أكدت استشارية الأمراض المعدية ومديرة برنامج التحصين الوطني الموسع بوزارة الصحة الدكتورة عائشة الشمري، أهمية إعطاء التطعيمات لطلاب الصف الأول الابتدائي، منها الثلاثي الفيروسي، شلل الأطفال الفموي، الثلاثي البكتيري والجرعة الثانية من لقاح الجدري المائي «العنقز».
وشددت على إعطاء هذه الجرعات في أوقاتها المحددة حسب جدول التطعيم الوطني، مشيرة إلى أنه في حال تأخر إعطاء جرعة من الجرعات للطفل سيكون معرضا للإصابة بالأمراض المستهدفة بهذه التطعيمات، ولحمايته بالصورة المطلوبة يجب إكمال الجرعات من آخر جرعة أخذت من اللقاح دون الحاجة إلى بدايتها من الأول، ومراجعة عيادة التحصين بالمركز الصحي في أقرب وقت لتكملة الجرعات.
وقالت الدكتورة عائشة الشمري في لقاء عبر برنامج «صحتي.. مدرستي»: التطعيمات هي مواد تحتوي على شكل مخفف ومضعف من الميكروب المسبب للمرض المراد التحصين ضده تعطى للطفل عن طريق الحقن أو بالفم، ما يؤدي لتحفيز جهاز المناعة لديه بشكل طفيف ومؤقت لإنتاج أجسام مضادة لمقاومة المرض المعني، وعندما يتعرض الجسم مرة أخرى لنفس الميكروب تقوم هذه الأجسام المضادة بالتصدي له ومحاربته ومن ثم حماية الطفل من المرض ومضاعفاته.
وأضافت «في بعض الأمراض نحتاج لإعطاء الطفل أكثر من جرعة واحدة من نفس اللقاح، وهذا ضروري ويجب الحرص على إكمال جميع الجرعات المقررة حسب جدول التطعيم الوطني وذلك لأن مناعة الطفل لا تكتمل إلا بذلك، حيث إن الجرعة الأولى عادة تحفز الجهاز المناعي بشكل طفيف ومؤقت ولا تؤدي إلى تكوين الأجسام المضادة الكافية لمقاومة الميكروبات إلا بعد إعطاء الجرعات اللاحقة المكملة، مشيرة إلى أن بعض الأمراض تحتاج لجرعات منشطة على فترات زمنية منتظمة مثل أمراض الدفتيريا، السعال الديكي وشلل الأطفال.
وعن الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل أي لقاح قالت «يجب أن يتمتع الطفل بصحة جيدة ولا يشكو من أي مرض حاد متوسط أو شديد حتى يتمكن من أخذ هذه التطعيمات»، موضحة أن هناك موانع مؤقتة للتطعيم منها تأجيل جميع اللقاحات في حالة المرض الحاد المتوسط أو الشديد سواء أكان يصاحبه حمى أو لا يصاحبه حمى، لا تعطى جميع اللقاحات للأشخاص المعالجين بعلاج كيميائي، إشعاعي أو أدوية مثبطة لجهاز المناعة أثناء فترة العلاج ولمدة ثلاثة شهور بعد إنهاء العلاج، وهناك موانع مؤقتة للقاحات الفيروسية الحية هي الحصبة، الثلاثي الفيروسي والعنقز.
وعن الآثار الجانبية للقاحات قالت «كما هو الحال في أي دواء، هنالك بعض الآثار الجانبية البسيطة كالتفاعلات الموضعية، مثل الألم أو حدوث احمرار وتورم في موضع الحقن، الحمى، الانزعاج والتوتر والبكاء لبعض الوقت فهذه يجب معالجتها باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة ومسكنات الألم والكمادات الموضعية، أما الآثار الجانبية الخطيرة فمن النادر جدا أن تحدث».
وشددت على إعطاء هذه الجرعات في أوقاتها المحددة حسب جدول التطعيم الوطني، مشيرة إلى أنه في حال تأخر إعطاء جرعة من الجرعات للطفل سيكون معرضا للإصابة بالأمراض المستهدفة بهذه التطعيمات، ولحمايته بالصورة المطلوبة يجب إكمال الجرعات من آخر جرعة أخذت من اللقاح دون الحاجة إلى بدايتها من الأول، ومراجعة عيادة التحصين بالمركز الصحي في أقرب وقت لتكملة الجرعات.
وقالت الدكتورة عائشة الشمري في لقاء عبر برنامج «صحتي.. مدرستي»: التطعيمات هي مواد تحتوي على شكل مخفف ومضعف من الميكروب المسبب للمرض المراد التحصين ضده تعطى للطفل عن طريق الحقن أو بالفم، ما يؤدي لتحفيز جهاز المناعة لديه بشكل طفيف ومؤقت لإنتاج أجسام مضادة لمقاومة المرض المعني، وعندما يتعرض الجسم مرة أخرى لنفس الميكروب تقوم هذه الأجسام المضادة بالتصدي له ومحاربته ومن ثم حماية الطفل من المرض ومضاعفاته.
وأضافت «في بعض الأمراض نحتاج لإعطاء الطفل أكثر من جرعة واحدة من نفس اللقاح، وهذا ضروري ويجب الحرص على إكمال جميع الجرعات المقررة حسب جدول التطعيم الوطني وذلك لأن مناعة الطفل لا تكتمل إلا بذلك، حيث إن الجرعة الأولى عادة تحفز الجهاز المناعي بشكل طفيف ومؤقت ولا تؤدي إلى تكوين الأجسام المضادة الكافية لمقاومة الميكروبات إلا بعد إعطاء الجرعات اللاحقة المكملة، مشيرة إلى أن بعض الأمراض تحتاج لجرعات منشطة على فترات زمنية منتظمة مثل أمراض الدفتيريا، السعال الديكي وشلل الأطفال.
وعن الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل أي لقاح قالت «يجب أن يتمتع الطفل بصحة جيدة ولا يشكو من أي مرض حاد متوسط أو شديد حتى يتمكن من أخذ هذه التطعيمات»، موضحة أن هناك موانع مؤقتة للتطعيم منها تأجيل جميع اللقاحات في حالة المرض الحاد المتوسط أو الشديد سواء أكان يصاحبه حمى أو لا يصاحبه حمى، لا تعطى جميع اللقاحات للأشخاص المعالجين بعلاج كيميائي، إشعاعي أو أدوية مثبطة لجهاز المناعة أثناء فترة العلاج ولمدة ثلاثة شهور بعد إنهاء العلاج، وهناك موانع مؤقتة للقاحات الفيروسية الحية هي الحصبة، الثلاثي الفيروسي والعنقز.
وعن الآثار الجانبية للقاحات قالت «كما هو الحال في أي دواء، هنالك بعض الآثار الجانبية البسيطة كالتفاعلات الموضعية، مثل الألم أو حدوث احمرار وتورم في موضع الحقن، الحمى، الانزعاج والتوتر والبكاء لبعض الوقت فهذه يجب معالجتها باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة ومسكنات الألم والكمادات الموضعية، أما الآثار الجانبية الخطيرة فمن النادر جدا أن تحدث».