كان العريس في الماضي لا يرى عروسه إلا «ليلة الدخلة» وهي الليلة التي تزين فيها عروسه وتلبس ثياب الزفاف وتجلس على كرسي فيدخل عريسها وحده ويلبسها خاتم الدخلة فيما تتوارى بقية النساء الأجنبيات عن العريس خاصة الصبايا منهن حتى يخرج من المكان، ثم تطور الأمر قليلا فأصبح العريس يدخل وحده ولكن الصبايا بكامل زينتهن لا يتوارين عنه بل يشهدن جلسته أمام عروسه لإلباسها الخاتم وربما عن لبعضهن إيذاؤه بالدبابيس فيحمى من قبل ذويه من النساء من «لدغاتهن» المؤلمة، وقد يكون العريس واسع العينين فيدور بهما مثل الرادار على من في القاعة من الصبايا وقد تكون من بينهن نجلاء فاتنة فيرتد بصره نحو عروسه وهو حسير ويردد مع محمد عبده بشكل مختلف: قائلا: الحظ.. الليلة تعيس !، وقد يؤدي ذلك الموقف إلى فشل الزواج من البداية، بل إن صديقا قص علي حكاية حصلت لقريب له حصل على تصريح للزواج من دولة عربية فدلته إحدى الخاطبات على فتاة طيبة متوسطة الجمال فقبل بها واتفق مع أهلها على التقدم لخطبتها رسميا فأعدوا له «الشربات» وألبسوا عروسه أفخر ما لديها من ثياب وزينوها له، فلما جلس مجاورا لها والمأذون يعد العدة لتحريـر عقد النكاح دخلت الغرفة فتيات يحملن الشربات وكانت إحداهن صارخة الجمال فاقعة الأنوثة وكانت تلك الفتاة ابنة خالة العروس، فهمس العريس في أذن المأذون قائلا: أريد حاملة العصير فوجم المأذون وانسحب من المكان وحصلت مشادة بين النساء وانهارت العروس مغمى عليها ولاذ العريس بالفرار ثم اتصل بعائلة الفتاة الفاتنة وطلب يدها فقبلوا به دون مراعاة لمشاعر قريبتهن العروس وأمها وأهلها ودون خشية من ألاعيب ذلك العريس؟!.
ثم تطور الأمر في قصور الأفراح فأصبح العريس يدخل ومعه والده وإخوته وزملاؤه وبعض أقاربه من الرجال وعيال الحارة لأخذ صور تذكارية معه ومع عروسه، في وقت تكون فيه الصبايا والنساء عموما في أبهى زينتهن وقد بدا منهن النحر والصدر والساق والظهر، وعندها تشتغل رادارات الشبان المرافقين وربما نزلت الصور في المواقع فإن حصل اعتراض على هذا النوع من «قلة الحياء» من بعض النساء فقد يغضب العريس ويعتبر الاعتراض إهانة له ولزملائه الداخلين معه وقد يتطور الأمر إلى اشتباك بالأدي وتدخل لقوات الشرطة كما بلغني أنه حصل أخيرا في إحدى مناسبات الزفاف ولا شك أن التطور شيء وقلة الحياء شيء آخر، ولكن بعض الناس لا يفرقون بين التطور وقلة الحياء في سلوكهم وقد يعتبرون من يعترض طريق تطورهم المزعوم إنسانا رجعيا متخلفا عدوا للحياة، ومثل هؤلاء يمكن أن يصفهم خصومهم بصفات يندى لها الجبين!.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
ثم تطور الأمر في قصور الأفراح فأصبح العريس يدخل ومعه والده وإخوته وزملاؤه وبعض أقاربه من الرجال وعيال الحارة لأخذ صور تذكارية معه ومع عروسه، في وقت تكون فيه الصبايا والنساء عموما في أبهى زينتهن وقد بدا منهن النحر والصدر والساق والظهر، وعندها تشتغل رادارات الشبان المرافقين وربما نزلت الصور في المواقع فإن حصل اعتراض على هذا النوع من «قلة الحياء» من بعض النساء فقد يغضب العريس ويعتبر الاعتراض إهانة له ولزملائه الداخلين معه وقد يتطور الأمر إلى اشتباك بالأدي وتدخل لقوات الشرطة كما بلغني أنه حصل أخيرا في إحدى مناسبات الزفاف ولا شك أن التطور شيء وقلة الحياء شيء آخر، ولكن بعض الناس لا يفرقون بين التطور وقلة الحياء في سلوكهم وقد يعتبرون من يعترض طريق تطورهم المزعوم إنسانا رجعيا متخلفا عدوا للحياة، ومثل هؤلاء يمكن أن يصفهم خصومهم بصفات يندى لها الجبين!.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة