أكد المعارض السوري سعيد لحدو في تصريح خاص بـ «عكاظ»: «أن ما يجري حاليا هو أن الدول الكبرى تسعى لتأمين مصالحها الحيوية على حساب الشعب السوري فكل الكلام المثار حاليا ليس فيه أي شيء عن وقف عملية القتل بحق الشعب السوري وكأن المسألة هي مسألة سلاح كيماوي وليس مسألة شعب قام ليحصل على حريته وكرامته».
وختم لحدو لـ «عكاظ»: «العالم سيكتشف لاحقا أن أي عملية سياسية مع نظام الأسد هي عملية مخادعة وهذا النظام لن يسلم سلاحه الكيماوي ولن يلتزم بأي اتفاق وسقوطه لن يكون إلا على أيدي ثوار سورية والشعب السوري».
من جهته، رأى القيادي في «تيار المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش، أنه «من الواضح من اللحظة الأولى لبداية المناقشات في الكونجرس حول الضربة العسكرية على سورية، أن الجميع علم أنه لا يمكن أن تمر هذه الضربة بشكل عفوي، والمجتمع الدولي محرج أمام هذا الأمر ما جعله يتلقف الاقتراح الروسي خاصة أنه يعلم أن هناك شروطا يجب أن توضع على الجهة السورية»، مستطردا «إن ردة الفعل للمجتمع الدولي التي أعلنت انها ستعاقب النظام السوري هادئة ومتيقنة أن الضربة مؤجلة».
وأوضح أن «سورية هي ممر وليست موقع قرار ويحتاج لها حزب الله ومشروع ولاية الفقيه»، متابعا «لا أحد يعول على موقف أمريكي إنساني أو موقف له تداعيات تؤدي إلى تحقيق ديمقراطية حقيقية، وبكل الأحوال فإن القول الأساس هو أن الولايات المتحدة تقوم بمصالحها أولا وإسرائيل هي أول مصالحها وقد يكون من مصلحة إسرائيل استمرار القتال والموت في سورية إلى ما لا نهاية، وهذا ما سيؤثر عاجلا أو آجلا على الأحوال في منطقة الشرق الأوسط».
وبشأن استخدام السلاح الكيميائي، لفت علوش إلى أن «القتل واحد والموت واحد ولكن هناك بعض الشعارات التي ترفع إما للتهرب من المسؤولية وإما لإعطاء ضوء أخضر؛ لذلك كان على المجتمع الدولي ولو كان لديه ذرة من الضمير أن يتحرك منذ سنتين لمعاقبة النظام السوري على ارتكابه للمجازر».
أما حول الضجة المثارة حول بلدة معلولا فرأى «أنها الشعارات ذاتها التي ترفع لتبرر مقتل 150 ألف شهيد لغاية الآن ولا أرى أن هناك شيئا يبرر مقتل كل هذا العدد. وإن كان هناك درس من معلولا ومن المعاني التي تتعلق بالقداسة يجب على الجميع أن يتعلق بالثورة السورية».
وأوضح أيضا، أننا «في وضع كارثة جراء الوضع السوري ولا يمكن أن نتصور أنها ستستمر لأشهر عدة أخرى، وأرى أنها مستمرة أكثر وكل المواعيد المحددة لتنحي بشار الأسد هي مواعيد وهمية ولذلك فإن الأزمة السورية وإن انتهت غدا فإن أزمة التهجير والنزوح قد تستمر لسنوات عدة، ولاسيما أن هناك انقطاعا للرزق وتهديما للبيوت ولا يوجد ما يشير إلى إعادة الإعمار ويجب أن ننتظر أزمة مفتوحة ولوقت طويل».
وختم لحدو لـ «عكاظ»: «العالم سيكتشف لاحقا أن أي عملية سياسية مع نظام الأسد هي عملية مخادعة وهذا النظام لن يسلم سلاحه الكيماوي ولن يلتزم بأي اتفاق وسقوطه لن يكون إلا على أيدي ثوار سورية والشعب السوري».
من جهته، رأى القيادي في «تيار المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش، أنه «من الواضح من اللحظة الأولى لبداية المناقشات في الكونجرس حول الضربة العسكرية على سورية، أن الجميع علم أنه لا يمكن أن تمر هذه الضربة بشكل عفوي، والمجتمع الدولي محرج أمام هذا الأمر ما جعله يتلقف الاقتراح الروسي خاصة أنه يعلم أن هناك شروطا يجب أن توضع على الجهة السورية»، مستطردا «إن ردة الفعل للمجتمع الدولي التي أعلنت انها ستعاقب النظام السوري هادئة ومتيقنة أن الضربة مؤجلة».
وأوضح أن «سورية هي ممر وليست موقع قرار ويحتاج لها حزب الله ومشروع ولاية الفقيه»، متابعا «لا أحد يعول على موقف أمريكي إنساني أو موقف له تداعيات تؤدي إلى تحقيق ديمقراطية حقيقية، وبكل الأحوال فإن القول الأساس هو أن الولايات المتحدة تقوم بمصالحها أولا وإسرائيل هي أول مصالحها وقد يكون من مصلحة إسرائيل استمرار القتال والموت في سورية إلى ما لا نهاية، وهذا ما سيؤثر عاجلا أو آجلا على الأحوال في منطقة الشرق الأوسط».
وبشأن استخدام السلاح الكيميائي، لفت علوش إلى أن «القتل واحد والموت واحد ولكن هناك بعض الشعارات التي ترفع إما للتهرب من المسؤولية وإما لإعطاء ضوء أخضر؛ لذلك كان على المجتمع الدولي ولو كان لديه ذرة من الضمير أن يتحرك منذ سنتين لمعاقبة النظام السوري على ارتكابه للمجازر».
أما حول الضجة المثارة حول بلدة معلولا فرأى «أنها الشعارات ذاتها التي ترفع لتبرر مقتل 150 ألف شهيد لغاية الآن ولا أرى أن هناك شيئا يبرر مقتل كل هذا العدد. وإن كان هناك درس من معلولا ومن المعاني التي تتعلق بالقداسة يجب على الجميع أن يتعلق بالثورة السورية».
وأوضح أيضا، أننا «في وضع كارثة جراء الوضع السوري ولا يمكن أن نتصور أنها ستستمر لأشهر عدة أخرى، وأرى أنها مستمرة أكثر وكل المواعيد المحددة لتنحي بشار الأسد هي مواعيد وهمية ولذلك فإن الأزمة السورية وإن انتهت غدا فإن أزمة التهجير والنزوح قد تستمر لسنوات عدة، ولاسيما أن هناك انقطاعا للرزق وتهديما للبيوت ولا يوجد ما يشير إلى إعادة الإعمار ويجب أن ننتظر أزمة مفتوحة ولوقت طويل».