شهدت منطقة جازان، مساء أمس، أمطارا غزيرة صحبتها صواعق رعدية ورياح قوية، تسببت في قطع التيار الكهربائي عن جازان ونجران نسبة لسقوط بعض أعمدة خطوط الضغط العالي وانقطاع الإشارات المرورية وذلك من بعد عصر أمس إلى ما بعد المغرب. وكشفت مصادر بكهرباء جازان، عن أن التيار الكهربائي انقطع بين منطقتي جازان ونجران جاء نتيجة عطل فني في خط النقل الرئيسي وهو ما أثر على محطات التوليد في منطقتي جازان ونجران.
وبينت المصادر أن الفرق الفنية عالجت الخلل الفني وعادت الكهرباء تدريجيا إلى منطقة جازان ونجران بعد ساعة من الانقطاع.
وأرجعت الانقطاع إلى وجود عواصف رعدية ورياح قوية وصواعق شديدة ضربت المنطقة. وتسببت الأمطار في وقوع عدد من الحوادث المرورية لعدد من الشاحنات التي فقد قائدوها السيطرة عليها وخروجها عن المسار على الطرق الدولية.
يذكر أن الأمطار والعواصف، شملت عددا من المحافظات والمراكز، منها صبيا وأبوعريش وصامطة وضمد وأحد المسارحة والعارضة والريث والموسم والفطيحة والحقو وبغازي والمضايا والحرث والقرى.
إلى ذلك، حذرت مديرية الدفاع المدني بجازان المواطنين بتجنب السير في السيول أثناء جريانها، فيما مشطت فرق ميدانية تابعة للدفاع المدني الأودية ومجاري السيول لتنبيه المواطنين.
هذا وقد شل انقطاع التيار الكهربائي الحركة التجارية في المدينة، حيث أغلق بعض محلات بيع الذهب أبوابها وكذلك بعض من الأسواق المركزية، حيث تعطلت الحركة التسويقية والشرائية، فيما شهدت الشوارع والتقاطعات العامة ربكة مرورية وتوقفا في حركة السير.
فيما عاشت منطقة نجران ظلاما دامسا استمر على مدى أكثر من ساعتين نتيجة انقطاع كلي للتيار الكهربي، وقامت مولدات منطقة عسير بمد احتياجات المنطقة بالطاقة الكهربائية من خلال المولدات الاحتياطية.
وأشار لـ«عكاظ» مدير كهرباء نجران المهندس سالم اليامي، إلى عدم معرفته بالأسباب التي أدت إلى الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي عن منطقتي نجران وجازان، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء لا زالت تبحث الأسباب، مبينا أن الانقطاع جاء من محطة الشعيبة التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وأن الشركة تحاول أن تعيد الخدمة للمناطق التي تأثرت في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن التيار الكهربائي أعيد تدريجيا للمشتركين من خلال التغذية من مولدات عسير الاحتياطية، والتي لم تتأثر بهذا الانقطاع الذي شمل نجران وجازان.
يأتي ذلك بينما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها في الشوارع الرئيسة، وفرضت حراسات مشددة على البنوك وأسواق الذهب، وبعض الدوائر الحكومية، بمجرد الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي؛ الأمر الذي لاقى استحسانا من المواطنين والمقيمين، الذين لزموا أماكنهم، فيما لجأ البعض إلى الحدائق العامة؛ هربا من الحر، وبانتظار عودة التيار الكهربائي.
من ناحيته أكد مصدر أمني أنه لم يتم تسجيل أي حالات سرقة، في أي من المواقع بنجران، مبينا أن الإجراءات التي اتخذت احترازية وطبيعية، وتطبق في مثل هذه الظروف خوفا من ضعاف النفوس.
من جانبها قامت «عكاظ» بجولة على بعض المستشفيات الحكومية الرئيسة؛ للوقوف على سير العمل أثناء فترة الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي، وكان الوضع طبيعيا بعد الاعتماد على المولدات الاحتياطية، التي تبدأ العمل بمجرد انقطاع التيار العام، وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد الدكتور عبده زبيدي، أن الوضع مطمئن، وأن غرف العمليات والمختبرات وأقسام الأشعة والتنويم لا تتأثر جراء انقطاع الكهرباء المفاجئ؛ لأن المولدات ضخمة وتعمل مباشرة، منوها بأن قسم إدارة الطوارئ والأزمات بالمستشفى باشر العمل فورا، ووقف على الوضع داخل المستشفى وخارجه، وأن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، وقال: «أحب أن أطمئن الجميع بأنه توجد مولدات احتياطية أخرى جاهزة للعمل».
في السياق ذاته ورغم الظلام الدامس، الذي شمل أرجاء المنطقة، إلا أن الوضع سار بشكل طبيعي في المحال التجارية والشركات والمؤسسات، وكذلك في الشوارع الرئيسة والأحياء والميادين العامة، بل رأى البعض أن انقطاع التيار فرصة للتلاقي وتجاذب أطراف الحديث على الأرصفة وداخل الأحياء.
وبينت المصادر أن الفرق الفنية عالجت الخلل الفني وعادت الكهرباء تدريجيا إلى منطقة جازان ونجران بعد ساعة من الانقطاع.
وأرجعت الانقطاع إلى وجود عواصف رعدية ورياح قوية وصواعق شديدة ضربت المنطقة. وتسببت الأمطار في وقوع عدد من الحوادث المرورية لعدد من الشاحنات التي فقد قائدوها السيطرة عليها وخروجها عن المسار على الطرق الدولية.
يذكر أن الأمطار والعواصف، شملت عددا من المحافظات والمراكز، منها صبيا وأبوعريش وصامطة وضمد وأحد المسارحة والعارضة والريث والموسم والفطيحة والحقو وبغازي والمضايا والحرث والقرى.
إلى ذلك، حذرت مديرية الدفاع المدني بجازان المواطنين بتجنب السير في السيول أثناء جريانها، فيما مشطت فرق ميدانية تابعة للدفاع المدني الأودية ومجاري السيول لتنبيه المواطنين.
هذا وقد شل انقطاع التيار الكهربائي الحركة التجارية في المدينة، حيث أغلق بعض محلات بيع الذهب أبوابها وكذلك بعض من الأسواق المركزية، حيث تعطلت الحركة التسويقية والشرائية، فيما شهدت الشوارع والتقاطعات العامة ربكة مرورية وتوقفا في حركة السير.
فيما عاشت منطقة نجران ظلاما دامسا استمر على مدى أكثر من ساعتين نتيجة انقطاع كلي للتيار الكهربي، وقامت مولدات منطقة عسير بمد احتياجات المنطقة بالطاقة الكهربائية من خلال المولدات الاحتياطية.
وأشار لـ«عكاظ» مدير كهرباء نجران المهندس سالم اليامي، إلى عدم معرفته بالأسباب التي أدت إلى الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي عن منطقتي نجران وجازان، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء لا زالت تبحث الأسباب، مبينا أن الانقطاع جاء من محطة الشعيبة التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وأن الشركة تحاول أن تعيد الخدمة للمناطق التي تأثرت في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن التيار الكهربائي أعيد تدريجيا للمشتركين من خلال التغذية من مولدات عسير الاحتياطية، والتي لم تتأثر بهذا الانقطاع الذي شمل نجران وجازان.
يأتي ذلك بينما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها في الشوارع الرئيسة، وفرضت حراسات مشددة على البنوك وأسواق الذهب، وبعض الدوائر الحكومية، بمجرد الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي؛ الأمر الذي لاقى استحسانا من المواطنين والمقيمين، الذين لزموا أماكنهم، فيما لجأ البعض إلى الحدائق العامة؛ هربا من الحر، وبانتظار عودة التيار الكهربائي.
من ناحيته أكد مصدر أمني أنه لم يتم تسجيل أي حالات سرقة، في أي من المواقع بنجران، مبينا أن الإجراءات التي اتخذت احترازية وطبيعية، وتطبق في مثل هذه الظروف خوفا من ضعاف النفوس.
من جانبها قامت «عكاظ» بجولة على بعض المستشفيات الحكومية الرئيسة؛ للوقوف على سير العمل أثناء فترة الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي، وكان الوضع طبيعيا بعد الاعتماد على المولدات الاحتياطية، التي تبدأ العمل بمجرد انقطاع التيار العام، وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد الدكتور عبده زبيدي، أن الوضع مطمئن، وأن غرف العمليات والمختبرات وأقسام الأشعة والتنويم لا تتأثر جراء انقطاع الكهرباء المفاجئ؛ لأن المولدات ضخمة وتعمل مباشرة، منوها بأن قسم إدارة الطوارئ والأزمات بالمستشفى باشر العمل فورا، ووقف على الوضع داخل المستشفى وخارجه، وأن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، وقال: «أحب أن أطمئن الجميع بأنه توجد مولدات احتياطية أخرى جاهزة للعمل».
في السياق ذاته ورغم الظلام الدامس، الذي شمل أرجاء المنطقة، إلا أن الوضع سار بشكل طبيعي في المحال التجارية والشركات والمؤسسات، وكذلك في الشوارع الرئيسة والأحياء والميادين العامة، بل رأى البعض أن انقطاع التيار فرصة للتلاقي وتجاذب أطراف الحديث على الأرصفة وداخل الأحياء.