رفضت الدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس مشروع قرار عربيا ينتقد إسرائيل بسبب ترسانتها النووية، حيث صوتت 51 دولة ضد مشروع القرار الذي يطالب إسرائيل بالانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بينما أيدته 43 دولة وامتنعت الدول الأخرى عن التصويت أو تغيبت.
وأبرز الجدل والتصويت خلال الاجتماع السنوي للوكالة الانقسامات بين الدول الأعضاء البالغ عددها 159 دولة.
وعبر المبعوث الأمريكي لدى الوكالة جوزيف مكمانوس عن أسف بلاده لطرح مشروع القرار للتصويت.
وقال «لا يوجد فائزون اليوم.. سننظر إلى الأمام ونواصل العمل الجاد لبدء حوار بناء لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط».. بينما قالت السفيرة البريطانية سوزان لو جين داليجيرشيك إن مشروع القرار العربي كان مثيرا للانقسام لكنها أضافت أن تأجيل عقد المؤتمر «ولّد إحباطات يمكن تفهمها».
وفي المقابل انتقد سفير سلطنة عمان بدر بن محمد بن زاهر الهنائي متحدثا باسم الدول العربية ازدواجية معايير الدول الغربية، مشيرا إلى أن من شأن مشروع القرار المقترح إنعاش الجهود من أجل شرق أوسط خال من السلاح النووي.
ومثلما كان الحال في السنوات السابقة أقر مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجماع مشروع قرار منفصلا يطالب كل دول الشرق الأوسط بالانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار بدون ذكر اسرائيل بالاسم.
وكانت القوى العالمية وافقت عام 2010م على خطة مصرية لعقد مؤتمر دولي لإرساء قواعد إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. إلا أن الولايات المتحدة - وهي إحدى القوى الكبرى التي ستشرف على مثل هذا المؤتمر - ذكرت في وقت لاحق أن المؤتمر لن يعقد في موعده المقترح في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي ولم تقترح موعد بديلا. وتقول بريطانيا وهي راعية أخرى للمؤتمر إنها تأمل في إمكانية عقده في 2013م.
وأوضح دبلوماسيون عرب أنهم أحجموا عن طرح قرارهم بشأن إسرائيل في اجتماعات الوكالة الدولية عامي 2011م و2012م لدعم فرص عقد المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط.
وأبرز الجدل والتصويت خلال الاجتماع السنوي للوكالة الانقسامات بين الدول الأعضاء البالغ عددها 159 دولة.
وعبر المبعوث الأمريكي لدى الوكالة جوزيف مكمانوس عن أسف بلاده لطرح مشروع القرار للتصويت.
وقال «لا يوجد فائزون اليوم.. سننظر إلى الأمام ونواصل العمل الجاد لبدء حوار بناء لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط».. بينما قالت السفيرة البريطانية سوزان لو جين داليجيرشيك إن مشروع القرار العربي كان مثيرا للانقسام لكنها أضافت أن تأجيل عقد المؤتمر «ولّد إحباطات يمكن تفهمها».
وفي المقابل انتقد سفير سلطنة عمان بدر بن محمد بن زاهر الهنائي متحدثا باسم الدول العربية ازدواجية معايير الدول الغربية، مشيرا إلى أن من شأن مشروع القرار المقترح إنعاش الجهود من أجل شرق أوسط خال من السلاح النووي.
ومثلما كان الحال في السنوات السابقة أقر مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجماع مشروع قرار منفصلا يطالب كل دول الشرق الأوسط بالانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار بدون ذكر اسرائيل بالاسم.
وكانت القوى العالمية وافقت عام 2010م على خطة مصرية لعقد مؤتمر دولي لإرساء قواعد إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. إلا أن الولايات المتحدة - وهي إحدى القوى الكبرى التي ستشرف على مثل هذا المؤتمر - ذكرت في وقت لاحق أن المؤتمر لن يعقد في موعده المقترح في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي ولم تقترح موعد بديلا. وتقول بريطانيا وهي راعية أخرى للمؤتمر إنها تأمل في إمكانية عقده في 2013م.
وأوضح دبلوماسيون عرب أنهم أحجموا عن طرح قرارهم بشأن إسرائيل في اجتماعات الوكالة الدولية عامي 2011م و2012م لدعم فرص عقد المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط.