لم تدرك الفتاة ابتسام الغامدي أن تسليم كفيها لناقشة الحناء الجائلة على كورنيش جدة، سيحول وجهتها من قاعة الأفراح لحضور حفل زفاف قريباتها، إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج من حروق وجروح أصابت يديها نتيجة الحناء الذي وضعته الناقشة على كفيها.
وذكرت الغامدي أنه خلال جلوسها مع أسرتها على كورنيش جدة، مرت بالقرب منهم وافدة تحمل أكياسا عرضت عليهم نقش الحناء على أيديهم مقابل مبلغ مالي، مبينة أنها طلبت من الناقشة تزيين كفيها بالحناء استعدادا لحضور مناسبة زواج قريبتها، بيد أنه بعد مضي نحو يومين على وضعها الحناء، أصابت يديها جروح وحروق نتيجة المواد الكيماوية المخلوطة مع الحناء.
وقالت: «عندها توجهت للمستشفى وأخبرتني الطبيبة بأن مادة الحناء التي وضعتها خلطت بمواد كيماوية سببت لي الحروق في يدي»، لافتة إلى أنها لا تزال تعاني من وجود آثار جروح في يدها.
وبينت أن الطبيبة أخبرتها بأن عددا كبيرا من السيدات يأتين للعلاج من مثل هذه الحروق والتشوهات الجلدية الناتجة من وضع الحناء، سواء كانت الناقشة تعمل لحسابها الخاص في الاسواق والمتنزهات والتجمعات المسائية أو في مشاغل نسائية.
وأشارت إلى أن الطبيبة أرجعت المشكلة إلى خلطهن الحناء بصبغات ومواد كيميائية خطرة تحرق الجلد، محذرة الفتيات من الاستعانة بالنساء المجهولات في النقش، مشددة على أهمية اللجوء إلى العاملات المنخصصات.
وحثت الجهات المعنية على وضع حد لتجاوزات بعض النسوة في المتنزهات ممن يقدمن سلعا مجهولة المصدر.
وذكرت الغامدي أنه خلال جلوسها مع أسرتها على كورنيش جدة، مرت بالقرب منهم وافدة تحمل أكياسا عرضت عليهم نقش الحناء على أيديهم مقابل مبلغ مالي، مبينة أنها طلبت من الناقشة تزيين كفيها بالحناء استعدادا لحضور مناسبة زواج قريبتها، بيد أنه بعد مضي نحو يومين على وضعها الحناء، أصابت يديها جروح وحروق نتيجة المواد الكيماوية المخلوطة مع الحناء.
وقالت: «عندها توجهت للمستشفى وأخبرتني الطبيبة بأن مادة الحناء التي وضعتها خلطت بمواد كيماوية سببت لي الحروق في يدي»، لافتة إلى أنها لا تزال تعاني من وجود آثار جروح في يدها.
وبينت أن الطبيبة أخبرتها بأن عددا كبيرا من السيدات يأتين للعلاج من مثل هذه الحروق والتشوهات الجلدية الناتجة من وضع الحناء، سواء كانت الناقشة تعمل لحسابها الخاص في الاسواق والمتنزهات والتجمعات المسائية أو في مشاغل نسائية.
وأشارت إلى أن الطبيبة أرجعت المشكلة إلى خلطهن الحناء بصبغات ومواد كيميائية خطرة تحرق الجلد، محذرة الفتيات من الاستعانة بالنساء المجهولات في النقش، مشددة على أهمية اللجوء إلى العاملات المنخصصات.
وحثت الجهات المعنية على وضع حد لتجاوزات بعض النسوة في المتنزهات ممن يقدمن سلعا مجهولة المصدر.