اختتمت أمس بقاعة الاحتفالات بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب آسيا فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالتعريف بنظام «هاسب» المعني بسلامة الغذاء، المقدم من عضو هيئة سلامة الغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية والمدرب المعتمد بمؤسسة المجهر للتحاليل الجرثومية، استشاري سلامة الأغذية الدكتور فهد بن علي خياط.
واستمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام، شارك فيها قرابة 500 رئيس ميداني بمكاتب الخدمة الميدانية ومشرفي التغذية ومتعهديها «الطباخين» ومساعديهم، بالإضافة للمراقبين الصحيين الذين سيعملون على تغذية 400 ألف حاج خلال تواجدهم بالمشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام.
وأوضح الدكتور فهد خياط أن نظام «هاسب» يعتبر من الأنظمة الوقائية المعنية بسلامة الغذاء، ويعمل على التعريف بالأخطار سواء البيولوجية أو الكيميائية أو الفيزيائية للسيطرة عليها وضمان سلامة المنتج، مشيرا إلى أن المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب آسيا تعد المؤسسة الأولى على مثيلاتها من مؤسسات الطوافة التي تقوم بتطبيق هذا النظام ميدانيا بالمشاعر المقدسة تحديدا، مبينا أن منظمة الفضاء الأمريكية «ناسا» قامت بتطبيق نظام «هاسب» لإنتاج الوجبات الغذائية لرواد الفضاء.
وقال خياط إن أسباب ودواعي استخدام النظام في الإنتاج الغذائي ترجع لعدم فعاليات الطرق التقليدية في الحد من التسمم الغذائي، فضلا عن أن هذا النظام يعتبر من أحدث النظم في الرقابة العالمية الفعالة، ويدفع القطاع الخاص بأن يطبق عملية الرقابة بدلا من الجهات المعنية الحكومية بالدولة، موضحا أن لـ«هاسب» 7 قواعد تتمثل في إجراء تحليل المخاطر، تحديد نقاط التحكم الحرجة، تطبيق الحدود الحرجة، استحداث طرق للرصد، استحداث طرق وإجراءات تصحيحية، إضافة إلى نظام للتدقيق والتوثيق، وجعل المنشأة معنية بدور الرقابة الشمولية، مع جعل مداولي الغذاء أكثر تفهما للسلامة الغذائية، والعمل على زيادة ثقة المستهلكين بالمنتج الغذائي.
وأردف «تطبيق نظام (هاسب) مهم عند إعداد وتجهيز الوجبات الغذائية التي تقدم لضيوف الرحمن لحظة وصولهم لمقار سكنهم أو ما يعرف بوجبة الضيافة الساخنة، مع الأخذ بالضوابط والاشتراطات المحددة والصادرة من أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة صحة البيئة عند تحضير وجبات الطعام بالمشاعر المقدسة وفق التعليمات المبلغة لكافة المعنيين بأمور تغذية الحجاج والقائمين عليها».
وبين خياط ضرورة تدريب جميع العاملين والمعنيين بأمور تغذية ضيوف الرحمن على الممارسات الصحية السليمة عند إعداد وتصنيع وتوزيع الأغذية، وتوعيتهم كذلك بأهمية النظافة الشخصية.
واستمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام، شارك فيها قرابة 500 رئيس ميداني بمكاتب الخدمة الميدانية ومشرفي التغذية ومتعهديها «الطباخين» ومساعديهم، بالإضافة للمراقبين الصحيين الذين سيعملون على تغذية 400 ألف حاج خلال تواجدهم بالمشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام.
وأوضح الدكتور فهد خياط أن نظام «هاسب» يعتبر من الأنظمة الوقائية المعنية بسلامة الغذاء، ويعمل على التعريف بالأخطار سواء البيولوجية أو الكيميائية أو الفيزيائية للسيطرة عليها وضمان سلامة المنتج، مشيرا إلى أن المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب آسيا تعد المؤسسة الأولى على مثيلاتها من مؤسسات الطوافة التي تقوم بتطبيق هذا النظام ميدانيا بالمشاعر المقدسة تحديدا، مبينا أن منظمة الفضاء الأمريكية «ناسا» قامت بتطبيق نظام «هاسب» لإنتاج الوجبات الغذائية لرواد الفضاء.
وقال خياط إن أسباب ودواعي استخدام النظام في الإنتاج الغذائي ترجع لعدم فعاليات الطرق التقليدية في الحد من التسمم الغذائي، فضلا عن أن هذا النظام يعتبر من أحدث النظم في الرقابة العالمية الفعالة، ويدفع القطاع الخاص بأن يطبق عملية الرقابة بدلا من الجهات المعنية الحكومية بالدولة، موضحا أن لـ«هاسب» 7 قواعد تتمثل في إجراء تحليل المخاطر، تحديد نقاط التحكم الحرجة، تطبيق الحدود الحرجة، استحداث طرق للرصد، استحداث طرق وإجراءات تصحيحية، إضافة إلى نظام للتدقيق والتوثيق، وجعل المنشأة معنية بدور الرقابة الشمولية، مع جعل مداولي الغذاء أكثر تفهما للسلامة الغذائية، والعمل على زيادة ثقة المستهلكين بالمنتج الغذائي.
وأردف «تطبيق نظام (هاسب) مهم عند إعداد وتجهيز الوجبات الغذائية التي تقدم لضيوف الرحمن لحظة وصولهم لمقار سكنهم أو ما يعرف بوجبة الضيافة الساخنة، مع الأخذ بالضوابط والاشتراطات المحددة والصادرة من أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة صحة البيئة عند تحضير وجبات الطعام بالمشاعر المقدسة وفق التعليمات المبلغة لكافة المعنيين بأمور تغذية الحجاج والقائمين عليها».
وبين خياط ضرورة تدريب جميع العاملين والمعنيين بأمور تغذية ضيوف الرحمن على الممارسات الصحية السليمة عند إعداد وتصنيع وتوزيع الأغذية، وتوعيتهم كذلك بأهمية النظافة الشخصية.