قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب اجتماع أصدقاء سوريا على هامش الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس إن النظام السوري سينهار قبل أن يمكن لأي طرف أن يزعم تحقيق نصر عسكري. وشدد على أن ثمة حاجة ملحة لكي تتحرك جميع الأطراف بسرعة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع في سوريا. وألمح إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب ألا يكون له أي دور فعال في هذه التسوية.
من جهة ثانية، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أمس جاء فيه أن مسؤولين من روسيا وأمريكا يعتقدون أن الجزء الأكبر من غاز الأعصاب الذي تمتلكه سوريا يتكون من مواد سائلة «غير تسليحية» ويمكن تعطيلها بسرعة، الأمر الذي يخفف من مخاطر إخفائها من قبل النظام أو وقوعها في أيدي إرهابيين.
وأضاف التقرير أيضا أن تقييما سريا أجرته الولايات المتحدة وروسيا توصل إلى الاستنتاج بأن ترسانة سوريا الكيماوية كلها يمكن تدميرها في غضون تسعة أشهر إذا أوفى النظام السوري بوعوده بوضع ممتلكاته الكيماوية تحت الإشراف الدولي.
وذكرت الصحيفة أن اثنين من المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية أكدا أن هذه التقييم يعكس التطابق بين وجهات نظر المحللين الأمريكيين والروس الذين أجروا مقارنة بين المعلومات الاستخباراتية لدى حكومتي البلدين بشأن سوريا خلال الاجتماعات المكثفة في جنيف الأسبوع الماضي.
وأوضحت واشنطن بوست في تقريرها أن هذا الانطباع قد ترسخ أكثر لدى المحللين بعد أن سلمت دمشق تقريرها الخاص عن ترسانتها الكيماوية والذي تضمن لائحة بأنواع العناصر الكيماوية وأنظمة إطلاقها إلى المنظمة الدولية لحظر انتشار الأسلحة الكيماوية في لاهاي يوم السبت الماضي.
إلى ذلك، امتنع البيت الأبيض عن الإدلاء بأية توضيحات حول هذا التقييم الأمريكي ــ الروسي المشترك، وفضل إبقاءه سريا كي لا ينعكس تأثيره على سير المفاوضات المكثفة في الأمم المتحدة بشأن التوصل إلى خطة لتجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية.
من جهة ثانية، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أمس جاء فيه أن مسؤولين من روسيا وأمريكا يعتقدون أن الجزء الأكبر من غاز الأعصاب الذي تمتلكه سوريا يتكون من مواد سائلة «غير تسليحية» ويمكن تعطيلها بسرعة، الأمر الذي يخفف من مخاطر إخفائها من قبل النظام أو وقوعها في أيدي إرهابيين.
وأضاف التقرير أيضا أن تقييما سريا أجرته الولايات المتحدة وروسيا توصل إلى الاستنتاج بأن ترسانة سوريا الكيماوية كلها يمكن تدميرها في غضون تسعة أشهر إذا أوفى النظام السوري بوعوده بوضع ممتلكاته الكيماوية تحت الإشراف الدولي.
وذكرت الصحيفة أن اثنين من المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية أكدا أن هذه التقييم يعكس التطابق بين وجهات نظر المحللين الأمريكيين والروس الذين أجروا مقارنة بين المعلومات الاستخباراتية لدى حكومتي البلدين بشأن سوريا خلال الاجتماعات المكثفة في جنيف الأسبوع الماضي.
وأوضحت واشنطن بوست في تقريرها أن هذا الانطباع قد ترسخ أكثر لدى المحللين بعد أن سلمت دمشق تقريرها الخاص عن ترسانتها الكيماوية والذي تضمن لائحة بأنواع العناصر الكيماوية وأنظمة إطلاقها إلى المنظمة الدولية لحظر انتشار الأسلحة الكيماوية في لاهاي يوم السبت الماضي.
إلى ذلك، امتنع البيت الأبيض عن الإدلاء بأية توضيحات حول هذا التقييم الأمريكي ــ الروسي المشترك، وفضل إبقاءه سريا كي لا ينعكس تأثيره على سير المفاوضات المكثفة في الأمم المتحدة بشأن التوصل إلى خطة لتجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية.