يتواصل في الكثير من المدن نشاط الكدادة الذين يقاسمون أصحاب سيارات الأجرة في تحميل الركاب ولكن يظهر نشاط الكدادة في مكة المكرمة أكثر من المدن الأخرى، رغم جهود إدارة المرور في العاصمة المقدسة لإيقاف نشاط الكدادة.
وفي الوقت الذي أجمع عدد من الكدادة أنهم يبحثون عن مصدر آخر للرزق بتحميل الركاب في سياراتهم الخاصة فإن أصحاب سيارات الأجرة يدعون الجهات المختصة لملاحقة الكدادة ومنعهم من تحميل الركاب خاصة مع بوادر بدأية موسم الحج، حيث ينشط الكدادة في شوارع مكة المكرمة مستفيدين من هذا الموسم.
وأجمع عدد من أصحاب سيارات الأجرة أن الكدادة يرتضون بالسعر الذي يفرضه الراكب، لأنهم يعملون دون ترخيص حيث نجد أن الكدادة كثيرا ما يرتضون بتعرفة إركاب منخفضة أما الليموزينات فإن السائقين يرفعون تكلفة المشوار ما يجعل بعض الركاب يلجأون إلى التنقل عبر مركبات الكدادة.
جولة «عكاظ» كشفت الكثير مما يعانيه أصحاب سيارات الأجرة من المضايقات وخطف الركاب من قبل الكدادة.
في هذا السياق أوضح محمد البقمي أحد اصحاب سيارات الأجرة المرخصة بقوله «أنا رجل متقاعد وراتبي التقاعدي 2000 ريال، وهو لا يكاد يغطي تكاليف إعاشة أسرتي المكونة من عشرة أفراد ولذلك أعمل على تحميل الركاب بسيارتي الأجرة المرخصة لكي اسد الفجوة بين متطلبات الأسرة وراتبي التقاعدي وما يثير غضبي أن الكدادة يضايقوننا في لقمة عيشنا ويقومون بتحميل الركاب أمام أعيننا وهؤلاء الكدادة بمثابة جلطة أمام طموحات أصحاب سيارات الأجرة في كسب لقمة عيشهم فكل ما أريده هو تحرك جاد للجهات ذات العلاقة حيال ما يقوم به الكدادة من مضايقات تصل الى حد التشابك بالأيدي».
من جهته أوضح عطية الزهراني صاحب سيارت أجرة بقوله «سعر الكدادة دائما ما يكون منخفضا لسببين الأول لكون الكدادة يقبلون بالسعر الذي يحدده الزبون وثانيا كونهم يقومون بتحميل أكثر من راكب لجهة واحدة أما نحن فغالبا ما نقوم بتحميل راكب واحد بسبب الزبون الذي يرغب في التوجه مباشرة للمكان الذي يريد الوصول اليه».
وفي السياق نفسه يعلل مرزوق القثامي سبب انتشار الكدادة في شوارع وطرقات العاصمة المقدسة بقوله إن هؤلاء يعملون في الخفاء ورغم جهود إدراة المرور في منع الكدادة الا أنهم يعملون في تحميل الركاب وينشط سوقهم في المواسم وخاصة في موسمي رمضان والحج داعيا إلى تفعيل الجهود من اجل وضع حد للمركبات الخاصة التي تحمل الركاب.
وأضاف أن إجراءات سحب السيارات المخالفة التي تقوم بتحميل الركاب وتغريم أصحابها كفيل بقطع دابر مثل هذه الممارسات.
وبالانتقال للجانب الآخر من المشكلة أوضح كل من مقبل الوذيناني وفيصل المالكي من الكدادة بأن «اصحاب سيارات الأجرة عليهم أن يعلموا أننا كذلك لدينا أسر ومتطلبات الحياة اليومية متصاعدة، فلذلك نبحث ايضا عن لقمة العيش ولكننا لا نضايق أصحاب سيارات الاجرة العامة لعلمنا أن الرزق بيد الله والسوق مفتوح للجميع وليس حكرا على أحد والكل يبحث عن رزقه بالحلال».
أما مطلق الشمري فيقول ان موسم الكدادة بدأ كون مكة المكرمة خلال الأيام الماضية شهدت توافد أعداد كبيرة من زوار بيت الله الحرام وهذا يعطيهم أملا في كسب المزيد من المال لتوفير لقمة العيش لأسرهم, ويأمل من اصحاب سيارات الأجرة ان يكونوا اكثر رفقا بالكدادة لأنهم جميعا يبحثون عن مصدر دخل آخر، ومواجهة متطلبات الحياة.
تطبيق النظام
مصدر مسؤول بإدارة مرور العاصمة المقدسة صرح بأن «هناك دوريات تقوم برصد ومتابعة قائدي المركبات الذين يعملون على تحميل الركاب بشكل مخالف حيث يتم ايقافهم ومن ثم تسجيل مخالفة بحقهم». ونفى المصدر ذاته «ان تطبيق النظام لا يكون الا على مواسم محددة كما يدعي البعض بل على العكس تطبيق النظام يكون على مدار العام ويتم تطبيقه على الجميع دون استثناءات». ويجدد المصدر تنبيهه «كل مخالف للنظام سيتعرض للعقوبة في حال تم ايقافه وهو يقومب تحميل الركاب دون أن يكون يحمل تصريحا لمزاولة مهنة سائق أجرة».
وفي الوقت الذي أجمع عدد من الكدادة أنهم يبحثون عن مصدر آخر للرزق بتحميل الركاب في سياراتهم الخاصة فإن أصحاب سيارات الأجرة يدعون الجهات المختصة لملاحقة الكدادة ومنعهم من تحميل الركاب خاصة مع بوادر بدأية موسم الحج، حيث ينشط الكدادة في شوارع مكة المكرمة مستفيدين من هذا الموسم.
وأجمع عدد من أصحاب سيارات الأجرة أن الكدادة يرتضون بالسعر الذي يفرضه الراكب، لأنهم يعملون دون ترخيص حيث نجد أن الكدادة كثيرا ما يرتضون بتعرفة إركاب منخفضة أما الليموزينات فإن السائقين يرفعون تكلفة المشوار ما يجعل بعض الركاب يلجأون إلى التنقل عبر مركبات الكدادة.
جولة «عكاظ» كشفت الكثير مما يعانيه أصحاب سيارات الأجرة من المضايقات وخطف الركاب من قبل الكدادة.
في هذا السياق أوضح محمد البقمي أحد اصحاب سيارات الأجرة المرخصة بقوله «أنا رجل متقاعد وراتبي التقاعدي 2000 ريال، وهو لا يكاد يغطي تكاليف إعاشة أسرتي المكونة من عشرة أفراد ولذلك أعمل على تحميل الركاب بسيارتي الأجرة المرخصة لكي اسد الفجوة بين متطلبات الأسرة وراتبي التقاعدي وما يثير غضبي أن الكدادة يضايقوننا في لقمة عيشنا ويقومون بتحميل الركاب أمام أعيننا وهؤلاء الكدادة بمثابة جلطة أمام طموحات أصحاب سيارات الأجرة في كسب لقمة عيشهم فكل ما أريده هو تحرك جاد للجهات ذات العلاقة حيال ما يقوم به الكدادة من مضايقات تصل الى حد التشابك بالأيدي».
من جهته أوضح عطية الزهراني صاحب سيارت أجرة بقوله «سعر الكدادة دائما ما يكون منخفضا لسببين الأول لكون الكدادة يقبلون بالسعر الذي يحدده الزبون وثانيا كونهم يقومون بتحميل أكثر من راكب لجهة واحدة أما نحن فغالبا ما نقوم بتحميل راكب واحد بسبب الزبون الذي يرغب في التوجه مباشرة للمكان الذي يريد الوصول اليه».
وفي السياق نفسه يعلل مرزوق القثامي سبب انتشار الكدادة في شوارع وطرقات العاصمة المقدسة بقوله إن هؤلاء يعملون في الخفاء ورغم جهود إدراة المرور في منع الكدادة الا أنهم يعملون في تحميل الركاب وينشط سوقهم في المواسم وخاصة في موسمي رمضان والحج داعيا إلى تفعيل الجهود من اجل وضع حد للمركبات الخاصة التي تحمل الركاب.
وأضاف أن إجراءات سحب السيارات المخالفة التي تقوم بتحميل الركاب وتغريم أصحابها كفيل بقطع دابر مثل هذه الممارسات.
وبالانتقال للجانب الآخر من المشكلة أوضح كل من مقبل الوذيناني وفيصل المالكي من الكدادة بأن «اصحاب سيارات الأجرة عليهم أن يعلموا أننا كذلك لدينا أسر ومتطلبات الحياة اليومية متصاعدة، فلذلك نبحث ايضا عن لقمة العيش ولكننا لا نضايق أصحاب سيارات الاجرة العامة لعلمنا أن الرزق بيد الله والسوق مفتوح للجميع وليس حكرا على أحد والكل يبحث عن رزقه بالحلال».
أما مطلق الشمري فيقول ان موسم الكدادة بدأ كون مكة المكرمة خلال الأيام الماضية شهدت توافد أعداد كبيرة من زوار بيت الله الحرام وهذا يعطيهم أملا في كسب المزيد من المال لتوفير لقمة العيش لأسرهم, ويأمل من اصحاب سيارات الأجرة ان يكونوا اكثر رفقا بالكدادة لأنهم جميعا يبحثون عن مصدر دخل آخر، ومواجهة متطلبات الحياة.
تطبيق النظام
مصدر مسؤول بإدارة مرور العاصمة المقدسة صرح بأن «هناك دوريات تقوم برصد ومتابعة قائدي المركبات الذين يعملون على تحميل الركاب بشكل مخالف حيث يتم ايقافهم ومن ثم تسجيل مخالفة بحقهم». ونفى المصدر ذاته «ان تطبيق النظام لا يكون الا على مواسم محددة كما يدعي البعض بل على العكس تطبيق النظام يكون على مدار العام ويتم تطبيقه على الجميع دون استثناءات». ويجدد المصدر تنبيهه «كل مخالف للنظام سيتعرض للعقوبة في حال تم ايقافه وهو يقومب تحميل الركاب دون أن يكون يحمل تصريحا لمزاولة مهنة سائق أجرة».