راجع مريض في العقد الخامس من العمر قسم الطوارئ بمستشفى ينبع العام وهو يعاني من آلام ببطنه، مع ارتفاع في درجة حرارته وبداية هبوط في الضغط الشرياني، حيث تمت معاينته من قبل الأطباء وبعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة تبين أن حالته الصحية حرجة جدا، إذ أنه يعاني من بداية تسمم جرثومي في جسمه، وبعد إجراء الأشعة المقطعية للبطن تبين وجود تمزق في أعلى الكلية اليمنى وتسرب البول إلى داخل البطن بدلا من خروجه عن طريق الحالب والمثانة إلى خارج الجسم، مما أدى إلى انسداد في أسفل الحالب الأيمن.
أوضح ذلك مدير العلاقات العامة بالقطاع الصحي بمحافظة ينبع عبدالعزيز يوسف حادي، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة الحالة بين فريق المسالك البولية،حيث اتخذ قرارا سريعا بضرورة عمل جراحي تنظيري والذي قام به الدكتور منجد جمال الدين استشاري المسالك البولية مع فريقه، حيث تم معالجة التضيق في أسفل الحالب حسب الخطة الجراحية الموضوعة ووضع دعامة له.
وأكد الدكتور منجد أن هذه الحالة تعتبر من الحالات النادرة، مشيرا إلى أن تمزق الكلية عادة ينتج عن الحوادث أو الرضوض على الكلية، أما في هذه الحالة فكان التمزق ناتج عن انسداد في أسفل الحالب دون أي علامات تشير لوجود أي حادث أو رض على الكلية اليمنى، لافتا إلى أن العمل الجراحي (باستخدام المناظير) أنقذ حياة المريض، وأضاف «هذا يعود لفضل الله عز وجل أولا ثم لوجود الكادر الطبي المتمرس و وجود الإمكانات والأجهزة الطبية اللازمة التي وفرتها وزارة الصحة والتي تساعد على التشخيص والعلاج».
أوضح ذلك مدير العلاقات العامة بالقطاع الصحي بمحافظة ينبع عبدالعزيز يوسف حادي، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة الحالة بين فريق المسالك البولية،حيث اتخذ قرارا سريعا بضرورة عمل جراحي تنظيري والذي قام به الدكتور منجد جمال الدين استشاري المسالك البولية مع فريقه، حيث تم معالجة التضيق في أسفل الحالب حسب الخطة الجراحية الموضوعة ووضع دعامة له.
وأكد الدكتور منجد أن هذه الحالة تعتبر من الحالات النادرة، مشيرا إلى أن تمزق الكلية عادة ينتج عن الحوادث أو الرضوض على الكلية، أما في هذه الحالة فكان التمزق ناتج عن انسداد في أسفل الحالب دون أي علامات تشير لوجود أي حادث أو رض على الكلية اليمنى، لافتا إلى أن العمل الجراحي (باستخدام المناظير) أنقذ حياة المريض، وأضاف «هذا يعود لفضل الله عز وجل أولا ثم لوجود الكادر الطبي المتمرس و وجود الإمكانات والأجهزة الطبية اللازمة التي وفرتها وزارة الصحة والتي تساعد على التشخيص والعلاج».