الدعوة إلى الله من أجل الأعمال، ونشر الإسلام في بقاع العالم المختلفة من العبادات التي عظم شأنها المصطفى صلى الله عليه وسلم، ليسير على هذا النهج مجموعة من شباب الشرقية، عبر مركز شباب الإبداع التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي بحي الإسكان في مدينة الدمام، واضعين قول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام «لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» حقلة في أذانهم لتوصيل رسالة الحق، ما جعلهم يحققون مقاصدهم ويسلم على أيديهم أكثر 007 خلال407 أيام فقط.
ترك شباب مركز الإبداع الدنيا خلف ظهورهم واهتموا بحصاد الآخرة، ماضين في تحقيق هدفهم السامي بدون يأس، متغلبين على الصعاب التي واجهتهم في سبيل الدعوة إلى الإسلام وحجتهم القرآن الكريم والسنة النبوية، بعد أن وعوا دورهم الحقيقي في الدنيا.
تقوية دعائم الإسلام
«عكاظ» وقفت على حقيقة قصص الدخول في الإسلام ورصدت هذه الوقائع التي يقف خلفها شباب سلكوا طريق الدعوة لتقوية دعائم الإسلام ونشره في أصقاع الدنيا، دعاة رصدتهم الكاميرا وهم يطفئون نار الحيرة والشك في قلوب كانت مشردة وتائهة في دهاليز مظلمة فأناروها بدعوتهم وعرفوها بمعنى العبودية الحقيقة للمولى عز وجل، وأن رسالة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جاءت لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، لأن دين الإسلام هو الحق.
طريقة الدعوة
مدير العلاقات العامة في مركز شباب الإبداع رائد المطير يقول إن مركز حوار كان سببا في إسلام أكثر من 700 شخص بفضل الله تعالى، ثم بفضل الجهود المتواصلة في المركز وذلك خلال 407 أيام فقط، مبينا أن فكرة الدعوة بدأت مبكرا وتنامت لأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، مضيفا «بدأنا عبر طاقم من المتطوعين الذين يعملون بكل جد واجتهاد فمنهم المرحب والآخر ينظم كل على حسب جاليته، وقد اجتهد الدعاة في دعوة الزوار وفقا للغاتهم كالهندية، والنيبالية، الملبارية، الفلبينية، الجالية التاميلية، البنغالية، الأمريكية، والألمانية، بالإضافة إلى جورجيا وكيريباتي وبريطانيا، وذلك بالتنسيق مع عدة شركات من القطاع الخاص الذي يعمل به عدد كبير من أفراد الجاليات ما سهل أمر الدعوة بالنسبة لنا. وأضاف رائد المطير أن مركز شباب الإبداع يهدف إلى الريادة في صناعة القادة في العمل الخيري، عبر برامج ثقافية ورياضية وترفيهية وتطويرية بمنهجية متكاملة من خلال أفراد متخصصين ومهتمين بالعمل الشبابي، كما يهدف إلى تأهيل الشباب من خلال تربية منهجية متكاملة ومتوازنة ليكونوا إيجابيين وفاعلين في المجتمع.
شباب واعي
أشار مدير المركز عبدالمجيد الحربي إلى أن فكرة الملتقى التربوي تحت مسمى «أنا واعي وراقي» تستهدف الشباب عن طريق البرامج الحوارية والأفلام القيمة والمواد الإعلامية للفئة ما بين 15 إلى 25 سنة، وتعمل على الارتقاء بسلوك الشاب في تعامله مع الآخرين وقدرته على التفكير الصحيح واعتزازه بهويته الإسلامية، فضلا عن استثمار القدرات والطاقات الشبابية وزيادة ثقة المجتمع في البرامج التي ينتجونها، حيث يتكون الملتقى من معارض وأركان من بينها: قاعة شباب تيوب، والمقهى الشبابي، الحقيقة الضائعة، ركن الحوار للتعريف بالإسلام عبر الإنترنت، معرض وظيفة العمر، نادي عطاء، بالإضافة للمطبوعات والمواد الإعلامية الأخرى.
وأبان عبدالمجيد الحربي أنه إلى جانب المقهى الشبابي يقوم المركز بعمل استبيان لمعرفة أسباب عزوف الشباب عن العمل بالمراكز التطوعية الخيرية للوصول لمقترحات توزع للاستفادة منها في جميع المراكز الشبابية.
ترك شباب مركز الإبداع الدنيا خلف ظهورهم واهتموا بحصاد الآخرة، ماضين في تحقيق هدفهم السامي بدون يأس، متغلبين على الصعاب التي واجهتهم في سبيل الدعوة إلى الإسلام وحجتهم القرآن الكريم والسنة النبوية، بعد أن وعوا دورهم الحقيقي في الدنيا.
تقوية دعائم الإسلام
«عكاظ» وقفت على حقيقة قصص الدخول في الإسلام ورصدت هذه الوقائع التي يقف خلفها شباب سلكوا طريق الدعوة لتقوية دعائم الإسلام ونشره في أصقاع الدنيا، دعاة رصدتهم الكاميرا وهم يطفئون نار الحيرة والشك في قلوب كانت مشردة وتائهة في دهاليز مظلمة فأناروها بدعوتهم وعرفوها بمعنى العبودية الحقيقة للمولى عز وجل، وأن رسالة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جاءت لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، لأن دين الإسلام هو الحق.
طريقة الدعوة
مدير العلاقات العامة في مركز شباب الإبداع رائد المطير يقول إن مركز حوار كان سببا في إسلام أكثر من 700 شخص بفضل الله تعالى، ثم بفضل الجهود المتواصلة في المركز وذلك خلال 407 أيام فقط، مبينا أن فكرة الدعوة بدأت مبكرا وتنامت لأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، مضيفا «بدأنا عبر طاقم من المتطوعين الذين يعملون بكل جد واجتهاد فمنهم المرحب والآخر ينظم كل على حسب جاليته، وقد اجتهد الدعاة في دعوة الزوار وفقا للغاتهم كالهندية، والنيبالية، الملبارية، الفلبينية، الجالية التاميلية، البنغالية، الأمريكية، والألمانية، بالإضافة إلى جورجيا وكيريباتي وبريطانيا، وذلك بالتنسيق مع عدة شركات من القطاع الخاص الذي يعمل به عدد كبير من أفراد الجاليات ما سهل أمر الدعوة بالنسبة لنا. وأضاف رائد المطير أن مركز شباب الإبداع يهدف إلى الريادة في صناعة القادة في العمل الخيري، عبر برامج ثقافية ورياضية وترفيهية وتطويرية بمنهجية متكاملة من خلال أفراد متخصصين ومهتمين بالعمل الشبابي، كما يهدف إلى تأهيل الشباب من خلال تربية منهجية متكاملة ومتوازنة ليكونوا إيجابيين وفاعلين في المجتمع.
شباب واعي
أشار مدير المركز عبدالمجيد الحربي إلى أن فكرة الملتقى التربوي تحت مسمى «أنا واعي وراقي» تستهدف الشباب عن طريق البرامج الحوارية والأفلام القيمة والمواد الإعلامية للفئة ما بين 15 إلى 25 سنة، وتعمل على الارتقاء بسلوك الشاب في تعامله مع الآخرين وقدرته على التفكير الصحيح واعتزازه بهويته الإسلامية، فضلا عن استثمار القدرات والطاقات الشبابية وزيادة ثقة المجتمع في البرامج التي ينتجونها، حيث يتكون الملتقى من معارض وأركان من بينها: قاعة شباب تيوب، والمقهى الشبابي، الحقيقة الضائعة، ركن الحوار للتعريف بالإسلام عبر الإنترنت، معرض وظيفة العمر، نادي عطاء، بالإضافة للمطبوعات والمواد الإعلامية الأخرى.
وأبان عبدالمجيد الحربي أنه إلى جانب المقهى الشبابي يقوم المركز بعمل استبيان لمعرفة أسباب عزوف الشباب عن العمل بالمراكز التطوعية الخيرية للوصول لمقترحات توزع للاستفادة منها في جميع المراكز الشبابية.