قال العميد السوري المنشق الدكتور إبراهيم الجباوي في تصريح لــ «عكاظ» لا أعتقد أنه سيكون هناك عقبات من قبل النظام بتسليم أسلحته طالما ذلك ينأى بالضربة عنه.
وعن موقف المعارضة السورية من استبدال الضربة بصفقة تسليم الكيماوي قال: «المعارضة لا مانع لديها بوضع الأسلحة الكيماوية وغيرها تحت المراقبة الدولية كأمانة ريثما يسقط النظام ويعود هذا السلاح لعهدة الدولة السورية الجديدة كأحد مقوماتها. ولكن كان الطلوب من الغرب إسقاط هذا النظام ونقل السلطة وعدم تمييع الوقت أكثر، ولكن أعتقد أن ما يجري هو عبارة عن مسرحية صاغ لها الروسي السيناريو وتعمل أمريكا على إخراجها وطبعا بطلها النظام فيما الكومبارس هم مؤيدو النظام من الدول والحكومات». وتابع العميد جباوي منتقدا العالم المتقاعس عن إيجاد حل للأزمة السورية بعد أكثر من عامين ونصف فبدل أن تتم معاقبة النظام على جريمة الكيماوي في الغوطتين، تراجع العالم وحول ضربته المزعومة إلى حفيف تسليم الكيماوي. من جهته، أكد الناطق باسم قيادة الثورة السورية في درعا جمال الوادي لـ «عكاظ» أن النظام وبعد التراجع الدولي في معاقبته زاد من وتيرة إجرامه لأنه تيقن أن لا عقاب لأي جريمة يرتكبها وهنا نحن نتوقع مزيدا من الجرائم.
وأضاف الوادي في تصريح لــ «عكاظ» أن الشعب السوري ليس لديه سوى الاعتماد على قدراته الذاتية والعمل بعيدا عن الرؤى الدولية والمؤتمرات التي أثبتت أن لا طائل منها على الإطلاق منذ إعلان الخطة الروسية عاد النظام إلى استعمال الطائرات الحربية في قصف الآمنين وللأسف الغالم يتفرج هناك من لا يريد لهذا الطاغية أن يسقط لكن على الجميع الإدراك أنهم قادرون على تأخير سقوطه ولكنهم ليسوا بقادرين على منع هذا السقوط سنتين ونصف وهو يحاول إسقاط الثورة ماذا فعل لا شيء لأنه أعجز من أن ينهي حلم شعب بالعدالة والحرية».
من جهته، الوزير اللبناني السابق جهاد أزعور وفي تصريح له أمس رأى أن قبول النظام السوري بالمبادرة الروسية لوضع سلاحه الكيميائي تحت رقابة دولية هو اعتراف بمجزرة شنيعة وتعبير عن ضعف تجاه الضغط الدولي ومقايضة القضية بالبقاء في السلطة. واعتبر أن «اللعبة هي سياسية دولية لا شيء فيها مرتبط بحقوق الإنسان ومصلحة الشعب السوري والمنطقة، والكلام مستغرب عن تحقيق انتصارات فيما الوضع كما نراه»، مشيرا إلى أنه «بعد سنتين ونصف من الصراع الداخلي وصلنا إلى حائط مسدود وحصل تفتت للشعب السوري الذي يعاني من حرب أهلية قد تمتد لسنوات».
وعن موقف المعارضة السورية من استبدال الضربة بصفقة تسليم الكيماوي قال: «المعارضة لا مانع لديها بوضع الأسلحة الكيماوية وغيرها تحت المراقبة الدولية كأمانة ريثما يسقط النظام ويعود هذا السلاح لعهدة الدولة السورية الجديدة كأحد مقوماتها. ولكن كان الطلوب من الغرب إسقاط هذا النظام ونقل السلطة وعدم تمييع الوقت أكثر، ولكن أعتقد أن ما يجري هو عبارة عن مسرحية صاغ لها الروسي السيناريو وتعمل أمريكا على إخراجها وطبعا بطلها النظام فيما الكومبارس هم مؤيدو النظام من الدول والحكومات». وتابع العميد جباوي منتقدا العالم المتقاعس عن إيجاد حل للأزمة السورية بعد أكثر من عامين ونصف فبدل أن تتم معاقبة النظام على جريمة الكيماوي في الغوطتين، تراجع العالم وحول ضربته المزعومة إلى حفيف تسليم الكيماوي. من جهته، أكد الناطق باسم قيادة الثورة السورية في درعا جمال الوادي لـ «عكاظ» أن النظام وبعد التراجع الدولي في معاقبته زاد من وتيرة إجرامه لأنه تيقن أن لا عقاب لأي جريمة يرتكبها وهنا نحن نتوقع مزيدا من الجرائم.
وأضاف الوادي في تصريح لــ «عكاظ» أن الشعب السوري ليس لديه سوى الاعتماد على قدراته الذاتية والعمل بعيدا عن الرؤى الدولية والمؤتمرات التي أثبتت أن لا طائل منها على الإطلاق منذ إعلان الخطة الروسية عاد النظام إلى استعمال الطائرات الحربية في قصف الآمنين وللأسف الغالم يتفرج هناك من لا يريد لهذا الطاغية أن يسقط لكن على الجميع الإدراك أنهم قادرون على تأخير سقوطه ولكنهم ليسوا بقادرين على منع هذا السقوط سنتين ونصف وهو يحاول إسقاط الثورة ماذا فعل لا شيء لأنه أعجز من أن ينهي حلم شعب بالعدالة والحرية».
من جهته، الوزير اللبناني السابق جهاد أزعور وفي تصريح له أمس رأى أن قبول النظام السوري بالمبادرة الروسية لوضع سلاحه الكيميائي تحت رقابة دولية هو اعتراف بمجزرة شنيعة وتعبير عن ضعف تجاه الضغط الدولي ومقايضة القضية بالبقاء في السلطة. واعتبر أن «اللعبة هي سياسية دولية لا شيء فيها مرتبط بحقوق الإنسان ومصلحة الشعب السوري والمنطقة، والكلام مستغرب عن تحقيق انتصارات فيما الوضع كما نراه»، مشيرا إلى أنه «بعد سنتين ونصف من الصراع الداخلي وصلنا إلى حائط مسدود وحصل تفتت للشعب السوري الذي يعاني من حرب أهلية قد تمتد لسنوات».