عند الحديث عن دولة تبطن ما تعمل على تحقيقه من أهداف يشار إلى أن لديها أطماعا سياسية خفية، كتلك التي قامت لتحقيقها الدولة الصفوية التي حكمت إيـران في الفترة (907 ــ 1148هـ / 1507 ــ 1725م). وسميت بهذا الاسم نسبة لمؤسسها الشاه إسماعيل الصفوي. ولقبه هذا أتى من اسم شيخه / صفي الدين الأردبيلي، زعـيم طريقة صوفية باطنية متطرفة توصف بتبنيها الكثير من مبادئ
«التشيـع الباطني المغالي» . فقد كانت الدولة الصفوية لها أطماع سياسية خفية بدأتها في التوسع الجغرافي إلى أن أقامت دولة شيعية كبرى على مساحة واسعة من بلاد فارس، وقتل الملايين من أهل السنة والجماعة الذين كانوا حينئذ الأغلبية في ما يسمى اليوم إيـران. ومن خصائص الدولة الصفوية أنها حاربت الإسلام وساندت أعداءه. وهذا ما تقوم بعمله إيـران اليوم.
وتوصف إيـران الثورة اليوم بالدولة الصفوية لخطورة تمددها العقدي الشيعي، وازدياد نفوذها السياسي، منذ نجاح ثورة 1979م، في بعض الدول العربية والآسيوية والأفريقية.
وتمدد إيـران العقدي الشيعي في البلاد العربية هو لمحاربة الإسلام الذي به فتح العرب بلاد فارس، خلال عهد أمير المؤمنين عمـر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، وكذلك تهيئة للتمدد والتوسع في الأراضي العربية أخذا لثارات قديمة. فالإيـرانيون يعتبرون الفتح الإسلامي احتلالا أو غزوا عربيا لبلادهم. ويمكن ترجمة تمسك إيـران باحتلالها للأحواز العربية والجزر الإماراتية كجزء من الأخذ بالثأر، وتطمـع في احتلال المزيد من الأراضي العربية. ولو استطاع الفرس، من غير المسلمين، لقضوا على العرب وإن لم يبق منهم إلا شركاؤهم في المعتقد لقضوا عليهم لأنهم في الأصل من أحفاد أولئك العرب الفاتحين لبلاد فارس.
ولفهم الأهداف الإيـرانية ضد العرب والإسلام لنرى ما تقوم به إيـران لتحقيقها:
1ــ إحكام تأثيرها الكامل على العـراق.
2 ــ أقامت إيـران مليشيات في لبنان (مثال: حزب الله).
3 ــ دعمت حماس بالمعونات المالية لكسبها إلى صفها.
4 ــ أقامت قواعد عسكرية لها في بعض دول البحر الأحمر، وتعمل على نشر التشيـع في تلك الدول.
5 ــ تعمل جاهدة على نشر التشيـع في مصر خلال مختلف الوسائل، لأن مصر تمثل قلب العرب وإذا أصيب القلب لا قدر الله أصيب العرب.
6 ــ استمـرار احتلالها للجـزر الإماراتية، ورفضها التحكيم الدولي عليها أو أية وساطة بهذا الشأن.
7 ــ دعـم المعارضة في البحـرين وتأجيج الفتنة فيها.
8 ــ دعم الحوثيين في اليمن بالمال والسلاح.
9 ــ زرع خلايـا نائمة (طابور خامس) تحركها إيـران متى ما أرادت.
10ــ شراء ذمم وأحزاب لدعم مجهوداتها في تحقيق أهدافها.
11ــ القيام بعمليات سرية واستخباراتية ما أمكنها ذلك لخدمة أهدافها وسياساتها.
يدعي قادة إيـران أنهم مع الإخاء والوحدة الإسلامية، وأنهم مع المظلومين، إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك، والوضع في سوريا خـير مثال: صفت إيـران بجانب الظالم (النظام السوري) ضد المظلومين (الشعب السوري). إيـران تعمل لتحقيق أطماع سياسية خفية انكشف اليوم أمرها في سوريا وانكشفت سياساتها ومخططاتها في أماكن أخرى. وما هو حاصل اليوم في سوريا هو بسبب سياساتها وإملاءاتها على النظام السوري الذي قد تتوج أفعاله (كفعل) بـرد (فعل أقوى) آتيا من الغرب لضربه عسكريا بسبب استعماله السلاح الكيماوي ضد السوريين، وبالتالي في ذلك ضرب لإيـران وسياساتها في سوريا. والنتيجة فشل إيـران في سوريا وفشل سياسة تمددها العقدي السياسي بشكل عام.
ولله حكمة في كل ما حدث ويحدث من قتل وتشريد ودمار وتخريب في سوريا. السوريون وغيرهم استيقظوا، وفهموا إيـران على حقيقتها، «والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين». فما على إيـران إلا أن تعتبر وتوقف تدخلاتها في شؤون الدول العربية. كما على إيـران أيضا أن تنكف إلى داخل حدودها، فقد انكشف ما خفي من أهداف وراء ممارساتها، وفي انكفافها مصلحة لها ومصلحة للدول العربية .. والله أعلم.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 215 مسافة ثم الرسالة
«التشيـع الباطني المغالي» . فقد كانت الدولة الصفوية لها أطماع سياسية خفية بدأتها في التوسع الجغرافي إلى أن أقامت دولة شيعية كبرى على مساحة واسعة من بلاد فارس، وقتل الملايين من أهل السنة والجماعة الذين كانوا حينئذ الأغلبية في ما يسمى اليوم إيـران. ومن خصائص الدولة الصفوية أنها حاربت الإسلام وساندت أعداءه. وهذا ما تقوم بعمله إيـران اليوم.
وتوصف إيـران الثورة اليوم بالدولة الصفوية لخطورة تمددها العقدي الشيعي، وازدياد نفوذها السياسي، منذ نجاح ثورة 1979م، في بعض الدول العربية والآسيوية والأفريقية.
وتمدد إيـران العقدي الشيعي في البلاد العربية هو لمحاربة الإسلام الذي به فتح العرب بلاد فارس، خلال عهد أمير المؤمنين عمـر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، وكذلك تهيئة للتمدد والتوسع في الأراضي العربية أخذا لثارات قديمة. فالإيـرانيون يعتبرون الفتح الإسلامي احتلالا أو غزوا عربيا لبلادهم. ويمكن ترجمة تمسك إيـران باحتلالها للأحواز العربية والجزر الإماراتية كجزء من الأخذ بالثأر، وتطمـع في احتلال المزيد من الأراضي العربية. ولو استطاع الفرس، من غير المسلمين، لقضوا على العرب وإن لم يبق منهم إلا شركاؤهم في المعتقد لقضوا عليهم لأنهم في الأصل من أحفاد أولئك العرب الفاتحين لبلاد فارس.
ولفهم الأهداف الإيـرانية ضد العرب والإسلام لنرى ما تقوم به إيـران لتحقيقها:
1ــ إحكام تأثيرها الكامل على العـراق.
2 ــ أقامت إيـران مليشيات في لبنان (مثال: حزب الله).
3 ــ دعمت حماس بالمعونات المالية لكسبها إلى صفها.
4 ــ أقامت قواعد عسكرية لها في بعض دول البحر الأحمر، وتعمل على نشر التشيـع في تلك الدول.
5 ــ تعمل جاهدة على نشر التشيـع في مصر خلال مختلف الوسائل، لأن مصر تمثل قلب العرب وإذا أصيب القلب لا قدر الله أصيب العرب.
6 ــ استمـرار احتلالها للجـزر الإماراتية، ورفضها التحكيم الدولي عليها أو أية وساطة بهذا الشأن.
7 ــ دعـم المعارضة في البحـرين وتأجيج الفتنة فيها.
8 ــ دعم الحوثيين في اليمن بالمال والسلاح.
9 ــ زرع خلايـا نائمة (طابور خامس) تحركها إيـران متى ما أرادت.
10ــ شراء ذمم وأحزاب لدعم مجهوداتها في تحقيق أهدافها.
11ــ القيام بعمليات سرية واستخباراتية ما أمكنها ذلك لخدمة أهدافها وسياساتها.
يدعي قادة إيـران أنهم مع الإخاء والوحدة الإسلامية، وأنهم مع المظلومين، إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك، والوضع في سوريا خـير مثال: صفت إيـران بجانب الظالم (النظام السوري) ضد المظلومين (الشعب السوري). إيـران تعمل لتحقيق أطماع سياسية خفية انكشف اليوم أمرها في سوريا وانكشفت سياساتها ومخططاتها في أماكن أخرى. وما هو حاصل اليوم في سوريا هو بسبب سياساتها وإملاءاتها على النظام السوري الذي قد تتوج أفعاله (كفعل) بـرد (فعل أقوى) آتيا من الغرب لضربه عسكريا بسبب استعماله السلاح الكيماوي ضد السوريين، وبالتالي في ذلك ضرب لإيـران وسياساتها في سوريا. والنتيجة فشل إيـران في سوريا وفشل سياسة تمددها العقدي السياسي بشكل عام.
ولله حكمة في كل ما حدث ويحدث من قتل وتشريد ودمار وتخريب في سوريا. السوريون وغيرهم استيقظوا، وفهموا إيـران على حقيقتها، «والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين». فما على إيـران إلا أن تعتبر وتوقف تدخلاتها في شؤون الدول العربية. كما على إيـران أيضا أن تنكف إلى داخل حدودها، فقد انكشف ما خفي من أهداف وراء ممارساتها، وفي انكفافها مصلحة لها ومصلحة للدول العربية .. والله أعلم.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 215 مسافة ثم الرسالة