.. منذ اللحظات الأولى التي يولد فيها الإنسان ويطأ فيها الوجود يبدأ العد التنازلي لحياته ويوما بعد يوم يقترب من أجله إلى أن يلاقي الموت مع آخر ورقة في عمره.
ولا يستطيع الإنسان أي إنسان مهما بلغت قدراته وإمكاناته وسلطانه أن يفر من الموت (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) الجمعة : 8 . فالموت آية من آيات الله قهر بها عباده (نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين) الواقعة : 60. بل وتحداهم سبحانه وتعالى بها فقال : (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين) الواقعة : 83
ولا يزال التحدي مستمرا لجميع البشر فلو لم نكن عبيدا مقهورين بإرادة الله عز وجل الكونية لاستطعنا أن نعيد الروح إلى الجسد ولمنعنا ملك الموت من أخذها.
وفي حديث قدسي رواه الامام البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
يقول تعالى : (من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب عبدي إلي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن دعاني لأجيبنه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد له منه).
وفيما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عليه الصلاة والسلام نظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت : يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر ولا شعر في بر وبحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها).
السطـر الأخـير :
غيرت موضع مرقدي ليلا ففارقني السكون
قل لي فأول ليلة في القبر كيف ترى أكون؟.
ولا يستطيع الإنسان أي إنسان مهما بلغت قدراته وإمكاناته وسلطانه أن يفر من الموت (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) الجمعة : 8 . فالموت آية من آيات الله قهر بها عباده (نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين) الواقعة : 60. بل وتحداهم سبحانه وتعالى بها فقال : (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين) الواقعة : 83
ولا يزال التحدي مستمرا لجميع البشر فلو لم نكن عبيدا مقهورين بإرادة الله عز وجل الكونية لاستطعنا أن نعيد الروح إلى الجسد ولمنعنا ملك الموت من أخذها.
وفي حديث قدسي رواه الامام البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
يقول تعالى : (من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب عبدي إلي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن دعاني لأجيبنه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد له منه).
وفيما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عليه الصلاة والسلام نظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت : يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر ولا شعر في بر وبحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها).
السطـر الأخـير :
غيرت موضع مرقدي ليلا ففارقني السكون
قل لي فأول ليلة في القبر كيف ترى أكون؟.