أكد رئيس لجنة الخمسين لإعادة كتابة الدستور عمرو موسى، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، هو الأكثر شعبية حال إجراء انتخابات رئاسية الآن، لافتا إلى أن رغبته في الترشح هي مسألة أخرى.
وأضاف موسى أن مواصفات الرئيس المقبل، تحتاج الكثير، وهي متوقفة على الوضع المصري في مواجهة القضايا المهمة مثل الأمن ومواجهة الإرهاب والتي حال القضاء عليها ستكون مواصفات الرئيس تختلف عما إذا كانت قائمة.
من جانبه، قال المفكر السياسي، مصطفى الفقي يجب أن ندرك أن السيسي هو ابن المؤسسة الوطنية العسكرية المصرية ويجمع بين الانتماء الوطني والحكمة، لافتا إلى أن السيسي رجل يتمتع باستقلالية القرار، وهذا ما قاله المرشد العام للإخوان المسلمين في محبسه إنهم لم يكونوا يتصورون أن السيسي لا يخاف من الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الإطار ذاته، أكدت عدد من القوى والأحزاب السياسية، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، قام بدور وطني في حماية ثورة 30 يونيو، وأوضحوا أن الفترة الحالية تحتاج التركيز في الانتهاء من دستور مدني يعبر عن الثورة، وكذلك تنفيذ خارطة الطريق، قبل الالتفات لمرشح الرئاسة القادم، فيما رفض بعضهم فكرة ترشح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين أنه يلعب دورا هاما خلال هذه الفترة، بخلاف إعلانه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حتى الآن.
وقال مجدي شرابيه الأمين العام لحزب التجمع، إن أية مبادرة لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي مرفوضة، خاصة أنه لم يرشح نفسه أو يعرض برنامجا سياسيا على الجماهير، لذا فإن هذه التصرفات الفردية لا تليق بوزن رجل وطني مثله.
وأضاف، عندما تأتي الانتخابات الرئاسية قد يرى البعض أن الفريق السيسي هو الأنسب لحكم مصر، أو يرشح نفسه حسب برنامج وطني يرتقي بمصر، أما الآن فنحن نهتم أكثر بخارطة الطريق، وأضاف شرابية أن الدستور القادم هو أحد أهداف الثورة الرئيسية، فيجب أن نعمل على إخراجه فى أحسن شكل.
فيما رأى الدكتور محمود العلايلي عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، أنه علينا أن نهتم أكثر بخارطة الطريق، والتركيز على إنجاز دستور مدني يعبر عن كل المصريين، وأن لا نكتفي بذلك، ونعمل على حشد المصريين لكي يصوتوا على الدستور، ولا نترك التصويت لفصيل يحاول جاهدا تضليل المواطنين. وواصل العلايلي أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون فى غاية الأهمية، حيث لا يجب أن نترك المواطنين عرضة لتأثير تيار متأسلم، ونفكر في من يترشح فى الانتخابات القادمة، مؤكدا أنه عندما تقترب انتخابات الرئاسة وننتهي من عمل الدستور والبرلمان سنقرر ماذا نفعل.
وكانت حملة «السيسي رئيسا»، والتي دشنتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قد أعلنت عن تنظيم حلقات نقاشية مع المواطنين الأحد المقبل الساعة الحادية عشرة صباحا بميداني التحرير ورمسيس.
وقالت الحملة إن الحلقة النقاشية هدفها طرح آراء الجبهة على المواطنين وجمع توقيعات من الراغبين منهم في دعم السيسي على هامش هذه الحلقات.
ومن جانبه، قال الناشط السياسي عيسى المطعني إن 40 منسقا من الحملة سيلتقون مع المواطنين في الحلقات لتوعيتهم بضرورة دعم السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية خاصة أن مصر مقبلة على مرحلة عصيبة لا يصلح لها سواه.
وأضاف المطعني أن منسقي الحملة سيبدأون جمع التوقيعات في ميدان التحرير بداية من الحادية عشرة صباحا لمدة ساعة ثم يقومون بزيارة نقابتي الصحفيين والمحاميين لأخذ توقيعات ثم سيتمركزون في ميدان رمسيس لإدارة الحلقات النقاشية مع المواطنين والباعة الجائلين ثم سيتم أخذ توقيعاتهم.
وأضاف موسى أن مواصفات الرئيس المقبل، تحتاج الكثير، وهي متوقفة على الوضع المصري في مواجهة القضايا المهمة مثل الأمن ومواجهة الإرهاب والتي حال القضاء عليها ستكون مواصفات الرئيس تختلف عما إذا كانت قائمة.
من جانبه، قال المفكر السياسي، مصطفى الفقي يجب أن ندرك أن السيسي هو ابن المؤسسة الوطنية العسكرية المصرية ويجمع بين الانتماء الوطني والحكمة، لافتا إلى أن السيسي رجل يتمتع باستقلالية القرار، وهذا ما قاله المرشد العام للإخوان المسلمين في محبسه إنهم لم يكونوا يتصورون أن السيسي لا يخاف من الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الإطار ذاته، أكدت عدد من القوى والأحزاب السياسية، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، قام بدور وطني في حماية ثورة 30 يونيو، وأوضحوا أن الفترة الحالية تحتاج التركيز في الانتهاء من دستور مدني يعبر عن الثورة، وكذلك تنفيذ خارطة الطريق، قبل الالتفات لمرشح الرئاسة القادم، فيما رفض بعضهم فكرة ترشح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين أنه يلعب دورا هاما خلال هذه الفترة، بخلاف إعلانه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حتى الآن.
وقال مجدي شرابيه الأمين العام لحزب التجمع، إن أية مبادرة لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي مرفوضة، خاصة أنه لم يرشح نفسه أو يعرض برنامجا سياسيا على الجماهير، لذا فإن هذه التصرفات الفردية لا تليق بوزن رجل وطني مثله.
وأضاف، عندما تأتي الانتخابات الرئاسية قد يرى البعض أن الفريق السيسي هو الأنسب لحكم مصر، أو يرشح نفسه حسب برنامج وطني يرتقي بمصر، أما الآن فنحن نهتم أكثر بخارطة الطريق، وأضاف شرابية أن الدستور القادم هو أحد أهداف الثورة الرئيسية، فيجب أن نعمل على إخراجه فى أحسن شكل.
فيما رأى الدكتور محمود العلايلي عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، أنه علينا أن نهتم أكثر بخارطة الطريق، والتركيز على إنجاز دستور مدني يعبر عن كل المصريين، وأن لا نكتفي بذلك، ونعمل على حشد المصريين لكي يصوتوا على الدستور، ولا نترك التصويت لفصيل يحاول جاهدا تضليل المواطنين. وواصل العلايلي أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون فى غاية الأهمية، حيث لا يجب أن نترك المواطنين عرضة لتأثير تيار متأسلم، ونفكر في من يترشح فى الانتخابات القادمة، مؤكدا أنه عندما تقترب انتخابات الرئاسة وننتهي من عمل الدستور والبرلمان سنقرر ماذا نفعل.
وكانت حملة «السيسي رئيسا»، والتي دشنتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قد أعلنت عن تنظيم حلقات نقاشية مع المواطنين الأحد المقبل الساعة الحادية عشرة صباحا بميداني التحرير ورمسيس.
وقالت الحملة إن الحلقة النقاشية هدفها طرح آراء الجبهة على المواطنين وجمع توقيعات من الراغبين منهم في دعم السيسي على هامش هذه الحلقات.
ومن جانبه، قال الناشط السياسي عيسى المطعني إن 40 منسقا من الحملة سيلتقون مع المواطنين في الحلقات لتوعيتهم بضرورة دعم السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية خاصة أن مصر مقبلة على مرحلة عصيبة لا يصلح لها سواه.
وأضاف المطعني أن منسقي الحملة سيبدأون جمع التوقيعات في ميدان التحرير بداية من الحادية عشرة صباحا لمدة ساعة ثم يقومون بزيارة نقابتي الصحفيين والمحاميين لأخذ توقيعات ثم سيتمركزون في ميدان رمسيس لإدارة الحلقات النقاشية مع المواطنين والباعة الجائلين ثم سيتم أخذ توقيعاتهم.