أنشأ خريجو بكالوريوس المختبرات الطبية العاطلين بالمدينة المنورة «هاشتاق» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لتوظيفهم في مستشفيات وزارة الصحة، كونها لا تزال تعاني من ندرة حاملي هذا التخصص، خاصة وأن جميع شاغلي الوظائف المخصصة لهم يحملون مسميات «فني مختبر».
ورغم دراسة الخريجين لهذا التخصص خمسة أعوام منها سنة امتياز قضوها في أروقة المستشفيات الحكومية والعسكرية، إلا أن وزارة الصحة لم تلتفت لمؤهلاتهم وخبراتهم العلمية والعملية.
مساعد العنزي «خريج عاطل» يقول: «مضى على تخرجي عامان وحتى الآن لم أستطع العثور على أي وظيفة مناسبة لتخصصي، وقد سجلت في برنامج «جدارة» وحتى الآن لم يتم تعييني رغم وجود حاجة ماسة في المستشفيات الحكومية لهذا التخصص الذي يحمل مسمى «أخصائي مختبر».
وأضاف: «أمضيت خمسة أعوام في الدراسة وقضيت سنة الامتياز في مستشفى حكومي ورأيت خلاله مدى حاجة وزارة الصحة إلى تخصصي ولكن دون جدوى، وجميع الوظائف التي تعلن عنها وزارة الصحة لا تحمل في طياتها أي مسمى إلى تخصصي».
وطالب وزارة الصحة بتوظيف خريجي تخصص المختبرات الطبية وعدم تركهم عاطلين، لاسيما وأن هذا التخصص يعتبر هو «الدينمو» المشغل للمستشفيات الحكومية والخاصة.
ويرى عبدالمجيد العبدلي «خريج من جامعة الجوف تخصص أخصائي مختبر طبي» أن «تجاهل وزارة الصحة لاحتياجها من أخصائيي المختبر واضح للجميع، فهي تهتم بجميع التخصصات الصحية ما عدا هذا التخصص الذي يعتبر من أهم التخصصات الصحية وإلى الآن ما يزال خريجوه عاطلين عن العمل، ويزداد عددهم كل عام لعدم توظيفهم من قبل الوزراة التي كان من الأولى عليها توظيفهم بدلا من الفنيين الأجانب الذين استولوا على الوظائف التي يستحقها أبناء الوطن».
وانتقد تأخر وزارة الصحة في توظيف خريجي المختبرات الصحية خاصة وأن العديد من المستشفيات الحكومية تعاني من نقص شديد في الموظفين المتخصصين وهي بحاجة ماسة إلى توظيفهم - على حد قوله.
وأشار فهد الشمري «خريج أخصائي مختبر طبي» إلى أن جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة تعتمد على الفنيين الذين يحملون شهادة الدبلوم وبعض الأجانب، وبالرغم من وجود أعداد هائلة من حاملي البكالوريوس في هذا التخصص إلا أن وزارة الصحة لم تحرك ساكنا، «مما حدا بعض الخريجين إلى عمل «هاشتاق» على «تويتر» لإيصال أصواتنا نحن الخريجين إلى المسؤولين في وزراة الصحة لتعمل على توظيفنا وإنهاء معاناتنا».
وتساءل عن الأسباب الحقيقية التي منعت الوزارة من توظيف خريجي بكالوريوس المختبرات الصحية الذين قضوا خمسة أعوام في الدراسة الجامعية وتحملوا عبء الاختبارات والبحوث الجامعية.
وأضاف: «وزارة الخدمة المدنية تقوم بالتوظيف المباشر لجميع الأخصائيين الطبيين ما عدا تخصص المختبرات الطبية، لا يوجد له توظيف مباشر دون توضيح الأسباب الحقيقية التي تمنع توظيفنا في مستشفيات وزارة الصحة التي عملنا فيها وطبقنا ما تعلمناه خلال سنة الامتياز داخل مستشفياتها».
وذكر أن «عدم توظيف خريجي المختبرات الصحية سيؤدي إلى تكدس الخريجين ونفور الطلاب من هذا التخصص حيث إن العديد منهم أصبحوا يحولون القسم بعدما لمسوا حجم معاناتنا مع وزارة الصحة».
ورغم دراسة الخريجين لهذا التخصص خمسة أعوام منها سنة امتياز قضوها في أروقة المستشفيات الحكومية والعسكرية، إلا أن وزارة الصحة لم تلتفت لمؤهلاتهم وخبراتهم العلمية والعملية.
مساعد العنزي «خريج عاطل» يقول: «مضى على تخرجي عامان وحتى الآن لم أستطع العثور على أي وظيفة مناسبة لتخصصي، وقد سجلت في برنامج «جدارة» وحتى الآن لم يتم تعييني رغم وجود حاجة ماسة في المستشفيات الحكومية لهذا التخصص الذي يحمل مسمى «أخصائي مختبر».
وأضاف: «أمضيت خمسة أعوام في الدراسة وقضيت سنة الامتياز في مستشفى حكومي ورأيت خلاله مدى حاجة وزارة الصحة إلى تخصصي ولكن دون جدوى، وجميع الوظائف التي تعلن عنها وزارة الصحة لا تحمل في طياتها أي مسمى إلى تخصصي».
وطالب وزارة الصحة بتوظيف خريجي تخصص المختبرات الطبية وعدم تركهم عاطلين، لاسيما وأن هذا التخصص يعتبر هو «الدينمو» المشغل للمستشفيات الحكومية والخاصة.
ويرى عبدالمجيد العبدلي «خريج من جامعة الجوف تخصص أخصائي مختبر طبي» أن «تجاهل وزارة الصحة لاحتياجها من أخصائيي المختبر واضح للجميع، فهي تهتم بجميع التخصصات الصحية ما عدا هذا التخصص الذي يعتبر من أهم التخصصات الصحية وإلى الآن ما يزال خريجوه عاطلين عن العمل، ويزداد عددهم كل عام لعدم توظيفهم من قبل الوزراة التي كان من الأولى عليها توظيفهم بدلا من الفنيين الأجانب الذين استولوا على الوظائف التي يستحقها أبناء الوطن».
وانتقد تأخر وزارة الصحة في توظيف خريجي المختبرات الصحية خاصة وأن العديد من المستشفيات الحكومية تعاني من نقص شديد في الموظفين المتخصصين وهي بحاجة ماسة إلى توظيفهم - على حد قوله.
وأشار فهد الشمري «خريج أخصائي مختبر طبي» إلى أن جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة تعتمد على الفنيين الذين يحملون شهادة الدبلوم وبعض الأجانب، وبالرغم من وجود أعداد هائلة من حاملي البكالوريوس في هذا التخصص إلا أن وزارة الصحة لم تحرك ساكنا، «مما حدا بعض الخريجين إلى عمل «هاشتاق» على «تويتر» لإيصال أصواتنا نحن الخريجين إلى المسؤولين في وزراة الصحة لتعمل على توظيفنا وإنهاء معاناتنا».
وتساءل عن الأسباب الحقيقية التي منعت الوزارة من توظيف خريجي بكالوريوس المختبرات الصحية الذين قضوا خمسة أعوام في الدراسة الجامعية وتحملوا عبء الاختبارات والبحوث الجامعية.
وأضاف: «وزارة الخدمة المدنية تقوم بالتوظيف المباشر لجميع الأخصائيين الطبيين ما عدا تخصص المختبرات الطبية، لا يوجد له توظيف مباشر دون توضيح الأسباب الحقيقية التي تمنع توظيفنا في مستشفيات وزارة الصحة التي عملنا فيها وطبقنا ما تعلمناه خلال سنة الامتياز داخل مستشفياتها».
وذكر أن «عدم توظيف خريجي المختبرات الصحية سيؤدي إلى تكدس الخريجين ونفور الطلاب من هذا التخصص حيث إن العديد منهم أصبحوا يحولون القسم بعدما لمسوا حجم معاناتنا مع وزارة الصحة».