-A +A
ثامر الميمان
* نعم تدق أبواب الدنيا.. تختصر الحاجة والأمل في محاولة.. عند أهدابها تتوقف الرؤيا.. عند حديثها يتوقف الكلام لديها قصة ووعد تحاول انتزاع الأشياء من العدم.. تبكي وهي تضحك والعكس عندما تضحك.. كتبت قصتها ببدايات بسيطة..
تقول: أحاول قبول الآخر.. ليس لأنني هكذا.. ولكن لأنه يتطاول بثوبه وعطره وابتسامته على حقي في الاختيار.

* تعرف الحروف، الأغاني، المحاولات الكثيرة، لديها مسؤولية خاصة وأخرى بالعائلة وثالثة بالثبات ورابعة بالحياة السعيدة.
ولكن: من هذا؟.. من أين يأتي؟؟ هل هو حقيقي؟
* قبل أعوام كانت جميلة.. اليوم أجمل!
- قبل أعوام كانت رائعة.. اليوم أروع!
- قبل أعوام كانت سمراء.. هي اليوم كذلك وابتسامتها من ذهب.
- قبل أعوام كانت هي.. اليوم هي..
* تروي عطشك.. وإن شاءت تبقيك في عطش دائم!!
- سألتها بدون سؤال.. هل أنت من هذا الكون؟
- أجابت (يس) (yes).
- ما زالت في ذاكرة الاختلاف بينها وبينها!
- ما زالت تبتسم.. متحدية النجوم والبكاء والكذب..
- ماذا لو كذبت عليها وقلت لها أنت في قلبي؟!
- ستصدقني؟ ربما!
- ستكذبني! ربما!
* سأحاول للمرة الألف.. وعليها الحكم.. ربما تكتبني في قافلة الكذابين.. ربما!! إنني أبحث عنك.. وربما يوما سأقول الحقيقة..
- بعد فراق.. كانت الأقرب
- بعد اختلاف.. كانت الأصدق
- بعد انتظار.. كانت الأذكى
- بعد تعب.. هي الأروع والأجمل
* سأحدثكم عنها.. ربما بعد عام!.. شهر!.. يوم!.. وربما هي من سيحدثكم عني.
- ربما آخرون يسألونها.. (ليه سويتي كذا)؟
- ويقيني ستكون أجمل وأصدق الإجابات!
* كل الدنيا حولها.. ورزقي ورزقها على الله.
فاكس: 6946535-012