-A +A
عبدالرحمن الشمراني (الرياض)
واسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أسرة آل أبو ملحة في فقيدهم الشيخ عبدالعزيز بن محمد أبو ملحة الذي وافته المنية يوم أمس الأول في الرياض.
وعزى الملك عبدالله في اتصال هاتفي خالد محمد أبو ملحة شقيق الفقيد وعبدالله بن سعيد أبو ملحة ابن عم الفقيد داعيا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجبر مصاب أسرته.

كما تلقت أسرة أبو ملحة تعازي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في اتصال مماثل. حيث عزى سموه خالد بن محمد أبو ملحة شقيق الفقيد وعبدالله بن سعيد أبو ملحة ابن عم الفقيد داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة.
هذا وقد شيعت جموع غفيرة من المواطنين وأعضاء مجلس الشورى ورجال الأعمال والإعلاميين والأعيان جثمان الفقيد الشيخ عبدالعزيز بن محمد أبو ملحة عضو مجلس الشورى سابقا وعضو مؤسسة عسير للصحافة والنشر في الرياض بعد تعرضه مؤخرا إلى وعكة صحية ألزمته السرير الأبيض في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الأول، حيث أديت الصلاة عليه في جامع الملك خالد في أم الحمام في الرياض بعد صلاة عصر أمس، ووري جثمانه الثرى في مقبرة أم الحمام بالرياض.
وعبر ابن الفقيد محمد عن مشاعر الحزن والأسى لرحيل والده قائلا: رحم الله الوالد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، لقد خدم وطنه في العديد من المواقع وآخرها مجلس الشورى.
من جهته عبر عضو مجلس الشورى سابقا الدكتور عبدالعزيز النعيم عن حزنه الشديد لرحيل الشيخ عبدالعزيز أبو ملحة عضو مجلس الشورى سابقا يرحمه الله، وقال النعيم وهو الصديق القريب جدا من الفقيد لـ «عكاظ»: رحمه الله رحمة واسعة، الشيخ عبدالعزيز أبو ملحة زاملته في مجلس الشورى لفترتين متتاليتين، وكنت أنا وهو في جناح واحد في مجلس الشورى، إذ أن كل عضوين في المجلس لهما جناح لمكتبيهما، وكان بجانبي طيلة 8 سنوات يرحمه الله.
وأضاف، كان يرحمه الله رجلا كريما ذا أخلاق عالية، وكان أيضا محبا للعمل ومنتجا، صاحب مداخلات نيرة مثمرة عبر جلسات مجلس الشورى، وكان كريما في طباعه وفي أدائه، والحقيقة أنه يعتبر من الذين ساهموا مساهمة جيدة في مجلس الشورى رحمه الله رحمة واسعة.
وفيما يتعلق بحرص الفقيد على التواصل الاجتماعي، قال النعيم: كان رجلا كريما، حتى أنه كان يقيم حفلا كبيرا في أول يوم من شهر رمضان المبارك كل عام طوال 22 عاما لكافة أبناء عسير في منزله في الرياض، وكان اجتماعيا يحتفي بالناس ويحرص على التواصل مع الجميع.
أما بندر بن عبدالله آل مفرح صديق الفقيد فقال: «يكفي منطقة عسير فخرا بأن الفقيد رحمه الله كان من أوائل صناع التنمية في المنطقة وعضدا وسندا لمطالب الأهالي، وبذل الفقيد حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه وكان بسم وأخلاقه خير من يجسد صلة الرحم «بفتح قلبه وبيته لأهالي المنطقه بشكل دائم» ينصح ويوجه، ويقضي حوائج الناس بل إن الفقيد خسارة كبيرة على النسيج الاجتماعي في طول البلاد وعرضها رحمه الله وثبته عند السؤال وربط على قلوب الخاص والعام في فقد الحبيب الذي أبدع وأنجز فله من خالقه الجزاء والثواب فما أحوج المنطقه إلى أمثاله (أحسن الله عزاء أسرة آل أبو ملحة التي أنجبت الرجال الأفذاذ وضحت من أجل الوطن ثم الوطن ثم الوطن).
يذكر أن الفقيد كان حريصا على الصعيد الاجتماعي على جمع أبناء منطقة عسير على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك في اليوم الأول من الشهر الكريم طوال 22 عاما كان آخرها شهر رمضان الماضي، حيث لم يمنعه المرض من تلك المناسبة في منزله.
وتتقبل أسرة الفقيد العزاء اعتبارا من اليوم الخميس والجمعة والسبت في منزل الفقيد الكائن في خميس مشيط، ويومي الأحد والاثنين في منزل الأسرة الكائن في حي التخصصي في الرياض، أو بالاتصال على جوال ابنه (محمد) رقم: 0554426356.