تنتشر في الآونة الأخيرة بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة نساء من جنسيات آسيوية وأفريقية يتفنن في إظهار الفقر والعوز لاستعطاف المواطنين والمقيمين خاصة من ضيوف الرحمن، ويعتقد البعض أن هؤلاء النسوة يحملن أطفالهن بثيابهن الرثة ومظهرهن الرديء يدل على فقرهن وحاجتهن الماسة للمال، فيما يؤكد البعض الآخر أنهن يحترفن التسول ضمن عصابات بمستوى عال، إذ يتم اختيارهن بعناية، كما يتم توزيعهن على عدد من الفنادق وبالقرب من بوابات المسجد النبوي لاستدرار عطف الحجاج وخداعهم بزيف المشاعر، كوسيلة للحصول على المال بطريقة أسرع.
وبحسب شهود عيان تقوم هذه النساء باستلام مواقع معينة في توزيع متكامل يدل على تنظيمهن المسبق وتوزيعهن على عدة اماكن واستغلال اوقات ما بعد الصلوات نظرا لكثرة المغادرين للمسجد، حيث يتلهف الحجيج على هؤلاء النسوة كسبا للأجر دون علمهم بأن هناك من يستغل طيبتهم وصفاء نيتهم لتحويل هذا التسول إلى مشروع تجاري مربح يدر الآلاف على ممن يمتهنون ذلك.
ولاحظ عدد من شهود العيان أن المتسولين والمتسولات يقومون بعد الانتهاء من مهامهم حسب المواعيد المتفق عليها بإيجاد مكان خلف أحد الفنادق لإطعام أطفالهم وتغيير ملابسهم والاجتماع في ما بينهم ومن ثم العودة مرة أخرى للميدان أو المغادرة والعودة في يوم آخر.
ويقول موسى الحربي: فوجئت بإحدى النساء التي تمتهن التسول في نفس المكان الذي شاهدتها فيه منذ أسبوعين، كما أنني عند خروجي من المسجد النبوي أجد مجموعة منهن يتوزعن في عدة أماكن حول المسجد، إلا أن أعدادهن تزايدت في الفترة الأخيرة ما يشكل خطرا أمنيا واجتماعيا على الأهالي ما يتوجب النظر لهذه الظاهرة لا سيما أنهن تقريبا من جنسية واحدة.
من جهته أوضح لـ«عكاظ» مدير الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة حاتم بري أن وزارة الشؤون الاجتماعية تحذر من خطورة عصابات التسول التي تنتشر في الشوارع وخاصة تلك التي تستهدف الحجاج، ودعت الى عدم تشجيع التسول، وذلك بالتوقف عن منحهم أي مبالغ مالية أو صدقات في الشوارع والميادين والمساجد، والتأكد من وصول صدقاتهم وزكواتهم لمستحقيها أو تقديمها لأسر وأشخاص أحوالهم غير معروفة.
وأكد بري أن الشؤون الاجتماعية تبدي استعدادا كاملا للمساعدة في إيصال أموال الزكاة والصدقات والتبرعات من محبي الخير وباذليه أفرادا ومؤسسات، للأسر المحتاجة التي ترعاها الجمعيات الخيرية في كافة مناطق المملكة، لافتا إلى أن الجمعيات الخيرية المنتشرة في مختلف المناطق والبالغ عددها 610 جمعيات خيرية على أتم الاستعداد لتقديم المعلومات اللازمة للراغبين في كفالة الأسر المحتاجة من أرامل وأيتام وكبار سن ومعوقين ونساء مهجورات وغيرهم من المحتاجين.
وأشار بري إلى اعتماد هذه الجمعيات الخيرية على آلية عمل واضحة ودقيقة ومعلنة يخضع بموجبها كافة المستفيدين للبحث الاجتماعي الذي يظهر مدى الحاجة للعون والمساعدة، مبينا أن نظام الجمعيات الخيرية المعمول به في مناطق المملكة يأتي وفق ضوابط محددة من أهمها تقديم مبالغ الزكاة أو الصدقات في مقرات الجمعيات الخيرية والحصول على سند قبض رسمي من الجمعية أو من خلال الإيداع المباشر في حسابات الجمعيات الخيرية التي يمكن طلب أرقام حساباتها من قبل فروع الوزارة المشار إليها أو من الجمعيات الخيرية، مؤكدا أن سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان وجه بتشكيل لجنة مكونة من عدة جهات حكومية وذلك للقضاء على ظاهرة التسول من خلال قيام دوريات بتكثيف جولات وخاصة في المنطقة المركزية للقبض عليهم وتسليمهم إلى الشؤون الاجتماعية لدراسة حالاتهم ومعالجة أوضاعهم إذا كانوا سعوديين، وتسليم الوافدين إلى الجوازات تمهيدا لترحيلهم.
وبحسب شهود عيان تقوم هذه النساء باستلام مواقع معينة في توزيع متكامل يدل على تنظيمهن المسبق وتوزيعهن على عدة اماكن واستغلال اوقات ما بعد الصلوات نظرا لكثرة المغادرين للمسجد، حيث يتلهف الحجيج على هؤلاء النسوة كسبا للأجر دون علمهم بأن هناك من يستغل طيبتهم وصفاء نيتهم لتحويل هذا التسول إلى مشروع تجاري مربح يدر الآلاف على ممن يمتهنون ذلك.
ولاحظ عدد من شهود العيان أن المتسولين والمتسولات يقومون بعد الانتهاء من مهامهم حسب المواعيد المتفق عليها بإيجاد مكان خلف أحد الفنادق لإطعام أطفالهم وتغيير ملابسهم والاجتماع في ما بينهم ومن ثم العودة مرة أخرى للميدان أو المغادرة والعودة في يوم آخر.
ويقول موسى الحربي: فوجئت بإحدى النساء التي تمتهن التسول في نفس المكان الذي شاهدتها فيه منذ أسبوعين، كما أنني عند خروجي من المسجد النبوي أجد مجموعة منهن يتوزعن في عدة أماكن حول المسجد، إلا أن أعدادهن تزايدت في الفترة الأخيرة ما يشكل خطرا أمنيا واجتماعيا على الأهالي ما يتوجب النظر لهذه الظاهرة لا سيما أنهن تقريبا من جنسية واحدة.
من جهته أوضح لـ«عكاظ» مدير الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة حاتم بري أن وزارة الشؤون الاجتماعية تحذر من خطورة عصابات التسول التي تنتشر في الشوارع وخاصة تلك التي تستهدف الحجاج، ودعت الى عدم تشجيع التسول، وذلك بالتوقف عن منحهم أي مبالغ مالية أو صدقات في الشوارع والميادين والمساجد، والتأكد من وصول صدقاتهم وزكواتهم لمستحقيها أو تقديمها لأسر وأشخاص أحوالهم غير معروفة.
وأكد بري أن الشؤون الاجتماعية تبدي استعدادا كاملا للمساعدة في إيصال أموال الزكاة والصدقات والتبرعات من محبي الخير وباذليه أفرادا ومؤسسات، للأسر المحتاجة التي ترعاها الجمعيات الخيرية في كافة مناطق المملكة، لافتا إلى أن الجمعيات الخيرية المنتشرة في مختلف المناطق والبالغ عددها 610 جمعيات خيرية على أتم الاستعداد لتقديم المعلومات اللازمة للراغبين في كفالة الأسر المحتاجة من أرامل وأيتام وكبار سن ومعوقين ونساء مهجورات وغيرهم من المحتاجين.
وأشار بري إلى اعتماد هذه الجمعيات الخيرية على آلية عمل واضحة ودقيقة ومعلنة يخضع بموجبها كافة المستفيدين للبحث الاجتماعي الذي يظهر مدى الحاجة للعون والمساعدة، مبينا أن نظام الجمعيات الخيرية المعمول به في مناطق المملكة يأتي وفق ضوابط محددة من أهمها تقديم مبالغ الزكاة أو الصدقات في مقرات الجمعيات الخيرية والحصول على سند قبض رسمي من الجمعية أو من خلال الإيداع المباشر في حسابات الجمعيات الخيرية التي يمكن طلب أرقام حساباتها من قبل فروع الوزارة المشار إليها أو من الجمعيات الخيرية، مؤكدا أن سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان وجه بتشكيل لجنة مكونة من عدة جهات حكومية وذلك للقضاء على ظاهرة التسول من خلال قيام دوريات بتكثيف جولات وخاصة في المنطقة المركزية للقبض عليهم وتسليمهم إلى الشؤون الاجتماعية لدراسة حالاتهم ومعالجة أوضاعهم إذا كانوا سعوديين، وتسليم الوافدين إلى الجوازات تمهيدا لترحيلهم.