شهد منفذ الطوال مؤخرا عبور نحو 13 ألف حاج قادمين من اليمن، فيما تتولى الجهات المختصة تقديم الخدمات لهم على أكمل وجه كالقسم الصحي الذي قد تم فيه تطعيم الحجاج.
وقال الحاج علي محمد، إن الخدمات في المنفذ تسير بكل يسر وسهولة وفي أسرع وقت والجميع هنا في خدمتنا.
أما مرشد عبده وقايد يحيى من محافظة ذمار فعبرا عن سعادتهما بوصولهما إلى المملكة لأداء مناسك الحج.
وأمسك بطرف الحديث صالح علي محمد عامر من إب والذي أوضح أنه في شوق كبير لأداء الحج وما إن دخلت الطوال وشاهدت الجميع في خدمة الحجاج حتى شعرت بالطمأنينة ودعوت الله لكم بالصحة والعافية.
وقال حسين ناصر إن طريقة الاستقبال كانت أكثر من رائعة واخجلتهم من فرط الكرم، مردفا «شعرنا بأننا في بلدنا بعد أن وصلنا للمنفذ لأن الجميع خدمنا بحفاوة بالغة ونحن الآن في شوق كبير لأداء الحج».
كما شكر الحجاج اليمنيون رجال الكشافة الذين قدموا لهم بعض الخدمات، ومن بينها مساعدتهم في تعبئة الكروت الخاصة بالجوازات ومساعدة العجزة وكبار السن في التحرك وتنظيم الحافلات التي تقلهم إلى الأماكن التي يقصدونها وتوجيههم إلى المركز الصحي ومكاتب الدعوة والإرشاد وتوزيع النشرات التوعوية عليهم، متمنين لهم التوفيق في كافة مناحي الحياة.
وفي هذا السياق قال الحاج علي عبده «أديت فريضة الحج قبل أكثر من 25 عاما واليوم بتوفيق من الله بعد أن مكثت قرابة خمس سنوات وأنا أجمع المال لأتمكن من أداء فريضة الحج وفوق هذا بعت قطعة أرض لي لأكمل المبلغ وأحمد الله أن تمكنت هذا العام من القدوم لأداء النسك مرة أخرى.
وقال قايد سعيد عبدالله 60 عاما قام أبنائي بجمع مبلغ من المال لكي تعينني في اتمام رحلة العمر وعندها فاضت عيناي بالدموع ودعوت الله لهم بالتوفيق.
أما الحاج سالم منعم فقال إن الزوجة كانت تعمل في بيع المستلزمات الخاصة بالنساء وتمكنت من تأمين تكاليف الحج لهذا العام.
وقال الحاج علي محمد، إن الخدمات في المنفذ تسير بكل يسر وسهولة وفي أسرع وقت والجميع هنا في خدمتنا.
أما مرشد عبده وقايد يحيى من محافظة ذمار فعبرا عن سعادتهما بوصولهما إلى المملكة لأداء مناسك الحج.
وأمسك بطرف الحديث صالح علي محمد عامر من إب والذي أوضح أنه في شوق كبير لأداء الحج وما إن دخلت الطوال وشاهدت الجميع في خدمة الحجاج حتى شعرت بالطمأنينة ودعوت الله لكم بالصحة والعافية.
وقال حسين ناصر إن طريقة الاستقبال كانت أكثر من رائعة واخجلتهم من فرط الكرم، مردفا «شعرنا بأننا في بلدنا بعد أن وصلنا للمنفذ لأن الجميع خدمنا بحفاوة بالغة ونحن الآن في شوق كبير لأداء الحج».
كما شكر الحجاج اليمنيون رجال الكشافة الذين قدموا لهم بعض الخدمات، ومن بينها مساعدتهم في تعبئة الكروت الخاصة بالجوازات ومساعدة العجزة وكبار السن في التحرك وتنظيم الحافلات التي تقلهم إلى الأماكن التي يقصدونها وتوجيههم إلى المركز الصحي ومكاتب الدعوة والإرشاد وتوزيع النشرات التوعوية عليهم، متمنين لهم التوفيق في كافة مناحي الحياة.
وفي هذا السياق قال الحاج علي عبده «أديت فريضة الحج قبل أكثر من 25 عاما واليوم بتوفيق من الله بعد أن مكثت قرابة خمس سنوات وأنا أجمع المال لأتمكن من أداء فريضة الحج وفوق هذا بعت قطعة أرض لي لأكمل المبلغ وأحمد الله أن تمكنت هذا العام من القدوم لأداء النسك مرة أخرى.
وقال قايد سعيد عبدالله 60 عاما قام أبنائي بجمع مبلغ من المال لكي تعينني في اتمام رحلة العمر وعندها فاضت عيناي بالدموع ودعوت الله لهم بالتوفيق.
أما الحاج سالم منعم فقال إن الزوجة كانت تعمل في بيع المستلزمات الخاصة بالنساء وتمكنت من تأمين تكاليف الحج لهذا العام.