اتفق عدد من الخبراء السياسيين على تزايد فرص الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة في الترشح لرئاسة الجمهورية القادمة، مؤكدين أن السيسي يضمن حظوظا قوية تتزايد مع مرور الوقت، موضحين أن من أقوى الأسباب التي تدعم موقفه هو الوضع الأمني المضطرب في البلاد. وشدد الخبراء على أن السيسي سيتراجع عن موقفه في عدم رغبته في تولي الرئاسة، مؤكدين أن الأسماء المطروحة كافة بجانب السيسي فرصها ضعيفة باستثناء حمدين صباحي، موضحين أن باقي الأسماء فقدت بريقها بسبب الأزمات السياسية المتكررة.
وقال محمد السعيد إدريس رئيس وحدة الدراسات العربية والدولية بمركز الأهرام، إن الفريق السيسى هو الاسم الأقوى المطروح على الساحة، مؤكدا أن كل الأمور تدفع في اتجاه تراجعه عن موقفه.
وأوضح أن السيسي يمثل للمواطن «طوق النجاة من ثرثرة القوى السياسية»، واشترط أن يتخلى السيسي عن موقعه في القوات المسلحة، بحيث لايمثل توليه للسلطة ردة على الديمقراطية التي أخذت فيها مصر خطوات للأمام.
من جهته، قال محمد السعدني الخبير السياسي ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن السيسي يجب أن يتراجع عن موقفه ويقوم بالإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، إذا لم يتراجع عن موقفه «سيكون خائنا لقضية الوطن».
ولفت إلى أن الفترة الحالية حرجة فسوريا قد تندلع بها حرب قريبا ويوجد عدم استقرار في عديد من الدول، وأن هناك عديدا من أرجوزات السياسة الانتهازيين والخلايا النائمة للإخوان سيقومون بترشيح أنفسهم في الانتخابات المقبلة.
وأضاف السعدني: إن السيسي هو الشخص الوحيد القادر على بناء الوطن، «فهو شخص جريء يستطيع أن يتخذ قرارات في مصلحة الدولة، حتى لو كانت ضد الولايات المتحدة وإسرائيل». وانتقد السعدني التيار الثالث الذي يندد بحكم العسكر والإخوان، واتهمه بأنه متضامن مع إسرائيل ولايريد مصلحة الدولة، «لأننا لن ينجح معنا سوى رجل عسكري».
وأشار إلى أن أكبر دول العالم يحكمها عسكريون، ويعتبرون قوى عظمى في العالم، وأنه لا بديل عن الفريق السيسي رئيسا لمصر، لافتا إلى أن نسبة تراجع السيسي عن قراره بعدم الترشح وقيامه بالتقدم للرئاسة في الانتخابات القادمة هي 95% على الأقل.
وأشار إلى إن الملايين من المصريين سيدعمونه بقوة باعتباره أفضل الأشخاص الذين يستطيعون قيادة الدولة في الفترة الحالية، مؤكدا أن جميع السياسيين الذين يطمحون في الترشح للرئاسة هم مجموعة هواة.
وقال محمد السعيد إدريس رئيس وحدة الدراسات العربية والدولية بمركز الأهرام، إن الفريق السيسى هو الاسم الأقوى المطروح على الساحة، مؤكدا أن كل الأمور تدفع في اتجاه تراجعه عن موقفه.
وأوضح أن السيسي يمثل للمواطن «طوق النجاة من ثرثرة القوى السياسية»، واشترط أن يتخلى السيسي عن موقعه في القوات المسلحة، بحيث لايمثل توليه للسلطة ردة على الديمقراطية التي أخذت فيها مصر خطوات للأمام.
من جهته، قال محمد السعدني الخبير السياسي ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن السيسي يجب أن يتراجع عن موقفه ويقوم بالإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، إذا لم يتراجع عن موقفه «سيكون خائنا لقضية الوطن».
ولفت إلى أن الفترة الحالية حرجة فسوريا قد تندلع بها حرب قريبا ويوجد عدم استقرار في عديد من الدول، وأن هناك عديدا من أرجوزات السياسة الانتهازيين والخلايا النائمة للإخوان سيقومون بترشيح أنفسهم في الانتخابات المقبلة.
وأضاف السعدني: إن السيسي هو الشخص الوحيد القادر على بناء الوطن، «فهو شخص جريء يستطيع أن يتخذ قرارات في مصلحة الدولة، حتى لو كانت ضد الولايات المتحدة وإسرائيل». وانتقد السعدني التيار الثالث الذي يندد بحكم العسكر والإخوان، واتهمه بأنه متضامن مع إسرائيل ولايريد مصلحة الدولة، «لأننا لن ينجح معنا سوى رجل عسكري».
وأشار إلى أن أكبر دول العالم يحكمها عسكريون، ويعتبرون قوى عظمى في العالم، وأنه لا بديل عن الفريق السيسي رئيسا لمصر، لافتا إلى أن نسبة تراجع السيسي عن قراره بعدم الترشح وقيامه بالتقدم للرئاسة في الانتخابات القادمة هي 95% على الأقل.
وأشار إلى إن الملايين من المصريين سيدعمونه بقوة باعتباره أفضل الأشخاص الذين يستطيعون قيادة الدولة في الفترة الحالية، مؤكدا أن جميع السياسيين الذين يطمحون في الترشح للرئاسة هم مجموعة هواة.