور فإن السعودية دولة حديثة قياسا بالدول الأخرى، فدولتنا الحديثة ــ السعودية الثالثة ــ في سياق تاريخنا الخاص، لم تبلغ المائة سنة بعد. فهي حديثة قياسا بأكثر أو أغلب الدول في المنظومة الدولية، حيث يتجاوز عمر تأسيسها مئات السنين، وبعضها تجاوز الألف في عمره.
ورغم هذا استطاعت وفي زمن قياسي أن تنافس، وتسابق، بل وتسبق العديد من هذه الدول، رغم أنها انطلقت من الصفـر، وكان ذلك بفضل الله وبإخلاص قيادتها ووعيها.
وإذا كان دوري كرة القدم فيها يحتل المركز الـ (65) عالميا بين أقوى (75) دوري كرة قدم في العالم فإنه مؤشر جيد، لأنك يجب أن تحسب تاريخ دخول كرة القدم في المملكة مقارنة بدول عرفت هذا النشاط قبلنا بسنوات طويلة في القارات الخمس، وكذلك الأمر بالنسبة للتعليم الجامعي والصحافة.
إذن فالمملكة استطاعت أن تدخل دائرة المنافسة العالمية، بينما هناك دول وجامعات وصحافة أقدم وأعرق لم تدخل هذا المضمار بعد وبالتالي فإن هذا مؤشر إلى أن هناك تطورا حثيثا ومتسارع الخطى .. هذا شيء، والشيء الآخر هو أننا طموحون للغاية؛ لأن هذه المراكز لم تكن مرضية لطموحنا، وأننا حانقون لأننا لم نحتل مواقع أكثر تقدما، وهذا يعكس رغبة قوية في التقدم والتطور والنجاح والتفوق، وإلا فإن من لم يدخلوا هذه المنافسة ولم يـرد لهم ذكر لم يثرهم هذا مثلما أثارنا، ولم يغضبهم في شيء.
وهذا مؤشر جيد، يجعلنا ننطلق من النقطة التي نقف عليها الآن، نحو مواقع أكثر تقدما ليس في مضمار الرياضة أو الصحافة أو التعليم فقط، بل وفي بقية المجالات.
ونبينا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم يقول: (والله لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها)، ولاسيما أن ولاة الأمر يبذلون بلا من ولا يبخلون بكل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه، ويهيؤون المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتحقيق هذا الهدف.
www.binsabaan.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548
الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701
زين تبدأ بالرمز 215 مسافة ثم الرسالة