أغلقت بلدية البلد فيلا سكنية في حي الهنداوية (جنوبي جدة) استخدمت كمقهى يدار من قبل عمالة وافدة، ولم يقتصر المقهى كونه مخالفا فقط بل استقطع الحديقة العامة في الحي نفسه، حيث تم توزيع الطاولات عليها وتقديم المعسلات والشيشة.. «عكـاظ» خلال جولتها في الحي رصدت ذلك المقهى قبل أن يتم إغلاقه وتواصلت مع الأمانة على الأضرار التي تسبب فيها ذلك المقهى بيئيا واجتماعيا والاستيلاء على الممتلكات العامة دون وجه حق.
وشرح معاناة الحي سليمان الحارثي، قائلا إن 80 في المئة من سكان الحي هم من الأجانب، لذلك لزموا الصمت على المخالفة الصريحة وعدم إبداء انزعاجهم الشديد من المقهى المخالف، حيث تتوسط الحديقة المستغلة مدخل الحي وشارع الذهب الرئيسي وعلى العابرين إلى الشارع الرئيسي المرور من أمام الزبائن الذين يتكون غالبيتهم من العمال والعاطلين ويتعرض النساء للمضايقات -كما أفاد سكان الحي- إضافة إلى رائحة الشيشة والمعسل التي تضايق أنوف العابرين أثناء أداة الصلاة في المسجد المجاور. كما أكد الأهالي أن العمالة التي تدير ذلك المقهى من خلال الفيلا السكنية المستأجرة يقطنون فيها وتوجد صالات مكيفة في تلك الفيلا لمن يرغب في الجلوس في أجواء مكيفة، مؤكدين أن الفيلا صممت للسكن وليست مقهى.
وأكد سليمان أن نوعية الزبائن هم من العمال والعاطلين عن العمل ويسمح المقهى بلقائهم مساء إذ يبدأ النشاط عقب صلاة المغرب مباشرة، وهناك من الزبائن من يفضل الجلوس في الفيلا وآخرون يفضلون الاستمتاع بالهواء الطلق في الحديقة العامة التي حرم منها الأطفال وأصبحت مكسوة بالطاولات والكراسي والفحم والمعسل المحروق في أرضيته الخضراء.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي لأمانة جدة المهندس سامي نوار أنه تم إبلاغ بلدية البلد عن حالة المقهى، وعلى الفور قامت البلدية بإغلاق الفيلا وجارٍ اتخاذ اللازم في محاسبة إدارة المقهى المخالف.
وشرح معاناة الحي سليمان الحارثي، قائلا إن 80 في المئة من سكان الحي هم من الأجانب، لذلك لزموا الصمت على المخالفة الصريحة وعدم إبداء انزعاجهم الشديد من المقهى المخالف، حيث تتوسط الحديقة المستغلة مدخل الحي وشارع الذهب الرئيسي وعلى العابرين إلى الشارع الرئيسي المرور من أمام الزبائن الذين يتكون غالبيتهم من العمال والعاطلين ويتعرض النساء للمضايقات -كما أفاد سكان الحي- إضافة إلى رائحة الشيشة والمعسل التي تضايق أنوف العابرين أثناء أداة الصلاة في المسجد المجاور. كما أكد الأهالي أن العمالة التي تدير ذلك المقهى من خلال الفيلا السكنية المستأجرة يقطنون فيها وتوجد صالات مكيفة في تلك الفيلا لمن يرغب في الجلوس في أجواء مكيفة، مؤكدين أن الفيلا صممت للسكن وليست مقهى.
وأكد سليمان أن نوعية الزبائن هم من العمال والعاطلين عن العمل ويسمح المقهى بلقائهم مساء إذ يبدأ النشاط عقب صلاة المغرب مباشرة، وهناك من الزبائن من يفضل الجلوس في الفيلا وآخرون يفضلون الاستمتاع بالهواء الطلق في الحديقة العامة التي حرم منها الأطفال وأصبحت مكسوة بالطاولات والكراسي والفحم والمعسل المحروق في أرضيته الخضراء.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي لأمانة جدة المهندس سامي نوار أنه تم إبلاغ بلدية البلد عن حالة المقهى، وعلى الفور قامت البلدية بإغلاق الفيلا وجارٍ اتخاذ اللازم في محاسبة إدارة المقهى المخالف.