استنفرت المكتبات ومحلات بيع القرطاسية بمحافظة حفر الباطن جميع طاقاتها وإمكاناتها لتوفير المستلزمات والأدوات المدرسية مع عودة المدارس، وحرص كل منها على جلب البضائع المميزة ذات الأشكال الغريبة والألوان الجذابة التي يعول عليها في جلب الزبائن لشرائها.
وتشهد المكتبات ومحلات بيع الأدوات المدرسية «القرطاسية» بحفر الباطن نشاطا ملحوظا وتنافسا خلال هذه الأيام ومع حلول العام الدراسي الجديد ولم يقتصر إقبال المستهلكين على المكتبات فقط بل دخلت المراكز التجارية الكبيرة ومحلات «أبو ريالين» كمنافسين أقوياء للمكتبات وقامت المحلات التجارية والبقالات بعرض لبعض القرطاسية لبيعها للزبائن أثناء التسوق حيث يصل حجم الإقبال على شراء هذه المستلزمات ذروته مع عودة المدارس.
«عكاظ» تجولت على عدد من القرطاسيات بمحافظة حفر الباطن والتقت بناصر العمر صاحب محل قرطاسية ويقول: إن القرطاسية شهدت حركة تجارية مؤخرا بعد سبات دام لأكثر من شهرين واليوم عادت المدارس والناس معها لشراء المستلزمات المدرسية التي وفرتها.
وأفاد حمدي سعد صاحب قرطاسية أن الإقبال كثيف من قبل الطلبة والطالبات في المراحل الثانوية والجامعية.
وأوضح المواطن عبدالكريم خلف أنه يصطحب ابناءه وبناته إلى القرطاسية، ويتركز الشراء على الدفاتر والأقلام والحقائب وكثير من اللوازم المدرسية كالألوان المائية، وجميع أنواع أوراق الرسم، والحاسبات الآلية والأقمشة الخاصة بالتطريز، وأدوات الخزف.
أما صالح خضر فقال إنه دأب على شراء طلبات أبنائه المدرسية قبل العودة إلى المدراس، تجنبا للازحام والابتعاد عن ارتفاع الأسعار إلا أنه يرى عكس ذلك فالأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ، كما أن تكاليف المستلزمات المدرسية باتت تشكل هاجسا.
في حين قال إبراهيم سالم: إن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية أصبح أمرا غير مستغرب، مبينا أن سعر الصنف يختلف من مكتبة لأخرى رغم أنه يحمل نفس المواصفات مؤكدا أن هذا دليل على عدم وجود رقابة ميدانية على المكتبات وخاصة في هذا الوقت الذي يعتبر موسما.
أما المواطن فالح سعود فيقول: تشهد المكتبات والقرطاسيات ومحلات بيع الأدوات المدرسية بمحافظة حفر الباطن نشاطا ملحوظا وتنافسا كبيرا مع عودة المدارس كونها بقيت على مدار ثلاثة أشهر دون عمل أو حركة شرائية، ما دفع الكثير من أصحابها إلى رفع أسعار القرطاسية لتعويض خسائر سابقة فضلا عن عرض وبيع بعض البضائع المخزنة منذ وقت طويل.
عدد من ملاك المكتبات وتجار القرطاسية أكدوا لـ«عكاظ» أن مبيعات القرطاسية مع عودة المدارس ترتفع بنسبة تصل إلى 200% عنها في الفترات العادية، خاصة بالنسبة للدفاتر والأقلام والحقائب المدرسية وأدوات تغليف الدفاتر، إضافة إلى الكماليات المستخدمة من قبل الطلاب، مثل الشرائط للبنات والشراريب وبعض نوعيات من الأحذية، مؤكدين أنه لا توجد إحصائية دقيقة تكشف حجم المبيعات أو حجم سوق القرطاسية وأن الأرقام المتداولة في ذلك الشأن هي تقديرات تصدر عن مستوردين أو عاملين بالقرطاسية.
وتشهد المكتبات ومحلات بيع الأدوات المدرسية «القرطاسية» بحفر الباطن نشاطا ملحوظا وتنافسا خلال هذه الأيام ومع حلول العام الدراسي الجديد ولم يقتصر إقبال المستهلكين على المكتبات فقط بل دخلت المراكز التجارية الكبيرة ومحلات «أبو ريالين» كمنافسين أقوياء للمكتبات وقامت المحلات التجارية والبقالات بعرض لبعض القرطاسية لبيعها للزبائن أثناء التسوق حيث يصل حجم الإقبال على شراء هذه المستلزمات ذروته مع عودة المدارس.
«عكاظ» تجولت على عدد من القرطاسيات بمحافظة حفر الباطن والتقت بناصر العمر صاحب محل قرطاسية ويقول: إن القرطاسية شهدت حركة تجارية مؤخرا بعد سبات دام لأكثر من شهرين واليوم عادت المدارس والناس معها لشراء المستلزمات المدرسية التي وفرتها.
وأفاد حمدي سعد صاحب قرطاسية أن الإقبال كثيف من قبل الطلبة والطالبات في المراحل الثانوية والجامعية.
وأوضح المواطن عبدالكريم خلف أنه يصطحب ابناءه وبناته إلى القرطاسية، ويتركز الشراء على الدفاتر والأقلام والحقائب وكثير من اللوازم المدرسية كالألوان المائية، وجميع أنواع أوراق الرسم، والحاسبات الآلية والأقمشة الخاصة بالتطريز، وأدوات الخزف.
أما صالح خضر فقال إنه دأب على شراء طلبات أبنائه المدرسية قبل العودة إلى المدراس، تجنبا للازحام والابتعاد عن ارتفاع الأسعار إلا أنه يرى عكس ذلك فالأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ، كما أن تكاليف المستلزمات المدرسية باتت تشكل هاجسا.
في حين قال إبراهيم سالم: إن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية أصبح أمرا غير مستغرب، مبينا أن سعر الصنف يختلف من مكتبة لأخرى رغم أنه يحمل نفس المواصفات مؤكدا أن هذا دليل على عدم وجود رقابة ميدانية على المكتبات وخاصة في هذا الوقت الذي يعتبر موسما.
أما المواطن فالح سعود فيقول: تشهد المكتبات والقرطاسيات ومحلات بيع الأدوات المدرسية بمحافظة حفر الباطن نشاطا ملحوظا وتنافسا كبيرا مع عودة المدارس كونها بقيت على مدار ثلاثة أشهر دون عمل أو حركة شرائية، ما دفع الكثير من أصحابها إلى رفع أسعار القرطاسية لتعويض خسائر سابقة فضلا عن عرض وبيع بعض البضائع المخزنة منذ وقت طويل.
عدد من ملاك المكتبات وتجار القرطاسية أكدوا لـ«عكاظ» أن مبيعات القرطاسية مع عودة المدارس ترتفع بنسبة تصل إلى 200% عنها في الفترات العادية، خاصة بالنسبة للدفاتر والأقلام والحقائب المدرسية وأدوات تغليف الدفاتر، إضافة إلى الكماليات المستخدمة من قبل الطلاب، مثل الشرائط للبنات والشراريب وبعض نوعيات من الأحذية، مؤكدين أنه لا توجد إحصائية دقيقة تكشف حجم المبيعات أو حجم سوق القرطاسية وأن الأرقام المتداولة في ذلك الشأن هي تقديرات تصدر عن مستوردين أو عاملين بالقرطاسية.