-A +A
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
كشف رئيس لجنة الفنون الشعبية في سوق عكاظ الشاعر خالد الحارثي عن أهم معايير الفوز في لجنة الفنون الشعبية في السوق.. وتحدث الحارثي في حديثه الأول مع جريدة «عكاظ» عن أهداف المسابقة، وكيف توسعت، وتحدث عن طموحهم وآمالهم في التوسع محليا وعلى مستوى العالم العربي.. وتحدث الشاعر خالد الحارثي عن الغيابات والاعتراضات.. والشيء الوحيد الذي تميزت به مسابقة الفنون الشعبية عن باقي المسابقات.. وتمنى من خلال هذا الحوار أن يتم نقل المسابقة فضائيا.. فإلى الحوار:
• بداية، ما أهم أهداف المسابقة التي تطمح لها لجنة الفنون الشعبية؟

ــ تهدف مسابقة الفلكلور الشعبي إلى تشجيع الفنون عامة، وخصوصا ما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر، إضافة إلى المحافظة على الفلكلور الشعبي بمحافظات منطقة مكة المكرمة وإيصاله إلى العالم والى الأجيال القادمة بشكل صحيح وأداء متميز.
• المسابقة منذ سنوات وهي بنفس الفكرة.. أليس هناك نية لتطويرها بأفكار جديدة؟.
ــ دائماً التطوير موجود وأي عمل لا يحفل بالتطوير يبقى عملا جامدا، ونحن قمنا بالتطوير من حيث (شروط المسابقة ــ التنظيم ــ حث الفرق على إشراك عنصر الشباب)، ومن حيث الشكل العام للمسابق هام من حيث جوهر المسابقة، فهي المحافظة على الفلكلور بروحه التقليدية.
• ما أهم معايير الفوز لديكم في اللجنة؟
ــ حيث أن الفلكلور الشعبي عمل جماعي يتم تقييم كامل الفرقة من عدة محاور منها: جودة أداء أعضاء الفرقة جميعا.. وتناسق أزياء الفرقة مع ما يقدم من فن.. وجودة إلقاء واختيار القصائد.. والانضباطية في حضور ودخول وخروج وحركة الفرقة والتزامها بشروط المشاركة.. وجودة أداء الأدوات المصاحبة من إيقاعات وأدوات إن وجدت.. وغيرها من المعايير التي تراها لجنة التحكيم وتقر من قبل اللجنة المختصة.
• سوق عكاظ يسعى للعالمية.. إلا أن مسابقة الفنون الشعبية ما زالت قاصرة على محافظات المنطقة الغربية.. أليس لديكم نية للتوسع محليا، وعربيا؟
ــ هو طموح وأمل مطروح منذ سنوات مضت، ونأمل أن يرى النور في قادم الأيام ويعتمد من قبل اللجنة الإشرافية العليا للسوق ليكتمل عقد جوائز عكاظ ويصل إلى التوسع المحلي والعربي في جميع الفروع.
• جوائز المسابقة جيدة نوعا ما.. ألا تجدون اعتراضات غالبا من الفرق المشاركة، ولا سيما في ظل عدم وجود معايير محددة لنقاط الفوز؟
ــ اللجنة تعمل من خلال معايير محددة وشروط مشاركه معلنة بموجبها يتم الفوز وتعتمد النتائج، والحمد لله، لم نجد أي اعتراض حتى الآن على ما تقوم به اللجنة من أعمال أو تذمر من السياسة التحكيمية للمسابقة .
• نسمع عن اعتذارات في كل عام من بعض المحافظات للمشاركة.. ما الأسباب في رأيك.. وألا يشكل ذلك ضعفا في المسابقة؟.
ــ الاعتذارات التي تتحدث عنها لا تتجاوز محافظة واحده فقط من أصل ست عشرة محافظة، وحسب ما يتوفر لدينا من معلومات أن الأسباب تتركز غالبا في عدم جاهزية الفرقة لظهورها بالشكل المناسب الذي يضعها في مصاف المنافسة على المركز الأولى لما يمثله الفوز من أهمية لتلك المحافظات.
• لماذا لا يتم نقل المسابقة تلفزيونيا وعلى الهواء مباشرة من قبل القنوات التي تغطي فعاليات السوق.؟
ــ سؤال جيد نأمل منك نقله إلى تلك القنوات وإلى اللجنة الإعلامية بالسوق، ويكون سؤالكم هذا بداية تحقيق أمل نقلها فضائيا، ولا سيما في ظل ما تحظى به المسابقة من حضور جماهيري كثيف كونـها المسابقة الوحيدة المقامة ضمن فعاليات السوق بشكل مباشر ويومي.
• هل هناك نية للتوسع في المسابقة.. سواء على مستوى الجوائز، أو مستوى المشاركين؟
ــ بفضل الله، ثم بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تم التوسع في ذلك بين البدايات وبين الآن من خلال عدة محاور، منها: عدد الفرق وصل إلى خمس عشرة محافظة مشاركة، بعد أن تم إضافة المحافظات الجديدة المضافة إلى إمارة مكة المكرمة.. تم رفع مكافأة الفرق المشاركة من عشرة آلاف ريال لكل فرقة إلى عشرين ألف ريال.. أصبحت جوائز الفوز ثلاثة مراكز بقيمة إجمالية 180 ألف ريال بدلا من مركز واحد.. تم تطوير موقع المسابقة ولا زال الطموح للتطوير مستمر.