لا يخلو ملف للشرطة في الطائف من بلاغ معاكسة تعرضت لها فتاة او سيدة من مراهق او مريض نفسي، واذا سألنا الشباب لماذا؟ قالوا بكل جرأة وصراحة.. اسألوا البنات.. واحتار المتخصصون في الطب النفسي وعلم الاجتماع بين دفاعات هؤلاء، فالشباب يبررون السلوك الخاطئ بسلوك آخر محرض من البنات يتمثل في ارتداء العباءة «المخصرة» والبنطال الضيق، والبرقع الجذاب والمزركش والشفاف، ورسم اليد بالحناء وكشف بعض خصلات الشعر من الامام وغيرها من وسائل يعتبرها البعض «محفزات» للمعاكسات. فيما تعتبرها الانثى جزءاً من التعبير عن ذاتها وجمالها ولا يحق لأحد المساس به او منعها من ممارسته طالما انها تسير في حالها لا تحدث هذا او ذاك او كما قالت احداهن هذا حق من حقوقنا والالتزام لا يعني ان تخرج الفتاة لقضاء بعض الاحتياجات من الاسواق غير نظيفة او سيئة المظهر اما الجامعية «ريم الغويدي» فهي تعتبر المعاكسين مرضى نفسيين والدليل على حد تعبيرها انهم يعاكسون فتيات بكامل حجابهن ولا يبدين أي زينة لا في اليد ولا الوجه.
* فهل هؤلاء الشباب المعاكسون مرضى نفسيون بالفعل؟
- هدى المصري استشارية الطب النفسي ترى ان من يقدم على مثل هذا السلوك يعاني من اضطرابات نفسية تقوده الى هذا السلوك الاندفاعي الناتج عن عدم التربية الصحيحة وانعدام الثقة بالنفس. وتضيف ان هذا النوع يحاول اثبات وجوده من خلال ملاحقته لأي فتاة سواء كانت في مكان عام او محل تجاري بهدف اعطائها رقمه او التحدث معها كنوع من الترويح عن النفس كما يعتقدون وان لم يتم علاج هؤلاء نفسياً سيتحولون الى مرضى يهددون المجتمع.انها مسؤولة عن تصرفات شاب احمق لا يغض البصر ويدمن معاكسة وايذاء الفتيات.
قالت ابنة العشرين بلغة واثقة: الفتاة السيئة ان ارادت فعل شيء ستنفذه ولن تحتاج الى برقع او حناء او أي وسيلة اغراء، وليست كل من ترتدي برقعاً او ترسم يدها تريد ان يعاكسها الشباب، فالفتاة بطبيعتها تحب ان تكون جميلة وانيقة وحسنة المظهر وكما يقولون «تمشي مع الموضة» فابحثوا عن الخلل في نفوس الشباب وعديمي الاخلاق والتربية. ولكن «احمد البراق» لايعجبه هذا الكلام ولا يقتنع به، ويعتبر من تخرج الى السوق بدون محرم وفي اوقات متأخرة من الليل وترتدي العباءة «المخصرة» الضيقة التي تبرز مفاتن الفتاة مسؤولة عن أي تصرف خاطئ من قبل شاب يعيش في مرحلة المراهقة او آخر يبحث عن فريسة وينتظر أي فرصة يلاحق فيها فتاة ويشاركه الرأي نفسه علي الغامدي ورمزي الحاثي مشيرين الى ان بعض الفتيات يتعمدن اثارة الشباب برسم العيون وتظليلها بالكحل، والذهاب والاياب اكثر من مرة امام تجمعات الشباب والقيام بحركات مثيرة يكشفها طريقة الامساك بالجوال والحقيبة والسير بايقاعات تلفت الانظار.
المعلمة «سلوى العمراني» تقول: خروج الفتاة وهي في كامل زينتها للسوق او المحل التجاري لا يعني ان هدفها تحريض الشباب على معاكستها فارتداؤها البرقع واللثمة حق لها وليس من حق أي شخص آخر غير ولي امرها ان يحاسبها على ما ترتديه.
وتؤيدها في ذلك الممرضة ازدهار العمراني متسائلة: ماذا يكون شعور الشباب المعاكس عندما يعلم ان شابا آخر مثله عاكس اخته.. الم يفكر كيف يكون وضع اخته تحت وطأة هذا الفعل المشين من خوف وارتباك.. ولماذا يسمح لاخته او امه او قريبته ان ترتدي ما تريد من عباءات وبنطلونات وبراقع على الموضة ويحرم ذلك على الاخريات؟
وتؤكد نوال الشهري الاخصائية الاجتماعية ان العلاج الوحيد لمثل هذه الظواهر الشاذة والدخيلة على مجتمعنا يكمن في التوعية المستمرة لشبابنا من الجنسين بضرورة الالتزام بالاخلاق والمثل العليا وان تقوم الاسرة بواجبها ودورها في ارشاد ابنائها ووقاية بناتها من المعاكسات.
ولم تنكر نوال الشهري تأثير زينة الفتاة ولبسها الخليع وعدم اتزانها على الشباب او كما قالت ان الفتاة التي تفعل ذلك في اماكن تجمع الشباب تساهم في «الاذية».
* فهل هؤلاء الشباب المعاكسون مرضى نفسيون بالفعل؟
- هدى المصري استشارية الطب النفسي ترى ان من يقدم على مثل هذا السلوك يعاني من اضطرابات نفسية تقوده الى هذا السلوك الاندفاعي الناتج عن عدم التربية الصحيحة وانعدام الثقة بالنفس. وتضيف ان هذا النوع يحاول اثبات وجوده من خلال ملاحقته لأي فتاة سواء كانت في مكان عام او محل تجاري بهدف اعطائها رقمه او التحدث معها كنوع من الترويح عن النفس كما يعتقدون وان لم يتم علاج هؤلاء نفسياً سيتحولون الى مرضى يهددون المجتمع.انها مسؤولة عن تصرفات شاب احمق لا يغض البصر ويدمن معاكسة وايذاء الفتيات.
قالت ابنة العشرين بلغة واثقة: الفتاة السيئة ان ارادت فعل شيء ستنفذه ولن تحتاج الى برقع او حناء او أي وسيلة اغراء، وليست كل من ترتدي برقعاً او ترسم يدها تريد ان يعاكسها الشباب، فالفتاة بطبيعتها تحب ان تكون جميلة وانيقة وحسنة المظهر وكما يقولون «تمشي مع الموضة» فابحثوا عن الخلل في نفوس الشباب وعديمي الاخلاق والتربية. ولكن «احمد البراق» لايعجبه هذا الكلام ولا يقتنع به، ويعتبر من تخرج الى السوق بدون محرم وفي اوقات متأخرة من الليل وترتدي العباءة «المخصرة» الضيقة التي تبرز مفاتن الفتاة مسؤولة عن أي تصرف خاطئ من قبل شاب يعيش في مرحلة المراهقة او آخر يبحث عن فريسة وينتظر أي فرصة يلاحق فيها فتاة ويشاركه الرأي نفسه علي الغامدي ورمزي الحاثي مشيرين الى ان بعض الفتيات يتعمدن اثارة الشباب برسم العيون وتظليلها بالكحل، والذهاب والاياب اكثر من مرة امام تجمعات الشباب والقيام بحركات مثيرة يكشفها طريقة الامساك بالجوال والحقيبة والسير بايقاعات تلفت الانظار.
المعلمة «سلوى العمراني» تقول: خروج الفتاة وهي في كامل زينتها للسوق او المحل التجاري لا يعني ان هدفها تحريض الشباب على معاكستها فارتداؤها البرقع واللثمة حق لها وليس من حق أي شخص آخر غير ولي امرها ان يحاسبها على ما ترتديه.
وتؤيدها في ذلك الممرضة ازدهار العمراني متسائلة: ماذا يكون شعور الشباب المعاكس عندما يعلم ان شابا آخر مثله عاكس اخته.. الم يفكر كيف يكون وضع اخته تحت وطأة هذا الفعل المشين من خوف وارتباك.. ولماذا يسمح لاخته او امه او قريبته ان ترتدي ما تريد من عباءات وبنطلونات وبراقع على الموضة ويحرم ذلك على الاخريات؟
وتؤكد نوال الشهري الاخصائية الاجتماعية ان العلاج الوحيد لمثل هذه الظواهر الشاذة والدخيلة على مجتمعنا يكمن في التوعية المستمرة لشبابنا من الجنسين بضرورة الالتزام بالاخلاق والمثل العليا وان تقوم الاسرة بواجبها ودورها في ارشاد ابنائها ووقاية بناتها من المعاكسات.
ولم تنكر نوال الشهري تأثير زينة الفتاة ولبسها الخليع وعدم اتزانها على الشباب او كما قالت ان الفتاة التي تفعل ذلك في اماكن تجمع الشباب تساهم في «الاذية».