-A +A
سيد عبدالعال، علي حسن (القاهرة)
بحث مجلس الأمن القومي المصري في اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية عدلي منصور أمس مستجدات الأوضاع الأمنية في ضوء العمليات الارهابية التي شهدتها البلاد مؤخرا خاصة محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم.
وأفادت رئاسة الجمهورية في بيان أصدرته البارحة أنه تم في الاجتماع استعراض وإقرار الخطوات ذات الصلة، والهادفة لضمان أمن واستقرار الوطن والحقوق والحريات العامة للشعب، مشيرة الى أنه حضره كل من رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي، ونائبه الأول وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ووزيرا الداخلية محمد إبراهيم، والمالية أحمد جلال.

الى ذلك، أفادت مصادر أمنية أن عشرة مسلحين قتلوا وأصيب 20 آخرون في هجمات جوية وبرية يشنها الجيش المصري على عدد من مواقع مسلحين متشددين في شيه جزيرة سيناء، فيما فكك خبراء عسكريون عبوة ناسفة على خط سكك حديد في شمال مصر.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش والشرطة تمكنت من قتل 10 وإصابة 20 في هجمات على عدد من البؤر الارهابية بمدينة الشيخ زويد من خلال حملات برية وقصف جوي لطائرات الاباتشي، مشيرة الى انه تم القبض على 15 آخرين. وأضافت ان القوات مستمرة في مهاجمة عدد من البؤر الارهابية لضبط عدد من المتورطين في الهجوم على منشآت وكمائن عسكرية.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من تفكيك الجيش المصري أمس عبوة ناسفة على خط سكك حديد في شمال مصر، إذ استدعت الشرطة خبراء الجيش لتفكيك القنبلة بعد ان لاحظ سكان قرية ابو عارف وجودها. وذكرت مصادر امنية ان العبوة اليدوية الصنع والمؤلفة من قذيفتي هاون وقنبلة يدوية متصلة كلها بصاعق، والتي زرعت على خط سكك حديد يربط مدينة السويس بالاسماعيلية على طول قناة السويس، كانت تستهدف قطارا كان يفترض ان يمر عند الساعة السادسة صباحا. وبعد ساعات القى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على مركز للشرطة في حي بولاق الشعبي بالقاهرة، وانفجرت دون ان توقع اصابات، في ثالث هجوم يستهدف مركزا للشرطة بالحي خلال أسابيع.