• من منطلق أن الإعلام الرياضي شريك نجاح في منظومة أي عمل، وإيمان بدوره الحيوي والإيجابي كرسالة نقيس بها مدى تقدمنا الرياضي ومعالجة انعكاساتها السلبية، فإننا مطالبون بتقديم هذه الرسالة على الوجهه الأكمل الذي يقبله المتلقي الواعي الذي يثق في قدرات نفسه ومخرجات عمله ومدرك لدوره الحقيقي لأعلام حريص على تقديم الأخبار والمعلومات الدقيقة والصادقة بكل موضوعية وحياد، ولكشف الحقائق التي تساعد الآخرين على إدراك الأخطاء لما يجري حولهم وتكوين آراء صائبة في كل ما يهمهم من أمور وقضايا رياضية، لكن هناك فئة ترفض هذا الدور وتريد من الإعلام.. أن يكون إعلاما أسيرا لرغباتهم ومؤيدا لتصرفاتهم، حتى وإن كانت تعج بالأخطاء لا يهم، وإنما الذي يهم ــ من وجهة نظرهم ــ أنك لا تنتقد.. لا تبدي وجهة نظرك، بالتالي تجد العلاقة بين الطرفين تأخذ منحنى التوتر، وربما تصل بعض الأحيان إلى القطيعة في كثير من الأحيان طالما أن الطرف الآخر من المعادلة لا يؤمن إلا بنظرية «إذا لم تكن معي فأنت ضدي».
• كما هو الحال بين إدارة الاتحاد وكثير من وسائل الإعلام في الفترة الراهنة والتصعيد المستمر من إدارة الاتحاد في توتر العلاقة بينهما، بعدما عرفت على مدار حقبة من الزمن بالحميمة مع كافة وسائل الإعلام، والتي كانت تنمو وتتغذى بحضورهما القوي والمثير، لم يتحقق ذلك إلا من خلال الاحترام المتبادل بين المعسكرين لما يطرح من رأي ورأي آخر. وإيمان القائمين عليه في تلك الفترات بأهمية حرية الرأي، كيف لا والاتحاد عبر إداراته السابقة كان صاحب الأولوية في تأسيس المراكز الإعلامية في الأندية والشفافية في المبادرات الإعلامية؛ لذا يجب على إدارة الاتحاد أن تعيد النظر في سياستها الإعلامية التي باتت على المحك في كثير من المناسبات وعدم السماح لمن لا يهمه إلا آراؤه بتحريك حجارة الشطرنج في الاتجاه المعاكس.
• طالما الحديث عن نادي الاتحاد، فإن مباراة الكلاسيكو أمام متصدر الدوري الهلال لهو امتحان حقيقي لرغبة الطرفين في المنافسة، فالاتحاد الطامح في مواصلة توهجه أمام الإصرار الهلالي على الانفراد بالصدارة نأمل أن لا يخدش التحكيم جماليات هذا الكلاسيكو، فإنه لا مجال للأخطاء التحكيمية في موقعة الليلة.
• خرج الأهلي والشباب من البطولة الآسيوية في مشهد مكرر لمشاركات الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا بعدما فرطا في لقاءاتهما الداخلية، فالأهلي لم يستثمر مباراة الذهاب والشباب وقع في الإياب.
• برغم النقلة الفنية العالية التي أضافها بيريرا لأداء الأهلي، إلا أنه كان سببا في خروج الأهلي بسبب تفريطه في المهاجمين دون أن تحرك الإدارة ساكنا.
• يقول أمين دابو في حواره لـ«عكاظ» إن الأهلاويين عملوا كل شيء في الثلاث السنوات الأخيرة، ولكن البطولة لا تأتي إلا بتصفية النوايا.
• وقفة
• التراجع الرياضي سيستمر طالما نحن نقلنا المنافسة من داخل الملعب إلى خارجه.. فعكازات الدوسري، وتأشيرة يونس محمود، وسيارة بينات تصادق على ذلك.
• كما هو الحال بين إدارة الاتحاد وكثير من وسائل الإعلام في الفترة الراهنة والتصعيد المستمر من إدارة الاتحاد في توتر العلاقة بينهما، بعدما عرفت على مدار حقبة من الزمن بالحميمة مع كافة وسائل الإعلام، والتي كانت تنمو وتتغذى بحضورهما القوي والمثير، لم يتحقق ذلك إلا من خلال الاحترام المتبادل بين المعسكرين لما يطرح من رأي ورأي آخر. وإيمان القائمين عليه في تلك الفترات بأهمية حرية الرأي، كيف لا والاتحاد عبر إداراته السابقة كان صاحب الأولوية في تأسيس المراكز الإعلامية في الأندية والشفافية في المبادرات الإعلامية؛ لذا يجب على إدارة الاتحاد أن تعيد النظر في سياستها الإعلامية التي باتت على المحك في كثير من المناسبات وعدم السماح لمن لا يهمه إلا آراؤه بتحريك حجارة الشطرنج في الاتجاه المعاكس.
• طالما الحديث عن نادي الاتحاد، فإن مباراة الكلاسيكو أمام متصدر الدوري الهلال لهو امتحان حقيقي لرغبة الطرفين في المنافسة، فالاتحاد الطامح في مواصلة توهجه أمام الإصرار الهلالي على الانفراد بالصدارة نأمل أن لا يخدش التحكيم جماليات هذا الكلاسيكو، فإنه لا مجال للأخطاء التحكيمية في موقعة الليلة.
• خرج الأهلي والشباب من البطولة الآسيوية في مشهد مكرر لمشاركات الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا بعدما فرطا في لقاءاتهما الداخلية، فالأهلي لم يستثمر مباراة الذهاب والشباب وقع في الإياب.
• برغم النقلة الفنية العالية التي أضافها بيريرا لأداء الأهلي، إلا أنه كان سببا في خروج الأهلي بسبب تفريطه في المهاجمين دون أن تحرك الإدارة ساكنا.
• يقول أمين دابو في حواره لـ«عكاظ» إن الأهلاويين عملوا كل شيء في الثلاث السنوات الأخيرة، ولكن البطولة لا تأتي إلا بتصفية النوايا.
• وقفة
• التراجع الرياضي سيستمر طالما نحن نقلنا المنافسة من داخل الملعب إلى خارجه.. فعكازات الدوسري، وتأشيرة يونس محمود، وسيارة بينات تصادق على ذلك.