حذر أخصائي طوارئ بمستشفى الخرمة العام الدكتور حسام الجلدة، أولياء أمور الطلاب والطالبات، من المواد الغذائية (الشطائر غير المغلفة، والمشروبات المنتهية الصلاحية) التي تباع في بعض المقاصف المدرسية، مؤكدا أنها يجب أن تكون ذات صلاحية لأكثر من يوم ضمن النصف الأول من فترة الاستهلاك عند توريدها للمقصف، ولا يجوز بيعها بما تنص عليه المواصفات القياسية للأغذية.
وأشار إلى أن هناك بعض الحالات التي تستقبلها طوارئ مستشفى الخرمة بعد انصراف الطلاب والطالبات من مدارسهم جراء الاشتباه في اكلهم غير الصحي، ما يستدعي تنويمهم تحت الملاحظة الطبية، مهيبا بتأمين الاغذية الصحية للطلاب التي تسهم بشكل كبير في توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم والعقل السليم، مشددا على أن نقص التغذية قد يؤثر سلبا في التركيز والانتباه للدروس.
يأتي ذلك في وقت تفتقر العديد من المقاصف المدرسية في محافظة الخرمة للاشتراطات الصحية الواجب توفرها لحماية الطلاب والطالبات، فضلا عن مخالفة بعضها بعدم تقيد أفرادها بالزى الصحي، الأمر الذي أدى إلى استياء عدد من أولياء الأمور وتخوفهم من إصابة فلذات أكبادهم بمشاكل صحية جراء شراء الأطعمة الباردة والملوثة وسط عدم اكتراث العمالة التي تديرها وتشرف على تقديمها في ظل التفكير في الكسب المادي فقط.
وقال محمد عبدالله طالب في الصف الثاني المتوسط: لحظت في المقصف المدرسي إناء كبيرا مكشوفا أحاطت به أعداد هائلة من الذباب، عندها ابديت استنكاري للعامل من هذا الأمر فما كان من الأخير إلا أن التزم الصمت واكتفى بطرد الذباب بيده، فانصرفت دون أن أشتري منه خوفا على نفسي، مشيرا إلى أن العمالة التي تشرف على مأكولات المقاصف لا يتقيد أفرادها بالزى الصحي ولا يضعون غطاء الرأس المشترط حسب الأنظمة وهذا الأمر يعد مخالفة.
ويروي مشاهدته لعامل المقصف المدرسي عندما أخرج بعض قطع الكيك بيديه العاريتين من القفازين لوضعها في الكيس وبعد ذلك مسح يديه بلباسه المتسخ غير مكترث بالتلوث الذي قد ينجم عن هذا الفعل وتهديده لصحة الطلاب.
وبين سعد محمد السبيعي (معلم ابتدائي) أن الوجبات التي تقدم في مقاصف المدارس وخصوصا لطلاب المرحلة الابتدائية تشكل خطرا يهدد صحتهم نتيجة افتقادها إلى الجوانب الصحية، الامر الذي يسهم في تفشي عدد من الأمراض، مثل السمنة والسكري، لافتقادها للعناصر الغذائية المهمة والأساسية، علاوة على بيع مأكولات قرب انتهاء صلاحيتها.
واقترح السبيعي أن يتم التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة، بحيث يقدم عمال المقصف المتواجدون في المدارس وجبات صحية يدفع رسومها ولي امر الطالب في بداية كل فصل دراسي، حتى تكون مجهزة ويستلمها الطالب وهو في فصله قبل وقت الراحة «الفسحة» ما يسهم في فك التكدس الذي يشهده المقصف من قبل صغار السن.
وأفاد سعد شافي السبيعي أن الاكل غير الصحي الموجود بمقاصف المحافظة تحت ما يسمى بـ«الوجبات الخفيفة» التي اشتهرت منذ 7 سنوات تقريبا، قد يؤثر سلبا على تركيز وانتباه الطلاب والطالبات للدروس.
مدير احدى المدارس فضل عدم ذكر اسمه بين أنه بسبب محدودية المبلغ الذي يحمله الطلاب كمصروف يومي، مقابل تفاوته في ما بينهم، تضطر المقاصف إلى تقديم نوعية من الأغذية محدودة القيمة الصحية، وهو أمر يحمل الإدارات المدرسية مسؤولية مراقبة المقاصف ونوعية ما تقدمه من غذاء للطلاب، حفاظا على عدم تضييعهم المصروف في ما لا ينفع غذائيا.
وأشار الى أن أي طفل تسنح له فرصة الاختيار بين عدة خيارات فإنه في أغلب الأحيان يكون اختياره للأشياء غير الصحية، التي غالبا ما يكون نتيجة مفعولها وقتيا، وهذا الأمر تتحمله أسرة الطالب، إلى جانب إدارة المدرسة في مدى توعية الطلاب بالأغذية الصحية. ونوه الى أن جميع المدارس مقاصفها تخلو من مأكولات صحية تساهم في بناء جسم صحيح، بالإضافة إلى البيئة غير الصحية لتخزين المأكولات.
وأشار إلى أن هناك بعض الحالات التي تستقبلها طوارئ مستشفى الخرمة بعد انصراف الطلاب والطالبات من مدارسهم جراء الاشتباه في اكلهم غير الصحي، ما يستدعي تنويمهم تحت الملاحظة الطبية، مهيبا بتأمين الاغذية الصحية للطلاب التي تسهم بشكل كبير في توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم والعقل السليم، مشددا على أن نقص التغذية قد يؤثر سلبا في التركيز والانتباه للدروس.
يأتي ذلك في وقت تفتقر العديد من المقاصف المدرسية في محافظة الخرمة للاشتراطات الصحية الواجب توفرها لحماية الطلاب والطالبات، فضلا عن مخالفة بعضها بعدم تقيد أفرادها بالزى الصحي، الأمر الذي أدى إلى استياء عدد من أولياء الأمور وتخوفهم من إصابة فلذات أكبادهم بمشاكل صحية جراء شراء الأطعمة الباردة والملوثة وسط عدم اكتراث العمالة التي تديرها وتشرف على تقديمها في ظل التفكير في الكسب المادي فقط.
وقال محمد عبدالله طالب في الصف الثاني المتوسط: لحظت في المقصف المدرسي إناء كبيرا مكشوفا أحاطت به أعداد هائلة من الذباب، عندها ابديت استنكاري للعامل من هذا الأمر فما كان من الأخير إلا أن التزم الصمت واكتفى بطرد الذباب بيده، فانصرفت دون أن أشتري منه خوفا على نفسي، مشيرا إلى أن العمالة التي تشرف على مأكولات المقاصف لا يتقيد أفرادها بالزى الصحي ولا يضعون غطاء الرأس المشترط حسب الأنظمة وهذا الأمر يعد مخالفة.
ويروي مشاهدته لعامل المقصف المدرسي عندما أخرج بعض قطع الكيك بيديه العاريتين من القفازين لوضعها في الكيس وبعد ذلك مسح يديه بلباسه المتسخ غير مكترث بالتلوث الذي قد ينجم عن هذا الفعل وتهديده لصحة الطلاب.
وبين سعد محمد السبيعي (معلم ابتدائي) أن الوجبات التي تقدم في مقاصف المدارس وخصوصا لطلاب المرحلة الابتدائية تشكل خطرا يهدد صحتهم نتيجة افتقادها إلى الجوانب الصحية، الامر الذي يسهم في تفشي عدد من الأمراض، مثل السمنة والسكري، لافتقادها للعناصر الغذائية المهمة والأساسية، علاوة على بيع مأكولات قرب انتهاء صلاحيتها.
واقترح السبيعي أن يتم التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة، بحيث يقدم عمال المقصف المتواجدون في المدارس وجبات صحية يدفع رسومها ولي امر الطالب في بداية كل فصل دراسي، حتى تكون مجهزة ويستلمها الطالب وهو في فصله قبل وقت الراحة «الفسحة» ما يسهم في فك التكدس الذي يشهده المقصف من قبل صغار السن.
وأفاد سعد شافي السبيعي أن الاكل غير الصحي الموجود بمقاصف المحافظة تحت ما يسمى بـ«الوجبات الخفيفة» التي اشتهرت منذ 7 سنوات تقريبا، قد يؤثر سلبا على تركيز وانتباه الطلاب والطالبات للدروس.
مدير احدى المدارس فضل عدم ذكر اسمه بين أنه بسبب محدودية المبلغ الذي يحمله الطلاب كمصروف يومي، مقابل تفاوته في ما بينهم، تضطر المقاصف إلى تقديم نوعية من الأغذية محدودة القيمة الصحية، وهو أمر يحمل الإدارات المدرسية مسؤولية مراقبة المقاصف ونوعية ما تقدمه من غذاء للطلاب، حفاظا على عدم تضييعهم المصروف في ما لا ينفع غذائيا.
وأشار الى أن أي طفل تسنح له فرصة الاختيار بين عدة خيارات فإنه في أغلب الأحيان يكون اختياره للأشياء غير الصحية، التي غالبا ما يكون نتيجة مفعولها وقتيا، وهذا الأمر تتحمله أسرة الطالب، إلى جانب إدارة المدرسة في مدى توعية الطلاب بالأغذية الصحية. ونوه الى أن جميع المدارس مقاصفها تخلو من مأكولات صحية تساهم في بناء جسم صحيح، بالإضافة إلى البيئة غير الصحية لتخزين المأكولات.