أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية لمركز التراث العمراني الوطني، بما توليه الدولة عبر توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ من اهتمام كبير بقضايا التراث العمراني الوطني، من خلال حزمة الأنظمة والقرارات السامية التي أحدثت نقلة نوعية في الاهتمام بالتراث العمراني وتنميته والمحافظة عليه، وأضاف أن التراث العمراني أصبح مصدرا مهما ومجالا واعدا لتطوير الاقتصادات المحلية، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية العليا لملتقى التراث العمراني الذي عقد البارحة الأولى بالمدينة المنورة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة رئيس اللجنة التوجيهية العليا لملتقى التراث العمراني الوطني الثالث.
وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن ملتقى التراث العمراني في دورته الثالثة، والذي سيعقد خلال 5 ــ 9 صفر 1435هـ بالمدينة المنورة، يستمد أهميته وقيمته الاستثنائية مما تتميز به المدينة المنورة من عمق ديني ومكانة تاريخية وحضارية، مشيرا إلى أن انعقاده يأتي في ظل تحولات كبيرة في اهتمام الجهات المختلفة بالتراث العمراني، وأعرب عن تطلعه إلى أن ينتج عن تلك الجهود والاهتمام إحداث نقلة نوعية في الاهتمام بالتراث العمراني في جميع مناطق المملكة.
من جهته، أكد الأمير فيصل بن سلمان في كلمته جاهزية المدينة المنورة لاستضافة ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث، وقال إن «الجهات المشاركة في تنظيم الملتقى في المدينة المنورة تعمل على استكمال استعداداتها لعقد هذا الحدث الوطني المهم الذي تتوزع فعالياته بين المدينة المنورة ومحافظة ينبع ومحافظة العلا»، موضحا أن الملتقى سيشهد افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التراثية، ومنها افتتاح مشاريع بيت البابطين، وبيت الجبرتي، وموقع الطنطورة بالبلدة التراثية بالعلا، ووضع حجر الأساس لمشروع ترميم الوكالات التجارية والجزء المتبقي من سوق الليل في ينبع، ووضع حجر أساس الفندق التراثي (المرحلة الأولى) في العلا، وتطوير سوق الدور التراثي بالعلا، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات، وتدشين مبادرات جديدة، ومنها مبادرة الشركة السعودية للضيافة التراثية، ومركز التراث العمراني الإسلامي في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، إضافة إلى عقد عدد من الفعاليات المصاحبة للملتقى مثل المعارض والندوات والمحاضرات وورش عمل وغيرها من الأنشطة الثقافية ذات العلاقة بالتراث العمراني وقضاياه المختلفة.
وناقش الاجتماع توصيات وقرارات الاجتماع الأول للجنة، وسير العمل في تحضيرات الملتقى في دورته الثالثة، وقدم الدكتور مشاري النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة المنظمة لملتقى التراث العمراني الوطني الثالث، والدكتور يوسف المزيني مدير فرع الهيئة بالمدينة المنورة، خلال الاجتماع، عرضا حول الاستعدادات الجارية لعقد لملتقى، وتناول فعاليات الملتقى والأنشطة المصاحبة، كما ناقش الاجتماع مبادرة جامعة طيبة بإنشاء مركز للتراث العمراني الإسلامي الذي يؤكد أهمية المدينة المنورة كعاصمة للحضارة الإسلامية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن ملتقى التراث العمراني في دورته الثالثة، والذي سيعقد خلال 5 ــ 9 صفر 1435هـ بالمدينة المنورة، يستمد أهميته وقيمته الاستثنائية مما تتميز به المدينة المنورة من عمق ديني ومكانة تاريخية وحضارية، مشيرا إلى أن انعقاده يأتي في ظل تحولات كبيرة في اهتمام الجهات المختلفة بالتراث العمراني، وأعرب عن تطلعه إلى أن ينتج عن تلك الجهود والاهتمام إحداث نقلة نوعية في الاهتمام بالتراث العمراني في جميع مناطق المملكة.
من جهته، أكد الأمير فيصل بن سلمان في كلمته جاهزية المدينة المنورة لاستضافة ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث، وقال إن «الجهات المشاركة في تنظيم الملتقى في المدينة المنورة تعمل على استكمال استعداداتها لعقد هذا الحدث الوطني المهم الذي تتوزع فعالياته بين المدينة المنورة ومحافظة ينبع ومحافظة العلا»، موضحا أن الملتقى سيشهد افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التراثية، ومنها افتتاح مشاريع بيت البابطين، وبيت الجبرتي، وموقع الطنطورة بالبلدة التراثية بالعلا، ووضع حجر الأساس لمشروع ترميم الوكالات التجارية والجزء المتبقي من سوق الليل في ينبع، ووضع حجر أساس الفندق التراثي (المرحلة الأولى) في العلا، وتطوير سوق الدور التراثي بالعلا، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات، وتدشين مبادرات جديدة، ومنها مبادرة الشركة السعودية للضيافة التراثية، ومركز التراث العمراني الإسلامي في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، إضافة إلى عقد عدد من الفعاليات المصاحبة للملتقى مثل المعارض والندوات والمحاضرات وورش عمل وغيرها من الأنشطة الثقافية ذات العلاقة بالتراث العمراني وقضاياه المختلفة.
وناقش الاجتماع توصيات وقرارات الاجتماع الأول للجنة، وسير العمل في تحضيرات الملتقى في دورته الثالثة، وقدم الدكتور مشاري النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة المنظمة لملتقى التراث العمراني الوطني الثالث، والدكتور يوسف المزيني مدير فرع الهيئة بالمدينة المنورة، خلال الاجتماع، عرضا حول الاستعدادات الجارية لعقد لملتقى، وتناول فعاليات الملتقى والأنشطة المصاحبة، كما ناقش الاجتماع مبادرة جامعة طيبة بإنشاء مركز للتراث العمراني الإسلامي الذي يؤكد أهمية المدينة المنورة كعاصمة للحضارة الإسلامية.