أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أنهم ماضون في مساعيهم التطويرية لتكون الجامعة إقليمية مميزة تضم كافة أبناء المنطقة وتحقق كافة التطلعات سعياً نحو تطوير التعليم العالي وتأهيل وتخريج الكوادر المؤهلة لخدمة النهضة التي تشهدها بلادن الخليج.
وقال الدكتور العوهلي في حوار مع «عكاظ» إن الجامعة لن تألو جهداً في توفير الدراسات والتقارير المعمقة للقضايا الخليجية الملحة، لكونها كانت ولا تزال شريكاً فاعلاً في عملية تجسيد العمل الخليجي المشترك والسير نحو المواطنة والوحدة الخليجية، موضحا أن مسيرة الجامعة التي انطلقت منذ ما يزيد على 03 عاما أثبتت أنها أنموذج مصغر للاتحاد الخليجي من خلال احتضانها لأبناء دول مجلس التعاون وانصهار طلبتها وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في مواطنة خليجية واحدة، الأمر الذي أوجد التناغم والتفاعل بين أبناء دول المجلس على كافة الأصعدة والسعي نحو ترسيخ مفهوم المواطنة التي تنشدها المنطقة.
ماهي استعداداتكم للعام الدراسي الجديد؟
- الجامعة تستقبل العام الجديد وقد حققت العام الماضي مجموعة من الإنجازات التي نسعى للبناء عليها لمزيد من التميز وهي الانتهاء من الأعمال الأولية للحصول على الاعتماد الأكاديمي، إلى جانب توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون المشترك، والتي تم من خلالها توقيع اتفاقية مع شركة SBI التي تعتبر واحدة من أكبر شركة الصناعات الصيدلانية في العالم، ومن المقرر أن تشرف الجامعة على دراسة تأثير تقنية 5ALA على علاج العديد من الأمراض الشائعة في منطقة الخليج العربي كالسكري والسرطان وغيرها، كما توقع اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعتي جونتندو وطوكيو التي تحتل المركز الأول على مستوى الجامعات الآسيوية.
تخريج 300 طالب
كم عدد الطلاب الذين خرجتهم الجامعة العام الماضي ؟
- خرجنا العام الماضي 300 طالب بينهم 104 أطباء وطبيبات سينضمون للسلك المهني في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ونأمل أن يحققوا الإضافة المطلوبة منهم لأننا نؤمن بقدراتهم ومؤهلاتهم، فهم مميزون للغاية وسيفيدون المجتمع كثيرا في السنوات المقبلة، خاصة أن المجالات الطبية تحتاج لضخ المزيد من الكوادر حتى ينعم الناس بالصحة والعافية ولا يكون هناك نقص بالمستشفيات.
وكم بلغ عدد الطلاب الذين تستقبلهم الجامعة العام الحالي ؟
- استقبلت 200 طالب وطالبة هذا العام في كلية الطب ومثلهم في كلية الدراسات العليا، ونعدكم بأن يكون هؤلاء كوادر مهمة في التنمية الخليجية بعد تخرجهم، لأن المناهج التي ندرسها لهم ذات قيمة عالية وستجعلهم في قمة الاستعداد للدخول للعمل مباشرة مثل بقية الزملاء الذين تخرجوا من قبل ولهم القدرة على إنجاز مهامهم الطبية على أكمل وجه.
استقطاب كفاءات
ماذا عن استقطاب الكفاءات والكوادر الأكاديمية للتدريس في الجامعة ؟
- الإنجازات التي حققتها الجامعة لم تكن لتحقق لولا فضل الله، ثم جهود كوادر جامعة الخليج العربي الأكاديمية والإدارية الذين ودعنا عددا منهم العام الماضي، وفي المقابل تستقبل الجامعة كوكبة من الكوادر الجديدة وهم: الدكتورة مها السليمان من المملكة العربية السعودية، حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة كولورادو وتعمل في برنامج صعوبات التعلم في كلية الدراسات العليا، والدكتور تيسير الخزعلي، أردني الجنسية وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة أوهايو ويعمل في برنامج التعليم والتدريب عن بعد في كلية الدراسات العليا، الدكتور ياسين تيم وهو فلسطيني حاصل على الدكتوراه من جامعة لندن ويعمل في قسم الصيدلة والعقاقير في كلية الطب، إضافة إلى الدكتورة منى عريقات وهي بحرينية حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة الخليج العربي وتعمل في قسم الطب الباطني في كلية الطب، والدكتورة منال أحمد، مصرية حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة لويس فيلي وتعمل في قسم التشريح في كلية الطب، والدكتور نور الدين بن خلف، تونسي حاصل على الدكتوراه من جامعة بيزرتي ويعمل أخصائيا في مراكز الأميرة الجوهرة، كما ضمت الجامعة الدكتورة سمر مقلد وهي لبنانية حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا وتعمل في برنامج صعوبات التعلم في كلية الدراسات العليا، فضلاً عن إضافة مجموعة كبيرة من الاختصاصيين والتقنيين الذين التحقوا للعمل في مركز الأبحاث الإكلينيكية التابع للجامعة، إلى جانب مختلف أقسام كليتي الطب والدراسات العليا.
اتفاقية مع جامعة طوكيو
وقعت جامعة الخليج العربي اتفاقية تعاون مع جامعة طوكيو اليابانية ما الهدف منها ؟
- تهدف إلى تعزيز دائرة الشراكة بين الجامعة ومثيلاتها من الجامعات اليابانية المتميزة في مجال البحوث الطبية والإكلينيكية المعنية بدراسة الأمراض السائدة في دول المنطقة، ما يؤكد أهمية توقيع الاتفاقية مع هذه الجامعة التي تعد من أعرق جامعات اليابان، خاصة أن الاتفاقية تشكل بداية التعاون البحثي في مجال تطوير التعليم الطبي الحديث والأبحاث الإكلينيكية المشتركة، لأن جامعة طوكيو تمتلك خبرات علمية وأكاديمية عالية مكنتها من تعزيز شراكاتها مع المؤسسات العلمية والأكاديمية في دول الخليج العربي، متبادلة الخبرات معها والعمل على تنفيذ مشروعات تعليمية في مختلف التخصصات، وهذا من شأنه التأكيد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج واليابان.
وقال الدكتور العوهلي في حوار مع «عكاظ» إن الجامعة لن تألو جهداً في توفير الدراسات والتقارير المعمقة للقضايا الخليجية الملحة، لكونها كانت ولا تزال شريكاً فاعلاً في عملية تجسيد العمل الخليجي المشترك والسير نحو المواطنة والوحدة الخليجية، موضحا أن مسيرة الجامعة التي انطلقت منذ ما يزيد على 03 عاما أثبتت أنها أنموذج مصغر للاتحاد الخليجي من خلال احتضانها لأبناء دول مجلس التعاون وانصهار طلبتها وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في مواطنة خليجية واحدة، الأمر الذي أوجد التناغم والتفاعل بين أبناء دول المجلس على كافة الأصعدة والسعي نحو ترسيخ مفهوم المواطنة التي تنشدها المنطقة.
ماهي استعداداتكم للعام الدراسي الجديد؟
- الجامعة تستقبل العام الجديد وقد حققت العام الماضي مجموعة من الإنجازات التي نسعى للبناء عليها لمزيد من التميز وهي الانتهاء من الأعمال الأولية للحصول على الاعتماد الأكاديمي، إلى جانب توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون المشترك، والتي تم من خلالها توقيع اتفاقية مع شركة SBI التي تعتبر واحدة من أكبر شركة الصناعات الصيدلانية في العالم، ومن المقرر أن تشرف الجامعة على دراسة تأثير تقنية 5ALA على علاج العديد من الأمراض الشائعة في منطقة الخليج العربي كالسكري والسرطان وغيرها، كما توقع اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعتي جونتندو وطوكيو التي تحتل المركز الأول على مستوى الجامعات الآسيوية.
تخريج 300 طالب
كم عدد الطلاب الذين خرجتهم الجامعة العام الماضي ؟
- خرجنا العام الماضي 300 طالب بينهم 104 أطباء وطبيبات سينضمون للسلك المهني في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ونأمل أن يحققوا الإضافة المطلوبة منهم لأننا نؤمن بقدراتهم ومؤهلاتهم، فهم مميزون للغاية وسيفيدون المجتمع كثيرا في السنوات المقبلة، خاصة أن المجالات الطبية تحتاج لضخ المزيد من الكوادر حتى ينعم الناس بالصحة والعافية ولا يكون هناك نقص بالمستشفيات.
وكم بلغ عدد الطلاب الذين تستقبلهم الجامعة العام الحالي ؟
- استقبلت 200 طالب وطالبة هذا العام في كلية الطب ومثلهم في كلية الدراسات العليا، ونعدكم بأن يكون هؤلاء كوادر مهمة في التنمية الخليجية بعد تخرجهم، لأن المناهج التي ندرسها لهم ذات قيمة عالية وستجعلهم في قمة الاستعداد للدخول للعمل مباشرة مثل بقية الزملاء الذين تخرجوا من قبل ولهم القدرة على إنجاز مهامهم الطبية على أكمل وجه.
استقطاب كفاءات
ماذا عن استقطاب الكفاءات والكوادر الأكاديمية للتدريس في الجامعة ؟
- الإنجازات التي حققتها الجامعة لم تكن لتحقق لولا فضل الله، ثم جهود كوادر جامعة الخليج العربي الأكاديمية والإدارية الذين ودعنا عددا منهم العام الماضي، وفي المقابل تستقبل الجامعة كوكبة من الكوادر الجديدة وهم: الدكتورة مها السليمان من المملكة العربية السعودية، حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة كولورادو وتعمل في برنامج صعوبات التعلم في كلية الدراسات العليا، والدكتور تيسير الخزعلي، أردني الجنسية وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة أوهايو ويعمل في برنامج التعليم والتدريب عن بعد في كلية الدراسات العليا، الدكتور ياسين تيم وهو فلسطيني حاصل على الدكتوراه من جامعة لندن ويعمل في قسم الصيدلة والعقاقير في كلية الطب، إضافة إلى الدكتورة منى عريقات وهي بحرينية حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة الخليج العربي وتعمل في قسم الطب الباطني في كلية الطب، والدكتورة منال أحمد، مصرية حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة لويس فيلي وتعمل في قسم التشريح في كلية الطب، والدكتور نور الدين بن خلف، تونسي حاصل على الدكتوراه من جامعة بيزرتي ويعمل أخصائيا في مراكز الأميرة الجوهرة، كما ضمت الجامعة الدكتورة سمر مقلد وهي لبنانية حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا وتعمل في برنامج صعوبات التعلم في كلية الدراسات العليا، فضلاً عن إضافة مجموعة كبيرة من الاختصاصيين والتقنيين الذين التحقوا للعمل في مركز الأبحاث الإكلينيكية التابع للجامعة، إلى جانب مختلف أقسام كليتي الطب والدراسات العليا.
اتفاقية مع جامعة طوكيو
وقعت جامعة الخليج العربي اتفاقية تعاون مع جامعة طوكيو اليابانية ما الهدف منها ؟
- تهدف إلى تعزيز دائرة الشراكة بين الجامعة ومثيلاتها من الجامعات اليابانية المتميزة في مجال البحوث الطبية والإكلينيكية المعنية بدراسة الأمراض السائدة في دول المنطقة، ما يؤكد أهمية توقيع الاتفاقية مع هذه الجامعة التي تعد من أعرق جامعات اليابان، خاصة أن الاتفاقية تشكل بداية التعاون البحثي في مجال تطوير التعليم الطبي الحديث والأبحاث الإكلينيكية المشتركة، لأن جامعة طوكيو تمتلك خبرات علمية وأكاديمية عالية مكنتها من تعزيز شراكاتها مع المؤسسات العلمية والأكاديمية في دول الخليج العربي، متبادلة الخبرات معها والعمل على تنفيذ مشروعات تعليمية في مختلف التخصصات، وهذا من شأنه التأكيد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج واليابان.